السبت، 20 مارس 2010

أكبر حملة فلسطينية لمناهضة الحزام الأمني في يوم الأرض بغزة


الزق / يدعو حركتي " حماس والجهاد الإسلامي" للمشاركة في الفعالية الجماهيرية لمناهضة الحزام الأمني الإسرائيلي
 واصل المواطنين الفلسطينيين مسيراتهم اليومية ضد الحزام الأمني التي تفرضه إسرائيل على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة, ليخترقوا لليوم الثاني على التوالي الحزام الإسرائيلي متسلحين بالعلم الفلسطيني الذي يمثل الشعب الفلسطيني.
حيث أن عشرات المواطنين رفعوا الأعلام الفلسطينية أمام معبر كوسوفيم الإسرائيلي
شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة, إحتجاجاً على القرار الإسرائيلي بفرض منطقة عسكرية على طول الشريط الحدودي أطلقت عليه " الحزام الأمني" والذي يخترق الأراضي الفلسطينية لمسافة 300 متر حارماً مئات المزارعين من زراعة أراضيهم الزراعية.
وقال الزق أن مسيرة اليوم والتي انطلقت من المنطقة الوسطى حتى وصلت على الشريط الحدودي ووصلت منطقة ما كان يسمى بـ 'كسوفيم' كانت الأكثر تعبيراً وحشداً عن سابقاتها ، اذا وصلت بجماهيرها الى أقصى نقطة التماس واحتكاك مع الحدود ، وهناك تجمهر الحشد والقيت الكلمات المنددة بممارسات الاحتلال في القدس والضفة الغربية ، والهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتحدى بها حكومة نتنياهو إرادة العالم بأسره.
وشكر الزق المتضامنين الأجانب الذين شاركوا في مسيرة اليوم وكانوا في الصفوف الأولى منها ، رافعين لإفتات ضد الغطرسة الاسرائيلية ومطالبين المجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ، والضغط على الاحتلال لوقوف ممارساته اللأنسانية ضد المقدسات والانسان الفلسطيني .
وقامت  قوات الإحتلال أطلقت نيرانها صوب المتظاهرين لمنعهم من الإقتراب إلى الحزام الأمني, وسط حالة توتر تسود قطاع غزة بعد ليلية شهدت عدة غارات إسرائيلية أصيب خلالها 15 فلسطينياً بجراح.
وعلى الصعيد ذاته أصر
عشرات المواطنين على إختراق الحزام الأمني ليعربوا عن إحتجاجاهم على القرار الإسرائيلي,
 وقال محمود الزق رئيس الحملة  الشعبية لمناهضة الحزام الأمني أن خطوتهم تلك تأتي في إطار الإحتجاج على القرار الإسرائيلي ومناهضة الحزام الأمني الإسرائيلي.
وتطرق الزق في حديثه  أن اللجنة تستعد لتنظيم أكبر حملة مناهضة للحزام الأمني يشمل كافة محافظات قطاع غزة وذلك عشية ( يوم الأرض) في "31 من مارس الحالي" والذي يعتبر اليوم الذي بدأت فيه إسرائيل عدوانها بإحتلال الأراضي الفلسطينية في العام 1948.
وأوضح الزق أن اللجنة الشعبية عبر هبتها
الجماهيرية وتظاهراتها الأسبوعية تهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني وإعادة توجيه بوصلتها إلى الإحتلال الإسرائيلي, داعياً في الوقت ذاته الفصائل الفلسطينية على رأسها حركتي " حماس والجهاد الإسلامي" للمشاركة في الفعالية الجماهيرية لمناهضة الحزام الأمني الإسرائيلي
وقال الزق أن مسيرة غد الأحد ستكون في مدينة رفح وعلى الشريط الحدودي ايضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق