الاثنين، 1 مارس 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الإثنين 01/03/2010


بإدارة المهندس سعد الله جبري
الإستبداد يُنتج ويكرّس جميع سلبيات الإحتلال ولدرجة الخيانة، وتزيد سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي الكريه المرفوض!

 لنتساءل بشار الأسد
هل تريد فعلا وحقّا وصدقا، خدمة بلادك ووطنك وشعبك؟

هل تهمّك بلادك ووطنك وشعبك وعروبتك ومسؤولياتك الرآسية والدستورية  بالدرجة الأولى، أم أقربائك ومصالحهم الفاسدة؟

هل تريد أن تبقى رئيسا للجمهورية العربية السورية، بصفة الرئيس الخادم لشعبه ووطنه وعروبته؟ أو المتسلط غير المهتم بشعبه؟

ألا توافق بأن العطري أصغر بكثير جدّاُ من أن يكون مجرد مدير شركة صغيرة فضلا عن رئيس وزراء يقود سياسة البلاد الداخلية؟ أوَ لم تقتنع بعدُ بفشله الشامل المُطلق؟ وهل منزلة العطري لديك أعظم من منزلة كامل الشعب العربي السوري وحقوقه وتأمين تطوره ومصالحه؟

ألم تصدق بعد – ومن واقع النتائج العملية - بأن الدردري رجل مشبوه حقّاً ومكلّف من جهات خارجية معادية لتخريب الإقتصاد ومعيشة الشعب العربي السوري - وقد نجح في ذلك بالذات نجاحا فظيعاُ - وأنه لم يحقق رضا: لا العمال ولا أرباب العمل ولا الصناعيين ولا الزراعيين، ولا الموظفين ولا الطلاب، ولا المخلصين من أعضاء الحزب، بل وخسف فعلا برضا جميع أفراد الشعب تجاهك وتجاه حكم البعث إلى الحضيض؟ وأن استمرار وجوده وعصابته في مواقعهم، يعني المزيد من الإنحدار الإقتصادي والمعيشي للشعب السوري، إلى درجة دفعه للثورة عليك وعلى نظام الحكم كلّية؟

ألا توافق بأن أغلب السياسات الداخلية التي نفذتها الحكومة العطرية الدردرية خلال عهدك قد فشلت كليّة 100%، ووصلت - بتزايد مستمر - إلى حدّ حديث الشعب لرفض حكم حزب البعث كلّيةُ وقيادتك إلى حدود تداول فكرة الثورة بعد أن أساءت إلى سمعتك وشعبيتك وإخلاصك للوطن والشعب؟

هل تريد حقّا إنهاء ما أصاب صورتك من سلبيات نتيجة فساد أقربائك والفشل غير المسبوق للحكومة ودردريها؟

هل أنت مستعد وقادر على مقاومة ضغوط الأقرباء ورموز التسلط والفساد المشبوهة – سياسيا وحزبيا وخارجيا – وجهدهم لاستبقاء حكومة الجهل والفشل العام المرفوضة من الشعب بالإجماع؟

هل لا زلت صادقاً في إعلانك لتطوير بلادك حقّاً: إقتصاديا ومعيشيا وشعبياُ وحضاريا وعسكريا وأخلاقيا؟

هل أنت صادق في تحرير الجولان باستثمار الحلف الرباعي: سورية، إيران، حزب الله وحماس إلى حدود التحرير الشامل؟

وبالتالي هل أنت مستعد لإلغاء "سخافة وكذبة " السلام الشامل والمفاوضات المرتبطة بها علناُ؟

ألا تُؤمن بأن ازدياد الفشل والضغط على الشعب في حقوقه ومعيشته وجميع أموره سيوصله لليأس منك ومن النظام، وهل لا زلت عند قولك لمندوبةABC الأمريكية، بأن يأس الشعب سيولد الإنفجار بالضرورة؟

وهل تظن بأن الشعب العربي السوري غير قادر على الإنفجار وقلب النظام إذا استمر الفساد والفشل الحكومي الشامل؟

الرئيس بشار الأسد: إن كانت إجاباتك نابعة بصدق من ضميرك: أن نعم للتساؤلات المذكورة، فما رأيك في تدارس الإقتراحات التالية:

1. إقالة حكومة العطري بما فيها فريقها الإقتصادي المرفوض بما يُشبه إجماع الشعب.

2. العودة بالبلاد إلى الإلتزام الكامل بأحكام الدستور والقانون.

3. العمل على تنفيذ الإصلاحات السياسة والإقتصادية والإدارية والقضائية، التي كنت قد وعدت بها في خطاب القسم الأول، شاملة تعديل الدستور وتحقيق مبدأ المساواة الكاملة  بين جميع أفراد الشعب في العمل السياسي، وما يستلزم ذلك من إلغاء المادة رقم 8 من الدستور وكلُّ ما يستتبعها من صلاحيات القيادة القطرية على الدولة، تسببت بذاتها في خلق استبداد شامل غير مرغوب. والتزام حريات المواطنين. ودعم اختصاصات مجلس الشعب وعدم تجاوز صلاحياته، وذلك كما ينص الدستور، وكما هو جارٍ في البلاد الديموقراطية.

4. تُشكيل حكومة إنقاذ وطنية من الكفاءات العلمية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة الكاملة، والجرأة في الحق والتمسك بحقوق الوطن والشعب، وحيازتها الخبرات الفنية والإدارية والإبداعية كلٌّ في اختصاصه. وبغض النظر عن التمثيل السياسي الشكلي المعمول به حالياً.

5. تكّليف حكومة الإنقاذ الوطني بدراسة التشريعات والقرارات الإقتصادية التي قامت بها حكومة العطري، والقيام بإلغاء أو تعديل ما يلزم للعودة  بالحالة الإنتاجية العامة للإقتصاد ومعيشة الشعب إلى المسار الطبيعي. كما تُكلف بما يلي بالإضافة إلى مهامها الدستورية:

1)   القيام بإعداد منهج الإقتصاد الإجتماعي ومناقشته مع الجهات الإقتصادية والنقابية والسياسية المختصة، تمهيدا لإصداره ليكون منهجا شاملا، مُنظّما لجميع الفعاليات الإقتصادية في القطاعات الثلاث "العام والخاص والتعاوني"، ومُحققا لتكامل جميع الشؤون الإقتصادية والمالية والنقدية والمعيشية والأسس الضريبية والجمركية، ولأهداف البلاد التنموية بشكل مبني على الفعاليات والخبرات والرساميل الوطنية دون الأجنبية والمشبوهة!

2)   توفير التشريعات والإعفاءات والإمكانيات لتطوير ودعم الشركات المساهمة الوطنية لتأمين إسهامها في عمليات التنمية، كونها الأدوات الوطنية الأقوى في تطوير بناء الإقتصاد الوطني وتنميته الفعّالة، وحافزة لعودة الرساميل الوطنية المودعة خارج البلاد، ومتيحةَ في ذات الوقت مُشاركة جميع أبناء الشعب تشغيل مدخراتهم من خلالها مهما كان حجمها، ومُشَكلّةَ إسهاما فعلياً في معالجة أزمة البطالة. والعمل على توفير الضمانات الكافية بمنع تأميمها ومصادرتها.

3)   دعم وتطوير شركات القطاع العام كقطاع إنتاجي موازٍ، وتزويد القائم منها باحتياجاتها الطبيعية وخاصة الإدارات الكفؤة النزيهة.

4)   دراسة تقييم وتثبيت الليرة السورية، لمعالجة أسباب الغلاء وانخفاض مستويات الدخل.

5)   المباشرة بمعالجة أزمة السكن جديا، والمباشرة بإعداد التنظيمات العمرانية المتيحة لمشاركة القدرات العامة والخاصة والتعاونية في تنفيذ مشاريع سكنية كافية مُوزّعة على أنحاء القطر، مترافقة  بتوزيع القدرات الإنتاجية في مختلف نواحي البلاد.

6. إجراء انتخابات جديدة لمجلس الشعب، ينبثق عنه حكومة ديموقراطية، تسير بالبلاد سياسيا واقتصاديا وعربيا ودولياً، وفق توجهات أكثرية مجلس الشعب الحقيقية.

7. تطوير نظامي الضمان الإجتماعي والصحي في البلاد.

8. إصدار تشريع يعتبر الجرائم التالية المرتكبة من أي مسؤول في الدولة كجرائم الخيانة العظمى، وتستدعي ذات عقوباتها. والنص الصريح على تكليف المحامي العام إلزاميا وعلى مسؤوليته المنفردة بفتح التحقيق والإحالة للقضاء للمخالف، ودون حاجة لأية موافقة له من أية جهة رسمية أو قضائية:
1)   جرائم مخالفة الدستور والقوانين النافذة.
2)   ارتكاب الفساد، أو المشاركة فيه، أو التواطىء وتيسيره للغير.
3)   إصدار تصريحات سياسية أو اقتصادية كاذبة هادفة إلى خديعة الشعب.

9. الإعلان بإيقاف مفاوضات السلام مع إسرائيل ومطالبتها بالإنسحاب من كامل الجولان إلى حدود الرابع من حزيران من عام 1976 وتسليمه للسلطات السورية، وذلك تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة العديدة، وبإشراف الأمم المتحدة. وأن لا تتجاوز العلاقات بين سورية وإسرائيل ذات نصوص اتفاقية الهدنة التي كانت سارية في الرابع من حزيران 1967.
وتلتزم القيادة بالإستفادة من الظروف الدولية الحالية المُساعدِة، والحلف الرباعي الأخير من سورية وإيران وحزب الله وحماس، لاتخاذ الإجراءات الكافية لتحرير الجولان باستخدام القوة، متبعة الوسائل والخطط والأدوات والتحالفات الضرورية لتحقيق الهدف المشروع.

وأخيرا، وهو فعلا هاجس الشعب المدمر الأخطر، القيام بتوجيه السادة أقرباءك المشتبهين بأعمال الفساد إلى مغادرة البلاد بما غنموه مرة وإلى الأبد، وهذا هو محل إنقاذ نظام الحكم، وإنقاذ أقرباءك أنفسهم من انتقام الشعب الذي إذا بدأ، فالله وحده أعلم بما سينتهي إليه!!   

=====================================================

مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
=====================================================
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:

v  نظام حكم ديموقراطي أمين لسورية العربية وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها!
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الأجزاء المغتصبة من الوطن، وعدم الإعتراف بإسرائيل والعمل لتحرير الجولان وفلسطين!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني  السلمي محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية الدائمة، وحتى نصل لتنفيذه والإستمرار فيه حتى نقذف بنظام الفساد إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ومن ثم تستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.

أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق