الثلاثاء، 9 مارس 2010

قرار الاحتلال العفو عن بعض مطاردي فتح في الضفة خديعة للمقاومة


بالتزامن مع الإعلان عن بدء المفاوضات غير المباشرة وفي خطوة جديدة يحاول الاحتلال من خلالها أن يوفر وسائل الدعم اللازمة لمنتهي الولاية محمود عباس في خياره التفاوضي، ومن جانب آخر يريد أن يستدرج المقاومة من خلال قرار العفو الذي شمل العشرات من مطاردي فتح في الضفة الغربية، وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول الاحتلال فيها خداع المقاومة ، فقد أقدم قبل قرابة شهرين من اغتيال ثلاثة ممن شملهم عفو سابق من نابلس ولم يحترم هذا العدو التزامه تجاه قراره، لذلك فإن هذه الخطوة لن يستطيع الاحتلال أن يمررها على المقاومة ولن يستطيع أيضا أن يعيد الشرعية لعباس رغم كل أشكال الدعم المختلفة له.
لذلك فإننا في حركة الأحرار الفلسطينية نعتبر هذا القرار فارغ المضمون ويندرج في إطار مراوغة المقاومة، كما وندعو كل المجاهدين والمطاردين في الضفة الغربية أن يحذروا من ألاعيب الاحتلال وأن يأخذوا أسباب الحيطة والحذر وأن يستمروا في مقاومتهم ودفاعهم عن الأرض والمقدسات التي يحتلها العدو الصهيوني.

حركة الأحرار الفلسطينية
9/3/2010
المكتب الإعلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق