السبت، 20 مارس 2010

ابن جلال طالباني قباد متزوج من ابنة تاجر يهودي من جماعة اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة


خلال زيارة قام بها ضخامة الرئيس طالباني الى خارج العراق  حضر عرس ابنه قباد الذي جرى في السر وفي غاية التكتم في قصر كاستيلو دي بلاجيو في ايطاليا، والقصر مثل قلعة قديمة تقام فيها اعراس المشهورين والمليارديرات، بعيدا عن الأنظار.
طبعا لم يعلن هذا ولن تجد على الانترنيت الكثير ولا صورة لحفلة الزواج ولا أي شيء. ولن تجد صورة للعروس والعريس في أي مكان، ولكني استطعت ان اعثر على صورة للعروس في موقع الفيس بوك وصورة للعروسين في موقع لا يخطر على بالهما. صورة بالصدفة في حفل اقيم في سفارة الدومنيكان في واشنطن مؤخرا حتى والد العريس لم يذكر انه مسافر لحضور الزواج. لماذا كل هذا التكتم؟ ولماذا لم يعلن الزواج الا بعد مرور عدة أشهر؟ وهنا يدخل الجنرال المتقاعد گارنر على الخط. فالعروس كانت تعمل لديه في 2003 مندوبة عن وزارة الخارجية الأمريكية .
 العروس هي شيري ج.. كراهام Sherri Kraham وهي ابنة ملياردير يهودي من جماعة اللوبي
 الصهيوني في الولايات المتحدة. أي انه زواج مصلحة من الطراز الأول. فالأكراد يرسخون وجودهم داخل اللوبي الصهيوني.التقى بها قباد في السنة التي قضاها في العراق وهي من 2003 الى 2004 (وربما هي السنة الوحيدة التي عرف فيها العراق حيث ولد ودرس وعاش خارجه بين لندن وواشنطن) وقد عمل خلال هذه السنة (مسؤول علاقات خارجية ) لحزب العائلة الاتحاد الوطني الكردستاني وبتلك الصفة عمل بشكل وثيق مع مكتب اعادة الاعمار والشؤون الانسانية بقيادة گارنر ثم بريمر.. وقبلها من 2001 الى 2003 كان يعمل قباد ممثلا لحزب العائلة في واشنطن .. والان كما تعرفون هو سفير "كردستان" في واشنطن..
في اوائل 2007 نشرت بعض الصحف ان حكومة الاقليم "افتتحت رسميا مكتب ضغط lobbying في العاصمة الأمريكية يرأسه قباد طالباني.وهدفه هو تحريك الدعم للمصالح الكردية". ومن هنا يأتي العقد مع الشركة سالفة الذكر Greenberg Traurig . وطبعا بالتأكيد هذه نصائح الزوجة اليهودية شيري، فالشركة المذكورة يهودية ايضا.
في تلك السنة من 2003-2004 عملت شيري مسؤولة وزارة الخارجية الأمريكية بصفة نائب مدير مكتب الادارة والميزانية ومدير هيئة مراجعة البرنامج. وقبل عملها في العراق عملت مستشارة لنائب وزير الخارجية (كان عمرها 28 سنة) حيث كانت تشرف على المساعدات الامريكية الخارجية البالغة تقريبا 5 بلايين دولار سنويا (اصلها متعودة على عد البلايين) وقبلها من 1998 الى 2001 عملت كراهام مسؤولة العراق (تطوير وتنفيذ برامج منح تتعلق بالعراق) المقصود المنح للعملاء وربما تكون قد تعرفت على قباد من تلك الفترة ، وربما يكون وجوده خلال ذلك العام بعد الاحتلال في العراق لم يكن من قبيل الصدفة....
 دراستها القانون وادارة اعمال وقد اخذت شهادة في العلوم السياسية حيث ركزت في دراستها على الصراعات الدينية والاثنية في الشرق الاوسط. الآن تحتل منصب نائب رئيس بالوكالة في قسم السياسة والعلاقات الدولية لشركة اسمها MCC (شركة تحدي الألفية) وهي تعنى بإدارة وتشجيع سياسات الاصلاح والمنح الدولية.
واحنا كنا زعلانين لما صافح ريّسنا طلباني ايهود باراك في مؤتمر الاشتراكية الدولية. شگد لعد احنا غشمة ؟! اثاري الريس مناسب العشيرة!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق