السبت، 20 مارس 2010

اضطهاد الهاروني والبوكادي أو سياسة الكيل بالمكيالين رفع المراقبة أو الإضراب عن الطعام حتى الموت



حــرية و إنـصاف
اضطهاد الهاروني والبوكادي
أو سياسة الكيل بالمكيالين
رفع المراقبة أو الإضراب عن الطعام حتى الموت
لا يزال السجينان السياسيان السابقان السيدان رضا البوكادي وعبد الكريم الهاروني الكاتب العام لمنظمة حرية وإنصاف يرزحان تحت المراقبة اللصيقة والمضايقة المستمرة والاستفزاز المتكرر من قبل جهاز البوليس السياسي مما عمق من مأساة السيد رضا البوكادي الذي يعاني من مشاكل صحية متفاقمة ومن تأثير شديد على علاقته بزوجته وأبنائه الذين ما زالوا يعانون مخلفات فترة السجن.
ولئن أمسكت السلطة عن برنامج المراقبة اللصيقة الذي فرضته على بعض المعارضين السياسيين بمجرد تدخل وضغط أطراف أجنبية، إلا أن المسرحين من مساجين حركة النهضة الذين طحنتهم آلة الإقصاء والاجتثاث لما يناهز العشريتين والذين لم تضغط أطراف خارجية من أجل رفع الضيم عنهم، لا زالوا مستضعفين ولا زالت السلطة تتعامل معهم بشكل إقصائي تحرمهم من أبسط مقومات المواطنة وتضيق عليهم الخناق من خلال المحاصرة والمراقبة والمنع من الشغل والتنقل والسفر والحرمان من وثائق الهوية والسفر.
وقد هدد السيد رضا البوكادي أنه في صورة تواصل المراقبة الممنهجة سيلجأ إلى الإضراب الوحشي عن الطعام حتى ترفع السلطة برنامج الإذلال المسلط عليه وحتى ينعم بأبسط حقوقه كمواطن.
وحرية وإنصاف
1)    تدين بشدة اضطهاد السلطة للسيدين عبد الكريم الهاروني ورضا البوكادي وتدعو إلى وضع حد لهذه الجريمة المستمرة في حق المسرحين من مساجين حركة النهضة.
2)    تدين صمت المنظمات الحقوقية التونسية على هذه الجرائم المستمرة وتدعوها إلى تفعيل دورها والضغط من أجل رفع هذه المعاناة.
 
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق