الخميس، 26 نوفمبر 2009

مجلس الشيوخ الأمريكي يدين بشدة انتهاكات حقوق الانسان في إيران


أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قراراً شديد اللهجة ندد فيه انتهاك حقوق الانسان من قبل نظام الملالي الحاكم في إيران. وعد القرار الجرائم اللاانسانية التي يرتكبها النظام في انتهاك لأبسط معايير حقوق الانسان ودعا الى اطلاق سراح جميع اولئك الذين اعتقلوا من دون وجه حق فوراً. وجاء في قرار مجلس الشيوخ الأمريكي: بعض من صنوف الانتهاكات التي يرتكبها النظام الايراني بحق مواطنيه هو: التعذيب والمعاملة القاسية مثل الجلد وبتر الأطراف وعمليات الاعدام الكثيرة التي تشمل الفتيان بالإضافة إلى تنفيذ عقوبة الرجم كطريقة للاعدام وكذلك قمع النساء بشكل عنيف وانتهاك حقوق الاقليات الدينية والقومية و تقييد حرية التجمعات المسالمة وفرض قيود خطيرة على حرية الدين والمعتقد.
وأشار قرار مجلس الشيوخ الأمريكي الى قمع المواطنين الايرانيين بشكل واسع خلال انتفاضتهم البطولية وأضاف قائلاً: المواطنون الايرانيون يتحملون أكبر نسبة من القمع المفروض من قبل النظام الحاكم. وأضاف القرار: عندما خرج آلاف من المواطنين الايرانيين الى الشوارع احتجاجاً على الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في العام الجاري ليطالبوا بشكل سلمي حقوقهم، كانت ردة فعل النظام الايراني على ذلك هجمات قوية وعنيفة ضد المتظاهرين قام فيها باعتقال عشرات الاشخاص وإصدار أحكام بالاعدام على خمسة أشخاص على أقل تقدير.
وتم عرض مشروع القرار بداية من قبل السناتور الديمقراطي كارللين من ولاية ميشيغان ثم دعمه أعضاء آخرون من الحزبين في مجلس الشيوخ بينهم الجمهوري جان مك كين من ولاية آريزونا والديمقراطي رابرت كيسي من بنسلوانيا والجمهوري وين سي غراهام من كاروليناي الجنوبية والجمهوري باب كراكر من ولاية تنسي و العضو المستقل جو ليبرمن من ولاية كانتيكت و الجمهوري بيل نلسون من ولاية فلوريدا.
وقال السناتور ليوين: هذا القرار سجل ادانة مجلس الشيوخ للانتهاك المقلق لحقوق الانسان الاساسية في ايران. فعلى الحكومة الايرانية أن تنهي العنف الحكومي ضد المواطنين الايرانيين وتلتزم بادعاءاته وتعهداته الدولية بحماية حقوق الانسان. مضيفاً: ان تبني مشروع القرار يضم الصوت العالي والشفاف لمجلس الشيوخ الامريكي لادانة النظام الايراني الى أصوات كثيرين داخل وخارج ايران ممن ينادون بمراعاة حقوق الانسان الاساسية للشعب الايراني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق