الجمعة، 19 مارس 2010

النهج الديمقراطي


اللجنة الاقليمية لفروع سلا وتمارة و الرباط
 
بيان
بعد وقوفها على الاوضاع المعيشية المتردية للطبقات الشعبية في مدن سلا و تمارة و الرباط من جراء مسلسل الزيادات المتثالية و المسترسلة في اثمان المواد الاساسية وتخلي الدولة عن واجباتها في مجال الخدمات العمومية اصدرت اللجنة الاقليمية لفروع النهج الديمقراطي للمدن الثلاث البيان التالي:
تعيش الجماهير الشعبية في المنطقة ازمة خطيرة تتجلى اساسا في:
-      -   الاتفاع المهول لاثمان المواد الاساسية و الخضر بسبب اطلاق يد السماسرة المضاربين بقوت الجماهيروتشجيع اقتصاد الريع في القطاعات الاقتصادية الحيوية المرتبطة بمعيشة الكادحين ( اسواق البيع بالجملة، مطاحن الحبوب، المجازر...الخ)
-الازمة الخانقة التي يعرفها قطاع النقل الحضري بسبب الاتفاقية المشبوهة المبرمة بين السلطات و الشركة الفرنسية و التي نتج عنها نقص فضيع في عدد الحافلات الشيئ الدي يجعل  الاف المواطنين يلتجؤون الى التنقل في عربات نقل البضائع اقل ما يقال عنها انها لا انسانية ولجوء الشركة  المتعاقدة الى اسطول متقادم من الحافلات التي لا تتوفر فيها ابسط شروط السلامة و التي تتسبب في كوارث لمستعمليها. و قد بلغ عدد الحافلات التي يشب فيها حريق اثناء استعمالها الى ازيد من خمس كان اخرها يوم الاربعاء 17 مارس  حيث اندلعت النيران في حافلة بين الرباط و سلا مكتظة بالركاب ، بلغ عدد المحروقين 16 من بينهم اثنان في حالة خطيرة.
امام هده الوضعية الخطيرة دعت بشكل مشترك تنسيقيات مناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية بكل من تمارة و سلا و الرباط الى وقفة احتجاجية امام مقر ولاية الرباط لاثارة انتباه السلطات الى هدا الاحتقان الخطيريوم الاربعاء 17 مارس 2010. ولقد استجابت الجماهير الشعبية لهدا النداء حيث توافدت بكثافة . الا ان السلطات قامت بانزال جحافل من مختلف القوات القمعية التي ارتكبت مجزرة حقيقية في حق المناضلين و المواطنات و المواطنين الدين حجو الى مكان الوقفة، و قد اصيب العديد باصابات مختلفة الخطورة و تم نقل مناضلين الى المستشفى.
ان النهج الديمقراطي بالمنطقة اد يندد بهدا الاعتداء الوحشي  و الهمجي على المناضلين و المواطنين  في وقفة سلمية يناشد كل الديمقراطيين الحقيقيين برص الصفوف و التكتل من اجل التصدي لهده الهجمة الشرسة التي تستهدف اسكات صوت الحق وترهيب المواطنين و ثنيهم عن الدفاع عن حقهم في العيش الكريم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق