الجمعة، 26 مارس 2010

مطالب عاجلة إلى القمة العربية


حــرية و إنـصاف
منظمة حقوقية مستقلة
 تونس في 10 ربيع الأول 1431 الموافق ل 26 مارس 2010
ينعقد الاجتماع الرابع لقمة الدول العربية منذ فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وخاصة على قطاع غزة وما شهده من عدوان وحشي على يد القوات الصهيونية، وفي مقابل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أمام الحصار والاحتلال فإن النظام الرسمي العربي قد اثبت عجزه عن الوقوف الفعلي إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل رفع الحصار ودعم المقاومة وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، بل بلغ الأمر حد تورط بعض الأطراف العربية الرسمية في تشديد الحصار على الشعب الفلسطيني والضغط على المقاومة استجابة لإملاءات أمريكية وصهيونية لدفع بعض الأطراف الفلسطينية إلى تقديم المزيد من التنازلات عن الحقوق الثابتة والمشروعة وجرها إلى التفاوض من موقع الضعف.
ينعقد هذا الاجتماع في وقت يبلغ فيه الوضع الفلسطيني والعربي أسوأ حالاته مما ساعد الكيان الصهيوني على مزيد التوغل في الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني وأبرزها استمرار الحصار القاتل على غزة والتوسع في امتلاك الأراضي وبناء المستوطنات وخاصة في مدينة القدس الشريف عاصمة فلسطين وضم المقدسات الإسلامية إلى التراث اليهودي (الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال) وتصعيد حملة تهويد القدس باستهداف مباشر للمسجد الأقصى وبناء ''كنيس الخراب'' ومنع الفلسطينيين دون 50 عاما من الصلاة بالمسجد الأقصى، كل ذلك في ظل صمت دولي وانحياز غربي للكيان الصهيوني بدعوى ضمان أمن ''إسرائيل''.
كما ينعقد هذا الاجتماع في ظل تزايد القمع المسلط على الشعوب العربية للحيلولة دونها والنضال من أجل رفع الحصار على الشعب الفلسطيني ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال.
وحرية وإنصاف
1)    تؤكد موقفها الثابت في اعتبار القضية الفلسطينية قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية وأن الحل العادل لهذه القضية هو استرجاع الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة الشاملة للحرية والأرض والمقدسات.
2)    تحمل النظام الرسمي العربي مسؤوليته فيما آل إليه الوضع الفلسطيني والعربي وتدعوه إلى التوقف عن كل ما من شأنه أن يساهم في حصار الشعب الفلسطيني وإضعاف مقاومته المشروعة للاحتلال واختيار من يمثله بحرية.
3)    تطالب الملوك والرؤساء العرب المجتمعين في مدينة سرت بليبيا باتخاذ قرارات ترتقي إلى مستوى موقف الشعوب العربية وأولها سحب ما يسمى ب''المبادرة العربية'' ووضع حد لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني واتخاذ إجراءات عملية لفك الحصار عن غزة والتصدي لحملة تهويد القدس.
4)    تدعو إلى اتخاذ موقف عربي رسمي يدعم نضال الحركة الحقوقية العربية والدولية من اجل محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وإدانة إرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني في تحد صارخ للمجتمع الدولي والمواثيق الدولية.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق