الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب


بـــــــــيان

تابعت الجمعيّة التونسية لمقاومة التعذيب محاكمة الناشط زهيّر مخلوف، أمام المحكمة الابتدائية بقرمبالية بجلسة يوم 24-11-2009، من أجل تهمة تعمّد الإساءة للغير عبر شبكة الاتصالات العمومية، وذلك على خلفية نشره تحقيقا مصورا على شبكة الأنترنات حول التلوث بالمنطقة الصناعية بنابل.
ومنذ الصّباح حاصرت قوات من الشرطة مقر المحكمة بواسطة حواجز ومنعت دخول نشطاء لمتابعة المحاكمة. ثم ومنذ بدء الجلسة رفض القاضي اعتماد ترتيب أعدّه لسان الدفاع للمرافعات، وتمت مقاطعة بعض المحامين أثناء مرافعتهم عدّة مرات بما يخالف مبدأ الحياد والتحفظ، وعندما قالت الأستاذة راضية النصراوي أثناء مرافعتها "إن هذه المحاكمة هي لتكميم الأفواه"، قرّرت المحكمة ختم المرافعات وصرف القضيّة للتصريح بالحكم لجلسة يوم 01-12-2009.
إنّ الجمعيّة التونسية لمقاومة التعذيب:
- تعتبر أن محاكمة السيد مخلوف لم تكن عادلة ولم يمكن من الدفاع عن نفسه بواسطة محامييه لدفع التّهمة عنه.
- تطالب السلطات الإفراج الفوري عن السّيد مخلوف الموقوف منذ 19-10-2009، وذلك في مساس واضح بالحق في الحرية وبقرينة البراءة.


الجمــعيّة التونسيّة لمقاومة التعذيب

الكاتب العـــام
منذر الشارني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق