الاثنين، 26 أكتوبر 2009

المناورات العسكريه الاسرائيليه الامريكيه دفاعيه ام هجوميه؟


بسم الله الرحمن الرحيم

أبوشاكر الأحوازي

و الصلاة و السلام على محمد(ص)المبعوث رحمة للعالمين

المناورات العسكريه الاسرائيليه الامريكيه دفاعيه ام هجوميه؟

مناورات عسكريه اطلق عليها جنيفر كبرى يعترفون انها الاكثر تعقيدا قياسا بالمناورات التى سبقتها العدة و العدد انها فى اطار التعاون الاستراتيجى بين الجيشين الامريكى و الاسرائيلى.انها دفاعيه. يشرف عليها قائد القوات الامريكيه الادميرال مارك فيتز غرالد فى اوربا و التى ستمتد الى اسبوعين.

و قد سبقها ليس ببعيد مناورات اخرى كانت هجوميه افتراضيه حيث قام بها الذراع الجوى الاسرائيلى من داخل كيانه حتى اليونان و ذالك التجهيز الجوى القوى الى اى هجوم يبلغ او يفوق الفاصله المذكوره و ذالك المناورات التى جرت فى شمال اسرائيل فكانت على احتمال سقوط اسلحه كيمياويه او اسلحة الدمار الشامل على الجبهه الداخليه لتكون اختبارا لجهوزية الدفاع المدنى و الطوارى و المستشفيات بعد ما دخل غالبية الاسرائيليين الملاجى الجاهزه و المحصنه تحت الارض حيث اعلن عنها بانها كانت ناحجة جدا.

كل انواع الاسلحه الهجوميه منها و الدفاعيه فى اخر الاختبارات الجيل الجديد من صاروخ يتس3وتحديث الدرع الصاروخى ذاتى الدفع (ارو-2) بالاضافه الى صواريخ امريكيه اعتراضيه مثل باتريوت كنظام حمايه من الصواريخ المهاجمه .الرادار الامريكى اكس باند الموجود فى النقب و الذى سيمكن صواريخ السهم(ارو ) لتدمير صواريخ شهاب 3الايرانيه.

ترى لماذا كل هذه الاستراتيجيه و الدقه بالمناورات؟ هل هو نابع من خوف غزو خارجى ؟ و من هو الغازى الذى يمتلك القوه بالهجوم ليكسر قانون احتكار التفرد بالضربات الاستباقيه؟ هل هى صواريخ ايران ام سوريا ام حزب الله اللبنانى ؟فالجواب سيكون لا و هنا نتوصل الى نتيجه مفادها ان المناورات الجاريه هى ليس دفاعيه كما يقال بل هجوميه و ذالك استعدادا لما بعد الهجوم على المنشات النوويه الايرانيه( المبنيه على قوت الفقراء الاحوازيين) و ذالك لامتصاص الضربات الصاروخيه بعيدة المدى الاتيه من ايران.

ثم تقابلها بضربات تطال كل الموسسات العسكريه الايرانيه و ذالك لاجهاض البرنامج النووى الايرانى و فى حال اشتعال الحرب سيكون تدخل دولى لتحديد نطاق الحرب و الضغط على ايران بقبول تفعيل ملف الشرق الاوسط الجديد وفق نتائج الحرب و الذى تعطل من بعد غزو العراق فاذا تدخلت حزب الله سترد اسرائيل بعنف و بموجب قرار 1701 ستطلب اسرائيل و امريكا( الحليف الاستراتيجى و الراعى لها)

من مجلس الامن الدولى بتدخل قوه دوليه ضد حزب الله لتجريده من سلاحه اما سوريا فهى اللاعب على التناقضات و لا تقوم بعمل شى و ذالك لما تجرى من مباحثات مع الدوله العبريه لاستعادة الجولان عبر الوساطه التركيه التى تحلم بالدخول الى الاتحاد الاوربى و اذا نظرنا و بتعمق و درايه كامله نرى ان الدوله العبريه هى داخله بالناتو و من البوابه الامريكيه فالذين اسسوها(الدول الغربيه) هم الذين جعلوها و سيجعلونها الدوله المتفوقه بالسلاح و الاقتصاد و لا يجوز لدوله ثانيه حسب المفهوم الاستراتيجى لامريكى من امتلاك اسلحه تجعل امن الدوله العبريه فى خطرو الدليل مثل ما فعلت بمفاعل تموز العراقى عام1981 و الموقع النووى السورى الذى دمرته فى ايلول الماضى و على هذا الاساس فانه لا بد ان يبقى ميزان القوه لصالح الدوله العبريه و لابد ان تدخل كل عشر سنوات بحرب خاطفه لتختبر قدراتها لتبقى على اهبة الاستعداد

من كل خطر محدق كان ذالك من غريب او بعيد وفق روية اليقضه و الاستعداد.

و الله من وراء القصد

ابوشاكر الاحوازى

26/10/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق