الثلاثاء، 9 مارس 2010

مرة أخرى ..لا للعقوبة الجماعية ..


الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين
تونس في 08 مارس 2010
              مرة أخرى ..لا للعقوبة الجماعية  .. !
.
علمت الجمعية أن السلطات القنصلية التونسية بباريس رفضت تمكين السجينة السياسية السابقة عائشة الذوادي( زوجة اللاجئ السياسي بفرنسا السيد محمد الهادي الكافي) من تجديد جواز سفرها دون إبداء أي سبب وجيه أو تبرير قانوني و اكتفت بالتعلل بأن وزارة الداخلية بتونس هي صاحبة القرار ..
علما بأن السيدة عائشة الذوادي  قد تعرضت للتعذيب ثم السجن مدة 8 أشهر بتهمة الإحتفاظ بجمعية غير مرخص فيها و جمع الأموال بدون رخصة  (  و كانت حالتها من بين الوضعيات التي تبنتها منظمة العفو الدولية سنة1995 )و أطلق سراحها في 19 جانفي 1996  
وبعد مماطلات و مضايقات عديدة تم  تمكينها  من جواز سفرها ، في 06/06/1997 ، لتلتحق بزوجها في فرنسا ، و قد قامت بتجديد جواز سفرها مرة أولى في 02/06/2003 ( بعد عام كامل من الإنتظار ) و لكنها لا تزال منذ 14/04/2008 في انتظار تجديده وقد منعها ذلك حضور جنازة أبيها المتوفي منذ ثلاثة أيام ( في 6 مارس 2010 ) وتمنع الآن من عيادة والدتها المريضة،
والجمعية إذ تجدد الدعوة لتطبيق القانون و احترام الحقوق الدستورية للمواطنين دون عسف و لا تمييز فإنها تجدد التنديد بسياسة العقوبة الجماعية و تدعو  السلطات القنصلية المعنية إلى احترام مبدإ المساواة بين المواطنين وما  يقتضيه دستور البلاد من   تحريم ..! .لنفي التونسي خارج بلده ..

عن الجمعية
الهيئـــة المـــديرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق