كما جاء على لسان رئيس شرطة الاحواز المحتلة المنصوب من قبل دولة الاحتلال الفارسي صيد عيسى دارائي بان مسموح لقوات الامن و الشرطة في الاحواز المحتلة ان يطلقون النار على السارقين .
كما اضاف بان حسب القوانين الموجودة بان قبل ان تثبت تهمت السرقة على المتهم لا احد يستطيع الحكم عليه . و اضاف هذا المجرم الذي يمثل قوات الشرطة في الاحواز على ان سنويا يضاف على عدد المدمنين بالمخدرات دون ان يحاول احدا الحد من هذا الموضوع او يحاولون تقديم برامج لهولاء المدمنين لمعالجتهم من تعاطي المخدرات ومرض الادمان. و في اعتراف صارخ من قبل هذا المجرم بان النظام في كل عام يجمع جميع المدمنين بالمخدرات من المحافظات الاخرى و يتركهم في شوارع الاحواز المحتلة ليعموا شوارعها من جرائمهم من خلال السرقة و القتل و بيع المخدرات و بابسخ سعر على ابناء الاحواز لابتعادهم عن واجباتهم الوطنية و في النهاية اسقاطهم في هذا الافيون المدمر للحياة .
و عن اطلاق النار على كل من يشكون به كما ذكر هذا المجرم و كما حصل و جرى سابقا في شوارع الاحواز تم اطلاق النار على عدد من ابناء الاحواز الابرياء الذين كانوا من خيرة ابناء هذا الشعب و كان النظام يستهدفهم و ذلك بحجة تصفيتهم و في النهاية اعطائهم التهم كالسرقة و معادات النظام كما حصل للشهيد مصطفى الساري و غيره الكثيرين .يحاولون رجال الاحتلال في الاحواز المحتلة من خلال اعطاء انفسهم المشروعية في قتل الابرياء من شعبنا الاحوازي حسب ما اضاف هذا المجرم دارائي لانه و من خلال كلامه انتقد دور القضاة في الحكم على كل من يطلق النار على الناس من العساكر و طالب بان تكون لهم اليد الطلقى في استهداف ايا من ارادوا من هذا الشعب الذي عانى و يعاني الكثير من وجود الاحتلال و ذلك من اجل خلق الخوف في قلوب الاحوازيين لكي لا يطالبون بحقوقهم المشروعة و طردهم للاحتلال و الوقوف على قرارهم الوطني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق