الجمعة، 19 مارس 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم السبت 20/03/2010


بإدارة المهندس سعد الله جبري

سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي الكريه المرفوض!

1. لعبة إشغال الشعب بجنبلاط
هل سيغفر له "الرب المزعوم بشار الأسد" أو لن يغفر له؟
هل اعتذرَ؟ لا، بل أسِفَ فقط، ولكنه لم يعتذر بعد!!
هل سيستقبله أو لا يستقبله؟ وهل سيُسمح له بمقابلةٍ لغير الأسد؟
هل توبته صحيحة وكافية أو غير كافية؟

زيارته يوم كذا! لا، الأسبوع القادم! لا، تأجلت! لا "الحج حسين الخليل/ المعاون السياسي لحسن نصر الله يتوسط له! و، و، و.. وذلك طيلة شهرين كاملين من حياة ومعاناة الشعب، وإشغاله عن الأهم، الأهم من شؤون وطنه!

ومن هذا الجنبلاط، لكي تنشغل به الدولة ووزرائها ورئيس الجمهورية، عن معالجة شؤون الشعب ومعاناته المتفاقمة؟؟؟؟؟

هل سمع، أو قرأ، أو علم، أحد مهازل لأي رئيس دولة في العالم مثل هذه؟ والشعب يتلوى في معيشته وعدم كفاية دخله، والإقتصاد والصناعة والزراعة السورية يترنحان في طريق الإنهيار، والإعتراف والتطبيع مع إسرائيل المُسمى "السلام الشامل" هو سيد الأحكام والإنشغالات والإستقبالات والزيارات! فهل هذا رئيس جمهورية سورية، أو إسرائيل؟

أليس كل ذلك، لمجرد تعظيم وتفخيم وتأليه بشار الأسد، تمهيدا لقبول ارتكابه الخيانة الأحقر والأفظع في التاريخ السوري والعربي  في التطبيع، ومن ثم التطبيل والتزمير بأنها نصر قومي تاريخي!!  فلا يعترض ولا يرفضها الشعب العربي السوري، ولا الشعوب العربية، ولا أيٍّ من قيادات البعث؟؟

2. أمثلة قليلة جدا من أخبار الفساد في نظام بشار الأسد المُنتن فساداً

هدر وفساد هائل في تبدبد الثروة والخزانة السورية، والشعب هو من يدفع الثمن من مستواه المعيشي وتقدم إقتصاده!! من يفعل ذلك؟؟ هي حكومة الحمير بامتياز والتي يرأسها كبيرهم العطري، وشريكه الدردري ممثل البنك الدولي الصهيوني، والتي يصر الخائن بشار الأسد على استمرارها حتى استكمالها تخريب سورية وإقتصادها ومعيشة شعبها تخريبا شاملاُ!!

1. عقد شراء طائرتين أ  تي  أر ATR  من "فرنسا" للسورية، وهي طائرة مروحية صغيرة من أجيال الخمسينات، لم تعد تستعملها أي شركة محترمة، ولكن بشار الأسد دفع من مال الشعب 27 مليون يورو = 37 مليون دولار= 1739 مليون ليرة ثمن طائرتين خارج حدود الزمن! ومن القائم على الصفقة؟؟ هو وزير النقل اللص المعروف "يعرب بدر" والأجدى إعادة تسميته ومناداته بعد اليوم "يهوذا بدر" فالعروبة بريئة من هكذا قذارات بشرية!

أنظر موقع Google التالي المتضمن آلاف حوادث سقوط الطائرة المذكورة  ضمن سجلٍّ تاريخي لسقوط الطائرات عامّة!!!

وهذا من سقوطات ذات الطائرة، ولكن لموديل أحدث وأكبر قليلا منها:

2. مجلس وزراءالطرطور العطري والدردري يصادق على مبلغ نصف مليون ليرة قيمة مبلغ البدل الداخلي للإعفاء من الخدمة العسكرية: بأي حق أو ذريعة وأي مستند دستوري أو قانوني، تتحول دولة بشار الأسد لنهب المواطن السوري؟ لماذا؟ لكي تُدفع مبالغها إلى عقود الفساد لرموز التسلط والفساد والخيانة! وهل لهذا مثيل في أي دولة من دول العالم الأخرى؟؟

3.  40 مليون ليرة تكلفة "ترميم" ضريح صلاح الدين!!؟؟
هل يُمكن لأي فني أو مهندس أو متعهد أن يصدق بأن كلفة "ترميم" - مجرّد ترميم قبر قائم - مبلغ 40 مليون ليرة؟ ومن هذا الفاسد الناهب للمبلغ المذكور؟ وهل يحتاج أو سيحتج صلاح الدين إذا لم "يرمّم" قبره. بينما لا تهتم الحكومة بمعيشة الملايين من الأحياء من مواطنيها؟

4. وزارة النقل السورية تضيع 17 مليار ليرة.. ضربةً واحدة!

5. 185 مليون دولار هدر في مصفاتي حمص وبانياس

من الأمثلة الخمسة المذكورة – من مئاتٍ غيرها – نُدرك النهب المشبوه وتبذير مال الخزينة في الفساد والإهمال والغباء وعدم الإهتمام والجهل المُطبق، ولكن!! لا تجد الحكومة مالا لرفع رواتب العمال والموظفين والمتقاعدين والمتقاعدين لكي تغطي الغلاء في مصاريف الحياة المتزايدة والذي تسببت به الحكومة ذاتها بتخفيضها قاصدة رواتب المذكورين وأمثالهم في القطاع الخاص بنسبة 75% عن طريقق تخفيض سعر العملة السورية بذات النسبة!! بينما يزعم الطرطور الكذاب العطري وحكومته أنه لا يوجد مال كافٍ في الخزينة! – وهو ما صرّح بذلك الطرطور العطري قبل أشهر في القيادة القطرية بمرافقة الرفيق الفاسد "السطايحي" - في نفس الوقت تجد الحكومة أموال غير محدودة لمشاريع الفساد وللهدر المشبوه المقترن بالفساد!! فهل هذه حكومة سورية لخدمة الشعب السوري أو حكومة إسرائيلية في سورية لتدمير الشعب السوري؟؟؟ أو نها مجرّد عصابة لنهب وتخريب البلاد ومعيشة الشعب؟؟
أو ليس بشار الأسد هو المسؤول الأول عن استمرار أفشل حكومة عرفها التاريخ السوري، في تخريبها وإضاعتها أموال الشعب، وتجميد وتراجع إقتصاده وإفقاره وتخفيض مستوى معيشته؟ وهل هذا من إهماله، أو من عناده المُراهق، أو هو تنفيذٌ لتعليمات إسرائيلية لتخريب سورية وشعبها، ضمن صفقة التغاضي عن المحكمة الدولية، والتي كان منها الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل؟ فتفكّروا يا أولي الألباب!

وسنتابع أخبارا أُخرى حقيقية وموثّقة، عن مسلسل الفساد غير المحدود لحكومة بشار الأسد، ورموز الفساد من الأقارب والعقارب ولصوص النظام وشركاهم، في نشرات قادمة!!

===========================================================
سيكتب التاريخ بأن الخائن أنور السادات كان خائنا صغيرا جدّاُ، قياسا للخائن الأفظع في التاريخ السوري والعربي بشار الأسد الذي سيسلم إسرائيل كامل سوريا وشعبها وجيشها واقتصادها وأسواقها مقابل إنسحاب شكلي من الجولان!!
===========================================================
نقول لبشار الأسد جدّيا: لقد انكشفت أخيرا إنكشافا كاملا لا يقبل درجة من درجات الشك: قوميا وعربيا ووطنيا وداخليا وإقتصاديا وفساديا، وتخريبا صريحا واضحا واسع النطاق لمصالح ومعيشة الشعب العربي السوري وصناعته وزراعته الوطنية! والآن سيكون دور الشعب العربي السوري للإنتفاض ضدك كخائن عربي تاريخي، وإنهاء حكمك وأقاربك وعصابتك إلى الأبد.
ولنتبين الآن دور البعثيين السوريين الشرفاء: هل سيفهمون ويكونون رأس حربة الثورة على بشار الأسد وخياناته الشاملة، وذلك لإنهائه وعصابته، وجعله عبرة لكل مسؤول عربي خائن يضع نفسه في خدمة الصهيونية العالمية، ويرتكب الخيانات التاريخية الأعظم ضد شعبه وحزبه وقوميته ودينه وعروبته! أو أنهم سيسكتون ويستمرون بولائهم للخائن الأفظع في التاريخ العربي المعاصر؟ فينهون بذلك أنفسهم وحزبهم وقضيتهم العربية، ويُكرّسون أن الخيانة الكبرى كانت على عهدهم!
======================================================================================================
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
=====================================================================================================
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:
v  نظام حكم ديموقراطي أمين لسورية العربية وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها!
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الجولان، وعدم الإعتراف بإسرائيل والعمل لتحرير الجولان وفلسطين!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني  السلمي محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية الدائمة، وحتى نصل لتنفيذه والإستمرار فيه حتى نقذف بنظام الفساد إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ومن ثم تستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.

أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق