الخميس، 11 فبراير 2010

سورية تؤجّل التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي



كشف مسؤول سوري  ان سورية رفضت التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي مؤخراً لأسباب سيادية وأخرى اقتصادية.
وقال إن الرئيس السوري وجه الحكومة برفض توقيع اتفاقية الشراكة لأن الجانب الأوروبي هو مَن حدد موعد التوقيع وأبلغ الجانب السوري بهذا الموعد دون الرجوع إليه الأمر الذي اعتبره المسؤول السوري 'افتئات' على السيادة السورية ما استدعى رفض التوقيع.
و اضاف أن ثمة نقاطا في اتفاقية الشراكة ستفوت على سورية في حال توقيعها العديد من الموارد الاقتصادية الأمر الذي تطلب رفض التوقيع لحين معالجتها،موضحا أن رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ثاباتيرو وعد الجانب السوري بمزيد من الحوار والدراسة حول بنود الاتفاقية مع تسلم إسبانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي.
وكانت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي أكدت أواخر العام 2009 أنها تسلمت رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم يقول فيها إن مراسم التوقيع على اتفاق الشراكة السورية الأوروبية لن تتم في 26 من تشرين الأول (أكتوبر) 2009 وأن المعلم شرح في رسالته أسباب 'تردد' سورية في التوقيع على الاتفاق وفق الموعد الذي حدده الاتحاد الأوروبي.
وأعلن وليد المعلم، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسباني إنخل موراتينوس بدمش في وقت سابق أنه تلقى دعوة من نظيره السويدي للتوقيع على اتفاق الشراكة السورية الأوروبية في 26 تشرين الاول (أكتوبر) العام الماضي وأن هذا الطلب سيخضع للدراسة مبيناً بطريقة تهكمية أنه يتمنى على نظيره الاسباني أن يشرح له معنى هذا الاتفاق، وأعرب حينها المعلم عن مفاجأته بالموافقة الأوروبية، وقال ان هذا الاتفاق جمّد من قبل الاتحاد الأوروبي في العام 2004 لذا لا بد أن تدرس الحكومة السورية كل التفاصيل المتعلقة بالاتفاقية، وإن أنجزت الدراسة خلال الرئاسة السويدية، وإلا فخلال الرئاسة الاسبانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق