الثلاثاء، 9 مارس 2010

دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع لنصرة القدس


"معاً مــن أجــل القـدس"
القدس بين التهويد ومتطلبات المواجهة
بكل لغات العالم؛ هي القدس مجدداً تفرض حضورها الدائم على المشهد الكوني،  هي القدس صاحبة الملامح العربية والإسلامية؛ وهي صاحبة المشروع الحضاري والثقافي. القدس هي جوهر الوجود الإنساني وهي المعنى الخالد لقدسية المكان في وعي الناس على جميع اختلاف ثقافاتهم ودياناتهم .
في الذكرى الثالثة والأربعين لسقوط القدس يعقد "مركز قدس نت للدراسات والإعلام والنشر الإلكتروني" مؤتمره الدولي الرابع لنصرة القدس " القدس بين التهويد ومتطلبات المواجهة " لتقديم قراءة واعية لمجمل الأخطار التي تتعرض لها المدينة المقدسة؛ التي كانت دائما مفتاحاً للسلام والحرب..
وينعقد المؤتمر الرابع في وقت تتآكل فيه المدينة المقدسة؛ وتحوطها أسوار جديدة؛ ومستوطنات جديدة؛ وبنادق جديدة؛ وقوانين قضاء عسكرية جديدة تشرعن سرقة الأرض وتشرعن طرد أهلها وسكانها.
المشروع الإسرائيلي؛ الذي يعتبر ألا مشروعية لدولة إسرائيل بدون القدس، ولا مشروعية للقدس بدون الهيكل، يحدد هدفه المركزي؛ ألا وهو حسم الصراع في المدينة المقدسة لصالح إسرائيل.
 إن الممارسات الإسرائيلية لتهويد القدس تعني أن إسرائيل قد اقتربت كثيراً من تحقيق هدفها الأساسي، وهذا يعني ،في المقابل، أن جهداً استثنائياً يجب أن يُبذل من أجل كبح جماح هذا المشروع الإسرائيلي الآثم.
 فهل من مستمع؟ وهل من مجيب؟! قبل أن يحلّ الموت في ربوع المدينة، ويدرك مسجدها الخراب (لا قدّر الله)!!!
مرة أخرى نهيب بكم أن تضعوا أيديكم في أيدينا لنمنع أسوار القدس من السقوط.. فبقاء القدس مرهون بالنوايا الصادقة وبصالح الأعمال.
مع القدس على موعد بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق