بالتزامن مع الإعلان عن بدء المفاوضات غير المباشرة وفي خطوة جديدة يحاول الاحتلال من خلالها أن يوفر وسائل الدعم اللازمة لمنتهي الولاية محمود عباس في خياره التفاوضي، ومن جانب آخر يريد أن يستدرج المقاومة من خلال قرار العفو الذي شمل العشرات من مطاردي فتح في الضفة الغربية، وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول الاحتلال فيها خداع المقاومة ، فقد أقدم قبل قرابة شهرين من اغتيال ثلاثة ممن شملهم عفو سابق من نابلس ولم يحترم هذا العدو التزامه تجاه قراره، لذلك فإن هذه الخطوة لن يستطيع الاحتلال أن يمررها على المقاومة ولن يستطيع أيضا أن يعيد الشرعية لعباس رغم كل أشكال الدعم المختلفة له.
لذلك فإننا في حركة الأحرار الفلسطينية نعتبر هذا القرار فارغ المضمون ويندرج في إطار مراوغة المقاومة، كما وندعو كل المجاهدين والمطاردين في الضفة الغربية أن يحذروا من ألاعيب الاحتلال وأن يأخذوا أسباب الحيطة والحذر وأن يستمروا في مقاومتهم ودفاعهم عن الأرض والمقدسات التي يحتلها العدو الصهيوني.
حركة الأحرار الفلسطينية
9/3/2010
المكتب الإعلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق