الاثنين، 8 مارس 2010

من أجل القدس والحرم والإبراهيمي .. ضد التطبيع وقفة شعبية بمراكش يوم الأربعاء القادم


مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين
السكرتارية الوطنية

يتعرض المسجد الأقصى والقدس عامة إلى هجمة غير مسبوقة  تستهدف المقدسات والمقدسيين على السواء ، في حين قرر قادة الإرهاب الصهيوني  اعتبار الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح  مآثر يهودية ، بما يعني ضمهما إلى الكيان الصهيوني  وتهويدهما . كما  قرروا بناء عشرات الوحدات السكنية  بالضفة الغربية.
         وقد جاء  العدوان على المسجد الأقصى الجمعة الماضي من كل  مداخله وأبوابه كهدية لوزراء الخارجية  العرب الذين قرروا في اجتماعهم  بالقاهرة الرضوخ للإملاءات الأمريكية  والصهيونية  بالقبول بعودة المفاوضات " غير المباشرة " بين الصهاينة والسلطة  الفلسطينية رغم رفض الحكومة الإسرائيلية أيا من المطالب الأمريكية والدولية الباهتة.
         وفي نفس الوقت يتواصل الضغط من اجل فرض التطبيع مع الصهاينة ، حيث تتكاثر مبادرات  التطبيع والاختراق . فبعد الأخبار التي تسربت حول صفقة السكر بين المغرب والصهاينة ، وبعد ندوة المحرقة بالرباط ، يأتي الملتقى  الدولي لجمعية  ديمومة اليهودية المغربية بباريز   APJM الذي ينظم بمراكش من 7 إلى 18 مارس  الجاري ، والذي أعلن  منظموه على موقعهم الإلكتروني أن الباحثين المنخرطين في هذه الجمعية  سيشاركون  في الملتقى ، ومن بينهم خمسة " باحثين" من داخل الكيان الصهيوني ، كما نشرت صحف وطنية أخبارا عن احتمال مشاركة الإرهابيين الكبيرين  تسيفي ليفني  وإيهود باراك ، وخاصة في اليوم الدراسي الدولي   الأربعاء 10 مارس الجاري .
         إن  مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق  وفلسطين :
         ـ تؤكد إدانتها الشديدة  للجرائم الصهيونية  ضد المقدسات  الإسلامية  والمسيحية  في القدس وفلسطين عامة . وتنبه  المسؤولين  المغاربة  والعرب إلى المخاطر الكبيرة التي تتهدد هذه المقدسات  وفي مقدمتها المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي .وتدعوهم إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة في ذلك ، وتوقيف  كل المراهنات الخاسرة والتوقف  عن الخضوع للإملاءات  الأمريكية الصهيونية التي تشكل دعما مباشرا للجرائم الصهيونية المتصاعدة .
         ـ تؤكد إدانتها لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة  ، وعزمها  على فضح  المطبعين  أيا كانت ديانتهم أو جنسيتهم أو عرقهم، وعلى مقاومة  كل  مبادرات الاختراق  والتطبيع  . كما تؤكد على أن المطبعين أيا كانت ديانتهم أو عرقهم  أو جنسهم  متساوين  في الجرم ، وأن المناضلين ضد المشروع   الصهيوني متساوون في شرف الدفاع عن القضية ، أيا كانت ديانتهم أو عرقهم أو طائفتهم .
         وفي هذا الإطار فان المجموعة تدين وتشجب استغلال تنظيم مؤتمر أو ندوة  لليهود المغاربة أو الفرنسيين في دعوة صهاينة  من داخل الكيان الصهيوني .

         وتعلن المجموعة أنها قررت تنظيم  وقفة جماهيرية بمدينة  مراكش يوم الأربعاء 10/3/2010 على الساعة الرابعة والنصف  بعد الظهر قبالة القصر البلدي بشارع محمد الخامس أمام عرصة مولاي عبد السلام  من أجل القدس والحرم  الإبراهيمي وضد التطبيع .
   والدعوة عامة
                                                        السكرتارية  الوطنيــــة
                                                       الرباط في 07/03/2010                   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق