الثلاثاء، 9 مارس 2010

العصر الصهيوني .. يستفحل !


                                   
بعد محاولات فرض تدريس الهولوكوست في المناهج العربية !:
                             العصر الصهيوني .. يستفحل !
                                                             ( عبدالله خليل شبيب )  
تصهين أوروبا وأمريكا :
 أما أوروبا وأمريكا –الشمالية خاصة - .. فلا يخفى فيها التأثير والتغلغل بل والسيطرة الصهيونية على كثير من مرافقها ومفاصلها الإعلامية والسياسية والاقتصادية وغيرها.. حتى ظهرت [ مؤيدة عمياء للباطل الصهيوني ] بشكل يثير استغراب وتعجب بل واشمئزاز أي مراقب محايد !
.. هذا عدا عن بعض ( يقظي الضمير ) أو الجريئين أوالواعين نسبيا من شعوبها ممن يحتجون على بعض المظاهر الشاذة واللاإنسانية – ككثير من تصرفات الصهاينة .. وتظل جهودهم – حتى الإغاثية والاحتجاجية ..محدودة الأثر في مسار صلب سياسة بلادهم التي تتبع استراتيجية معينة [ استعمارية عدوانية استغلالية حاقدة في الغالب ]..متضامنة مع العدوان الصهيوني أو منشئة له وداعمة ..ومشاركة ومتفقة مع كثير من أهدافه وتصرفاته وسياساته ..!
.. وحتى هؤلاء القلة من المحتجين على تصرفات نظمهم الباطلة والمنحازة لللباطل .. تتم محاكمتهم وإدانتهم .. كما حصل مؤخرا في بريطانيا العدو الأول والأكبر لفلسطين وللعرب وللإسلام والمسلمين ! ... فقد حكمت على بعض المتظاهرين المحتجين على محرقة غزة بالسجن لمدد بلغ بعضها 3 سنوات ... ولم يشفع لبعضهم أن له أخوين أو أكثر أو أقارب من قتلى وضحايا المجزرة الصهيونية في غزة ! ..وذلك محاولة من مثل تلك الدول العاتية والنظم الباغية لكف الناس عن الاحتجاج على الصهيونية ..وترهيبهم من انتقادها وفضح جرائمها ..! .. مما أقلق الصهيونية .. فأصدرت أوامرها لعبيدها من الماسون والمتصهينين وشركاء الإجرام والظلم والاستغلال ..حتى القوانين ..غيرتها بريطانيا الاستعمارية العجوز – أو تنوي تغيير بعضها - .. إكراما لمجرمي الصهاينة ..حتى لا تطالهم فيحتجزوا باسم القانون كمجرمي حرب وإبادة ..ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية !... وبالمناسبة .. فأين عنهم حتى الآن [ المحكمة الجنائية الدولية ] وأضرابها ؟!
..  ولماذا لا يتم تشكيل محاكم دولية خاصه لمجرمي الحرب الصهاينة ..على غرار محاكم نورمبرغ للنازييين والمحاكم الخاصة بيوغوسلافيا السابقة ..وغيرها .. علما بأن الصهاينة فاقوا جميع من سبقهم في إجرامهم ووحشيتهم ..- خصوصا إذا وضعنا في اعتبارنا ..ضعف وضآلة إمكانات الطرف المقابل المعتدى عليه .. بالنسبة لآلة الحرب الصهيونية العاتية .. !

أين الضمير الأوروبي والأمريكي [ الإنساني] من حصار الأبرياء وخنقم وإبادتهم تدريجيا أو بالجملة ؟!ومن الباطل الصارخ والعدوان الوحشي ؟!
فكيف يقبل وضعٌ أو إنسانٌ متزنٌ  معتدلٌ منصفٌ – غير مغرض- .. في عصر ما يسمى بحقوق الإنسان والشفافية والحرية و[الديمقراطية] والعدالة أو الشرعة الدولية .. كيف يقبل أو يستسيغ .. أو يطيق أن يحاصَر نحو مليوني إنسان بشكل محكم ...وتمنع عنهم كثير من الضروريات ..ويموت كثير منهم بسبب ذلك الحصار الظالم وغير المنطقي .. ؟!.. بل ويشارك في الحصار ويشجعه ويأمر به !!؟.. عقابا لهم على ممارستهم ما يُسمَّى [الديمقراطية ] وعلى مطالبتهم بحقوقهم المشروعة في وطنهم !!
.. وقبل ذلك كيف يقبل أو [يُجمع] ما يسمونه [ مجتمعا  دوليا أو رأيا عاما عالميا ] على تأييد سلب وطن كامل من أصحابه ..وأن تزرع فيه حثالات متنوعة من قمامات البشر والمجتمعات المختلفة لا يجمعها إلا الحقد والأطماع والخرافات .. لتبني وطنا ودولة على أنقاض شعب آخر .. مغتصبةً أرضه ودياره وحقوقه ... – بكل وقاحة ..وشراسة ...وبدعم عالمي شامل ومتنوع وغير محدود - من أدعياء التحضر والإنسانية والعدالة ؟!
.. ثم لا تكتفي الصهيونية باغتصاب الأرض وتشريد الشعب .. بل وتلاحقه في كل مكان – حتى في مَهاجره ومتشرداته – لتصب عليه جام حقدها وكيدها .. فتسلط عليه من تشاء – كيف تشاء – ويسام سوء العذاب في كثير من الأحيان .. ثم تبعث [ قتلتلها ] فتغتال من تشاء من أبناء هذا الشعب  في أي مكان دون أن ينكر عليها [ المتحضرون ] هذه الأساليب الوحشية والتآمرية واللا إنسانية في القتل والتدمير ؟
 ..هذا عدا عمن تنكل به وتأسره وتقتله .. بأسلحتها وطائراتها ..وممن هم تحت قبضتها ؟
.. ثم – من الأغرب - مواقف وعدم مبالاة [ المتحضرين الأوروبيين والأمريكيين ] حين شنت العصابة الصهيونية عدوانها الأخير على غزة بشكل لا يقبله إنسان .. وفعلت ما فعلت مما هو معروف للجميع .. ولم تتحرك الجهات الرسمية التي يمكنها الفعل والتأثير ..وإيقاف القتل الجماعي ..!.. لم تتحرك .. لا الدول المتقدمة ولا المتخلفة ..ولا الأشقاء .. لإيقاف المعتدين القتلة عند حدهم ؟( عدا عن بعض الزوابع الكلامية أو شبه الكلامية من البعض ).. بل كان هناك كثير من التأييد المبطن أو الظاهر من كثير من الأطراف المعادية لحرية وحقوق الشعب الفلسطيني وعقيدته !!
 وقل مثل ذلك في العدوان على لبنان قبل ذلك ..وفي سائر عدوانات الصهاينة في المنطقة وخارجها .. فهم يتصرفون تصرف [ الآمن المدعوم المدلل ] الذي يضمن أن [ ظهره محمي ] وأنه سيفلت حتما من العقاب .. بل ليس هناك من يجرؤ على مد يده – بله سلاحه – عليه.. ولا ننسى آلاف التصريحات بضمان أمن [ إسرائيل ] من كل العالم المجرم ! بدءاً بالتصريح الثلاثي ( سنة 1950) وإلى ما لا نهاية ..أو إلى أن تحين النهاية المحتومة للباطل المؤقت المرفوض بكل المقاييس .
لماذا لا يجوز للفلسطينيين مقاومة الاحتلال كما جاز للأمريكان والفرنسيين وغيرهم ؟!
.. بل كيف يكون [ للفرنسييين إبان الاحتلال النازي ..ولللأمريكيين خلال حرب التحرير ] ولغيرهم من أمم الأرض الحق في مقاومة المحتل ..وإخراجه من الأراضي والأوطان المحتلة ..وتحريرها من احتلاله وإجرامه .. ولا يكون للشعب الفلسطيني نفس الحق .. ؟ ! بل يُعتبر  كل كل من طالب بحقه وناضل في سبيل حريته واسترداد وطنه وحقوقه وأرضه المحتلة - غصبا وظلما وباطلا - .. إرهابيا خطرا يجب ملاحقته ومحاربته عالميا ؟!
  لا تفسير لكل هذه الظواهر والمواقف .. غير المنطقية إلا أن [ هذا العالم الأعور الدجال ] الناظر بعين واحدة لا ترى إلا الصهيونية ومصالحها .. قد [ تصهين ] أو دخل العصر الصهيوني .. من زمن .. – على الأقل منذ ان فرض عليه اليهود [ قوانين اللاسامية .. وعقاب منكري الهولوكوست أوالمشككين فيها ] حتى نال ذلك [ الهولوكوست ..والسامية ] عندهم منازل وقداسات تفتقر إليها كل مقدساتهم ..وأيقوناتهم .. ابتداء من الإله والأنبياء .. حتى كبار الشخصيات وسائر المقدسات [ سابقا ]ورجال الدين وحرماته ..إلخ !
... هذا بعد أن مر بأوروبا – بالذات – عهد كانت تنظر فيه لليهود نظرة احتقار شديد بل وتعاديهم وتضطهدهم .. وتعتبرهم أعداء تاريخيين – للمسيح أو [ للإله أو ابن الإله الذي قتلوه على الصليب ] – على حد زعم عقيدتهم المعروفة !
لذلك .. ولأن اليهود كانوا [ أساطين الربا ] يبتزون به الآخرين .. لدرجات غير معقولة – أو مقبولة – أحيانا – كما في مسرحية تاجر البندقية لشكسبير ..ولأنهم في بعض الأحيان ..كان بعضهم يحتجزون – أو يسرقون طفلا أو غيره ويذبحونه ليخلطوا فطيرهم بدمه .. كما تقتضي بعض شرائعهم أن يخلطوا الفطير بدم [الجوييم = غير اليهود = الجنتايل ] .. في عيد الفطير عندهم !! ولذا – ولكل هذه العوامل وغيرها - لم ينج اليهود من اضطهاد معظم البلاد الأوروبية فقد عُقِدت لهم مذابح في أكثرها  .. وقد أُخرجوا – من بريطانيا مثلا – مرتين ..
ومعروف أن ( بنيامين فرنكلين ) الزعيم الأمريكي التاريخي المشهور ..كان قد طالب بوضع نص في الدستور الأمريكي يمنع دخول اليهود أمريكا .. حيث أنهم – لو استمر الحال كما لاحظه فرنكلين – سيكونون بعد مائتي عام – كما حدد – سادة أمريكا .. يعمل الأمريكان الأصلاء عمالا في المصانع وفلاحين في المزارع .. [ ليطعموا السيد اليهودي الجالس على مكتبه ] على حد تعبير ( فرنكلين ) شخصيا .. (وقد كان ذلك) – وحصل فعلا -.. لأن ورثة فرنكلين خانوا وطنهم وشعبهم .. ومكنوا اليهود من رقابهم ومواردهم وإعلامهم وقرارهم وسياساتهم !!
اليهود يتقنون الإفساد في الأرض والعبث في الظلام !:
.. وظل اليهود موضع اضطهاد عنيف واحتقار شديد ومزمن .. حتى استطاعوا – أن يتسللوا إلى كثير من المواقع والمواضع الحساسة حتى القضاء.. سرا – وهم أمهر من يعمل في الظلام والسر .. وأقدر الخلق على التخفي ... فلطالما غيروا أسماءهم أو دينهم – أوهما معا  – ليُخفوا حقيقتهم ويتمكنوا من التسلل وسط الشعوب والمجتمعات .. ولقد كانوا وراء كثير من الثورات الدموية [ كالثورة الفرنسية والبلشفية ] وصنعوا لها شعاراتها الفوضوية .. وتدسسوا وسط الغوغاء والقيادات الجديدة .. وهدموا الأنظمة الراسخة الوراثية [ كالملكية والقيصرية ] ولأن أفرادها ومتوارثيها كانوا عادةً مدربين على الحكم والسلطان – كما تذكر بروتوكولات صهيون بالنص - وحيث كان يصعب عليهم اختراقها أو امتطاؤها تماما .. كما تمكنوا من بعض ذلك فيما بعد !!
.. واستعملوا المنظمات السرية وشبه السرية والمموهة [ كالماسونية والروتاري والليونز     ( الأسود ) وكنيسة الله ..إلخ].. والمتسترة بشعارات براقة وخادعة .. ليستدرجوا لشركهم كثيرا من [ الجوييم = العميان والحمير – كما يسمونهم في تراثهم ] وليكونوا لهم أذرعا طويلة توصلهم إلى حيث يصعب عليهم الوصول !!
.. وقاموا–عدا عن الثورات الدموية- بثورات دينية .. فلم يكفهم أن[ شاؤول = القديس بولس ] قد شَوَّه المسيحية وحرفها منذ فجر تاريخها ..وأفقدها براءتها وتوحيدها ومسيحيتها الحقيقية ولوثها [بالتثليث اللامعقول].. حتى تلاه كثيرون.. لم يكن أواخرهم أمثال لوثر وكلفن وغيرهما!
.. حتى وصل الأمر إلى من يسمونهم [ الإنجيليين = أوالمسيحيين المتصهينين ] أمثال ريغان وكارتر وبوش وفرسان مالطة [البلاك ووتر ] ومن لف لفهم !! الذين هم أحرص على الصهيونية من أصحابها .. أو أكثر صهيونية من هيرتزل – كما قال [ أولمرت ] عن أحد الكتاب الكويتيين ممن اصطفتهم الخارجية اليهودية و وتبنت نشر مقالاتهم على موقعها – مخالفة بذلك كل تقاليدها السابقة .. لفرط إخلاصهم للصهيونية وعدائهم لأمة ودين وأوطان يُقال إنهم ينتسبون إليها !
..ولطالما حولوا المسيحية المتسامحة+ شريعة المحبة ..وصاحبة نصوص ( من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر .. إلخ + أحبوا أعداءكم- باركوا لاعنيكم ..إلخ) ..حولوها إلى حركات إبادة دموية رهيبة سجلت تاريخا وحشيا تقشعر له الأبدان ..كما في محاكم التفتيش ..واحتلال أمريكا من الهنود الحمر وتنصيرهم قسرا وإبادتهم وحشيا ..أو في تصرفات جيوش الاستعمار وجواسيسه .. كما في الجزائر والهند الصينية ..وأفريقيا ..وغيرها ومعظم ما يسمى بالعالم الثالث..وكما حصل ويحصل حتى الآن في الأفغان والباكستان والعراق وفلسطين ..إلخ ..عداعما يثيرونه ويحركونه ويستغلونه من المشاكل والخلافات بين الشعوب ليقتل بعضها بعضا ..كما في الصومال والسودان واليمن والعراق والباكستان ..وغيرها مما كان وماهو كائن ..وما سيكون ..!!


تغلغل [ الصهينة] في العالم العربي ! فهل تصبح العربية [ عبرية] ؟!
.. ولذا – وليس غريبا أن نقول – بعد كل تلك الجهود التي ساهمت في إلغاء الخلافة وهدم الدولة الإسلامية ..وتمزيق تركتها ( تركة الرجل المريص ) وتكريس ذلك التمزق وزيادته ..أن يصل كيدهم الذي تكاد تزول منه الجبال " وقد مكروامكرهم ..وعند الله مكرهم ..وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال " ليس غريبا – والحالة تلك – أن يصل تسللهم إلى السيطرة على مقدرات كثير ممن يفترض أنهم أعداؤهم ..وأن يتحكم الموساد في قرار أكثر أؤلئك [ الأعداء المفترضين ] بل ربما يكون الأمر أبلغ من ذلك أحيانا !!
  لقد استطاعوا أن يفرضوا[ عطلة السبت اليهودي ] على الكثيرين .. ليُدخلوهم معهم في       [ لعنة السبت = كما لعنا أصحاب السبت ]!.. وتدَخّلوا في كثير من الأمور سرا وعلانية ..حتى عطلة عيد الإسراء والمعراج .. عطلوها في بعض البلدان – دون غيرها من العطل حتى العطل المفروضة أخيرا كميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية ..– ربما ظنا منهم ومن غيرهم- وجهلاً وسوء تقدير - أن ذلك يؤدي إلى نسيان القدس والمسجد الأقصى وفلسطين - مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم   ومعراجه إلى السماوات العلا – هذا بالرغم من بقاء العطل الأخرى كالمولد النبوي والهجرة .. والمناسبات الوطنية .. هذا عدا عما ابتُدع منذ سنوات كعطلة رأس السنة الميلادية وميلادالمسيح [ الكريسماس ] ..وقد غيروا كثيرا من المناهج والإعلام ..وأوصلوا كثيرا من وكلائهم إلى مراكز حساسة .. ولم يبق إلا أن [ يخلعوا الأقنعة ] ويسفروا عن وجوههم الكالحة علانية !!
.. وآخر الصرعات الصهيونية ..هو المطالبة بتدريس [ خرافة الهولوكوست ] في المدارس العربية .. ليتعاطف أطفال وأبناء العرب مع اليهود .. ويؤيدوهم في الانتقام من الفلسطينيين وغيرهم من العرب والمسلمين ..كأنما الفلسطينيون هم ورثة النازيين ..وكأنهم هم الذين اضطهدوا اليهود ..أو نصبوا لهم [الهولوكوست المزعوم ]!!
.. وليس مستبعدا – كما فرضت عطلة السبت اليهودي - أن تُفرَض علينا قوانين [الهولوكوست واللاسامية ] .. التي طبقوها بشدة في بلاد [ الجوييم الأوروبين والأمريكان ]!!
.. وأن يصبح أي حديث سلبي عن اليهود – لا يرضيهم – ولو كان تلاوة آيات من القرآن أو الإنجيل .. إلخ أو حتى انتقاد الدولة الصهيونية وجرائمها – أو حتى ربما المطالبة بالعودة أو غيرها من الحقوق التي سلبها الصهاينة .. تهمة تودي بصاحبها إلى الدواهي والسجون ..!
 ..ولا يستبعد أن نجد بعض كتاب الصهيونية ووكلائها العرب – افتراضا –  يدافعون عن ذلك بمختلف الحجج الوقحة التي اعتادوا عليها !
 بل قد لا نعدم – وليتنا نعدمهم من الحياة – من يتصدى من [أحذية الصهيونية] من يبرر لهم ضم مقدساتنا إلى تراثهم .. ويدافع عن ذلك .. بحماس !
..ألم يؤيد هؤلاء [الساقطون ] غزو اليهود لغزة ؟! ألم يبتهجوا لقتل أطفال الفلسطينييين ...؟! ألم يصفقوا لليهود [ ببهجة صهيونية حاقدة ] لأنهم ضربوا [ بعنف الجبان ] غزة وأطفالها ومساجدها ومدارسها ومستشفياتها .. ؟
ألم يتشفوا بحماس – في ضربة غزة وغيرها ؟
ألم يتطاولوا – بكل بذاءة وحقارة وخسة - على الشهداء والمجاهدين ؟
.. أليس هؤلاء أكثر صهيونية من كثير من اليهود ..بل ومن [هيرتزل] نفسه كما قال             [ أولمرت] ..أم لعلهم يمهدون لتمدد العصر والقهر الصهيوني فعلا .. – مأجورين من أسيادهم طبعا وبالتأكيد – ولهم حججهم الباطلة والتافهة...ولم لا .. فالأمر لا يحتاج أكثر من تقديم الباء على الراء– حيث أنها أسبق منها في القاموس ..فتصبح العربية هي العبرية !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق