الاثنين، 1 مارس 2010

استمرار الانتهاك لحقوق الإنسان في العراق


إذ نسترشد بالإعلان العالمي بحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية .
لا تزال حقوق الإنسان تنتهك بشكل يومي ومنظم تتحمل مسئوليها القانونية والإنسانية والأخلاقية قوات الاحتلال الأمريكية والحكومة التي نصبت منها وفقا لاتفاقية لاهاي 1907واتفاقيات جنيف الأربعة 1949 والبروتوكولين الملحقين بها.
إن المركز إذ يرصد بعض هذه الانتهاكات التي حدثت خلال اليومين الماضيين :

·        القتل والتهجير ألقسري والتهديد والترهيب الذي يعرض له الإخوة المسيحيين وخاصة في محافظة نينوى والمناطق التابعة لها من جهات باتت غير خافية على احد الهدف منها التغيير الديموغرافي للسكان في المنطقة لصالح الأحزاب الكردية النافذة.

·        استمرار تعرض الصحفيين ورجال الإعلام للمضايقة والاعتداء كان أخرها الاعتداء ضربا على مراسل قناة البغدادية الفضائية (ميناس)إمام أنظار العالم من قبل احد منتصبي ما يسمى بالحرس الوطني.

·        وفقا لأخر إحصائية نشرت لا تزال (368)سيدة عراقية يقبعن في المعتقلات دون محاكمة أو توجيه تهمة ويتعرضن لشتى صنوف الانتهاك لحقوقهن الإنسانية .


·        لا زال عشرات الآلاف من العراقيين يقبعون في سجون الاحتلال وسجون الحكومة المنصبة دون محاكمة أو تهمة يتعرضون فيها إلى التعذيب الجسدي والنفسي وانتزاع الاعتراف بالإكراه في انتهاك فج للقانون الدولي.

·        لا زالت قوات النظام الإيراني مستمرة في شن عدوانها الإجرامي على امن وسيادة الأراضي العراقية أخرها القصف المدفعي الذي تعرضت لها القرى في المنطقة الشمالية للعراق دون إن نسمع أية إدانة لها من حكومة الاحتلال أو حكومة إقليم كردستان .

·        قيام المدعو علي اللامي المرتبط بإيران وبإيعاز منها باجتثاث عشرات الآلاف من الضباط باسم ما تسمى بهيئة المسالة والعدالة رغم أنها غير مشكلة من الناحية القانونية في انتهاك صارخ للقانون الدولي .

·        لا زالت قوات البشمركة تمارس إعمالا منافية للقانون الدولي في محافظتي نينوى والتأميم دون تدخل من قوات الاحتلال المسئولة قانونا عن امن الإقليم المحتل إما حكومة الاحتلال فإنها تتغاضى عنها لأسباب انتخابية .


·        لا زالت قوات الاحتلال تمارس إعمال القتل اليومية للعراقيين دون سبب ودون تدخل من حكومة الاحتلال .

إن المركز إذ يدين كل هذه الانتهاكات يحمل قوات الاحتلال ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي الذي يقف مكتوف اليدين .


إن المركز إذ يذكر بان الجرائم الدولية لا تسقط بالتقادم فانه باشر بإعداد الملفات القانونية والشكاوى التي توثق هذه الانتهاكات.

إن المركز  يناشد العراقيين الذين تعرضت حقوقهم الإنسانية للانتهاك بإرسال شكاواهم إلى المركز وفق النموذج المعد لهذا الغرض الموجود على موقع المركز الالكتروني وموقع الرشيد نت ومواقع وكتاب من اجل الحرية ورابطة عراق الأحرار ومواقع الكترونية  أخرى بغية سوق الجناة إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاء ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب العراقي والعراق أرضا وتراثا ومؤسسات فما ضاع حق وراءه مطالب .


المحامي
ودود فوزي شمس الدين
مدير المركز العراقي لحقوق الإنسان
بغداد المحتلة الأول من آذار/مارس
2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق