الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

لجنة الدفاع عن زهير مخلوف


منعت إدارة سجن المرناقية اليوم الأربعاء 25 نوفمبر زوجة المناضل والصحفي زهير مخلوف من زيارته بتعلّة أنه يرفض الزيارة، وطالبت زوجة زهير مقابلة مدير السجن فقيل لها أنه لا يمكن مقابلته إلا يوم الخميس، وأضاف العون أنها لن تتمكّن من زيارة زوجها يوم العيد.
ولجنة الدفاع عن زهير مخلوف إذ تدين هذا التصرّف الانتقامي المخالف للقانون التونسي فهي تطالب وزير العدل بالتدخّل الفوري لتمكين عائلته من زيارته يوم العيد ومرّة في الأسبوع كما يضبط ذلك القانون وتلفت انتباهه إلى أن سجن الصحافيين لا يزيد من صورة الحكومة لدى الرأي العام التونسي والدولي إلا سوءا وتطالب بإطلاق سراحه وسراح كل الصحافيين الموقوفين وسجناء الرأي.
وللتذكير فإن المناضل زهير مخلوف  يحاكم على خلفية إنجازه لشريط وثائقيّ عن التلوّث في المنطقة الصناعية بجهة نابل في نطاق الحملة الانتخابية التشريعية لفائدة قائمة الحزب الديمقراطي التقدّمي التي كان من بين أعضائها، وقد اشتكى أحد المستجوبين في الشريط لكونه وقع تصويره وهو يرتدي زيّ العمل المعتاد ممّا اعتبره إساءة لشخصه، وينتظر زهير وهو بحالة إيقاف صدور الحكم في القضية التي منع فيها المحامون من الترافع يوم الثلاثاء غرة ديسمبر.
عن اللجنة
رئيسها والناطق باسمها
الدكتور أحمد بوعزّي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق