الاثنين، 8 مارس 2010

اللهم اشهد..اللهم انا مجاهدون


ألاستاذ ألدكتور كاظم عبد الحسين عباس
  أكاديمي عراقي

 قاتلنا نظام الملالي ثمان سنوات بنهاراتها ولياليها وما ابتئسنا وما طلبنا او سلكنا دربا من دروب المناورة ...واستمرت حرب ايران علينا بواسطة الكويت بعد ان اخذت شكلا اخر وبتدخل امريكي مباشر ..وركبنا اجنحتها غير وجلين ولا مبالين ....وقاتلنا الحصار الاقبح والاشرس في تاريخ الدنيا كلها ثلاثة عشر عام ولم نمد يد الوهن ولا تراجعنا عن مبادئنا وشرف انتماءنا للعراق وللامة .
   واصطف العالم كله , عجمه وعربه, ضدنا في استعداد لحرب كونية طرفاها نحن من جهة والعالم  كله من جهة اخرى و..ما حنينا القامة ولا تراجعنا ولا تنازلنا وقاتلنا وما زلنا نقاتل ..وسنبقى نقاتل حتى يتحرر العراق .
  حتى بعض الذين لاشغل عندهم سوى ملاحقة حروفنا التي تخرج هنا او هناك رغم انف الموت المحيط بكياناتنا وكينونتنا ونعبر بها عن سخطنا على الاحتلال وعمليته المخابراتية هؤلاء كانوا الى مابعد الغزو والاحتلال والى اللحظة لاشغل عندهم ولاهم يشاغلهم سوى معاداتنا ومعارضتنا والعمل على اجتثاثنا بكل الوسائل حتى كانوا هم حصان طروادة في انضاج فكرة الغزو والاحتلال ..ونحن ما التفتنا ولم نغادر مبادئنا وعقيدتنا بل قاتلنا وما زلنا نقاتل ..وظلوا هم يعتاشون على دماءنا او شقاءنا .
  واجهنا العالم كله بقضه وقضيضه ..بين من يوجه الى صدورنا رصاص الغدر والغيلة والحقد وبين من يشتمنا ويبشع سمعتنا وصورتنا في كل اجهزة اعلام الدنيا دون استثناء ولم نلوي اعناقنا ولا حروف نهجنا الثائر . حتى بعد ان تحولنا الى ارقام سرية تحرق دبابات الغزو وتمزق ازلامه بشتى عناوينهم ..حتى بعد ان صرنا سراة لتحرير العراق الذي قاتلنا ثلاثين عاما لنحميه ..بقينا نعلن ونعلن ونعلن ..اننا رجال تحرير بالبندقية ولا شئ غير البندقية ..وما زال البعض يعتاش على افياء ظلالنا دونما حياء ولا قيم ولا رجولة او انسانية.
   حتى ونحن مجتثون ..ومقصيون..ومهجرون ..وتطاردنا مداهمات المارينز وقردتهم الخاسئون في كل مكان ,داخل وخارج بلدنا , حتى ونحن نلتحف سماء العراق ونتوسد رماله وطينه وقصبه وبرديه ...ونترصد الية للاحتلال لنفجرها او دورية نهاجمها او طائرة لنسقطها ...حتى ونحن نموت جوعا وقهرا الى جانب الشهادة في سوح الجهاد على يد المحتل واعوانه من الطائفيين والعرقيين والعلمانيين ...حتى ونحن نعيش ظروفا ماعاشها حزب من قبل ولا حركة ثورية .ظل ثلاثة ارباع العالم يطاردنا ويترصد شاردتنا وواردتنا وكاننا ما خلق الله غيرنا لنكون هدفا لليمين ولليسار ...ولكل الهابطين والمتسلقين.
  ونحن فخورون بهذا ونعتبره شرف ما بعده شرف ...لان قدواتنا ونماذجنا قد مروا بظروف قاهرة مماثلة ومنهم علي ابن ابي طالب وعثمان وابو بكر والفاروق ثم الحسين بن علي وعمر المختار...وغيرهم كثر.
  لله در حزب شغل الدنيا كما لم يشغلها حزب من قبل ..لله درك ايها البعث العظيم ...فانت تقاتل كل طوابير الشر وتقع هدفا لكل الامزجة والاتجاهات ...لكنك ما بدلت ولاغيرت ..لاهنت ولاتراجعت ...
  امة عربية واحدة ..ذات رسالة خالدة
  وحدة ....حرية ....اشتراكية ..
    كفاح مسلح حتى تتحرر فلسطين
   وكفاح مسلح حتى يتحرر العراق
  قالوا اننا هلكنا ..قالتها اميركا بعظمة لسانها ..بعد ان اجتثتنا بثلاث قوانين هي الدستور وقانون الاجتثاث وقانون الارهاب وبعد ان سقط لنا اكثر من ربع مليون بعثي شهيد ...
  وبعد سبع سنوات من المحل والقحط والادعاء باننا قد هلكنا ...هاهم ..ينوحون باننا قادرين على اسقاط هذا الطرف او انجاح ذاك الطرف في الانتخابات الاحتلالية ....يا الطاف الله ..اي حزب عظيم هذا ..!!
  لنختصر القول ونقول ..
   نحن الرقم الاصعب في كل معادلات العراق والامة العربية ..
  نحن سراة التحرير بالبندقية وبكل ما يسند البندقية من وسائل اخرى متاحة ..غير اننا لن نساوم على التحرير الناجز ولن نرمي بنادقنا حتى يخرج اخر جندي محتل واخر عميل خنزير جاء به الاحتلال او سمنه ليكون وجها مدنيا لاجندته العفنه.
  الله اكبر وانها لمقاومة حتى تحرير العراق من العجم والامريكان ...الله اكبر والعز والمجد للبعث العظيم وقائده الحكيم البطل الاستاذ عزة ابراهيم الدوريحماه الله.
  
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق