الخميس، 1 أبريل 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الخميس 01/04/2010


المهندس سعد الله جبري

سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي الكريه المرفوض!

 فلنتحدّث ونتفكّر ونقرر بمنطق وعقل ومسؤولية في أوضاع بلادنا، ماضينا ومستقبلنا:
بعد أن تجاوز نظام الأسد كلَّ الحدود في إهماله الشعب ومصالحه، وثبت إصراره على استمرار سيره في سُبلِ الفساد المُدمّر، والإستبداد والإرهاب السياسي، والتخريب الإقتصادي والمعيشي والوطني الشامل  
 وتمنّعه الإستبدادي بتوجيه رموز الفساد والتسلط عن الإستجابة لمطالب وحقوق الشعب للسير في طريق الإصلاح،
فلم يعد أمام الشعب العربي السوري إلاّ السير في طرق الثورة الشعبية الشاملة لإسقاط نظام بشار الأسد الإستبدادي،
والتوجه لإعادة البلاد إلى نظام ديموقراطي صحيح يُمثل الشعب ومصالحه وتوجهاته السياسية والعربية والإقتصادية والمعيشية، والعمل على تطوير البلاد بشكلٍ حقيقي وأمين
 1. مرحلة الثورة لإسقاط نظام يشار الأسد:
تشكيل "جبهة تحرير سورية" لقيادة ثورة الشعب ضد حكم بشار الأسد، ويُمثَّل في تشكيلها جميع القوى السياسية والمهنية والنقابية السورية. ومهمة الجبهة هي قيادة الثورة عبر مراحل محددة متتالية، وصولا لإسقاط نظام بشار الأسد
2. مرحلة ما بعد نجاح الثورة:  
تدير " قيادة الجبهة" البلاد في مرحلة إنتقالية قصيرة ولفترة زمنية ثابتة، وتتحدد مهام الجبهة فيما يلي:
1. تعديل الدستور لتحقيق المساواة الكاملة بين جميع أبناء الشعب، وبخاصة إلغاء المادة الثامنة منه وما يلحق بها.
2. دعوة الشعب للمصادقة على الدستور، وانتخاب رئيس الجمهورية.
3. قيام رئيس الجمهورية الجديد بالعمل لتشكيل حكومة مؤقتة.
4. دعوة رئيس الجمهورية الشعب لانتخابات مجلس الشعب.
 مقدّمة:

لقد تمادى نظام بشار الأسد وحكومته إلى درجات غير مسبوقة: فساداُ ولصوصيةً وتخريباً لمصالح وأنشطة المواطنين المشروعة والدولة ذاتها، وإرهاباً للمواطنين وسلبا لحرياتهم الدستورية، وحصرُ أهداف سلطة الدولة لخدمة مصالح الفساد القذرة لبشار الأسد وأقربائه ومواليه وشركاهم دون أغلبية الشعب ومصالحه المشروعة، مع الإستهتار الكامل بمصالح الشعب ومعالجة أزماته في البطالة والغلاء وضعف الدخل لأكثرية المواطنين، وعدم توفير وتطوير سبل التنمية والبناء، وذلك كلّه إضافة إلى الإنحراف القومي والوطني  لدرجات الخيانة العظمى، بنشاط بشار الأسد شخصيا مع فريقه في إتجاه الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، وتسليمها سوريا وشعبها من خلال التعامل معها "كأي دولة أُخرى من دول العالم".
 لقد صبر الشعب طويلا، ولم يقصّر مفكّريه في تقديم النصيحة للسير في طريق تحقيق مصالح الوطن والشعب، ولكن دون تبيّن أي بادرة جادّة لقيام النظام بالإصلاح الذي يحقق مصالح الشعب والوطن! ووصلت درجة فساده واستهتاره  إلى حدٍّ غير مقبول لم يعد ممكنا إحتماله!
 أولاً: الجهات التي يُمكن أن تؤسس "جبهة إنقاذ سوريا"
إن الشعب لينتظر ويأمل من جميع القوى الوطنية الشريفة والغيورة على الوطن والشعب العربي السوري في داخل الوطن وخارجه: السياسية والمهنية والنقابية والدينية والفكرية، التوجه للعمل على تحقيق هدف "إنقاذ سورية" من ربقة حكم بشار الأسد الديكتاتوري الفاسد، وفساده، وتخريبه، وإنحرافه، وخيانته، ومن هذه القوى على سبيل المثال، لا الحصر
·       أفراد الشعب، وبخاصة أكثريته من المخلصين الشرفاء!
·       المخلصين الشرفاء من رجال الجيش والقوات المسلحة والأمن!
·       المؤمنين بالله من المسلمين والمسيحيين، الذين يعلمون الحقوق الشرعية التي منحها الله للإنسان، وتحريمه الفساد والتخريب والخيانة والتعدّي على الناس ومفكّريهم!
·       قواعد وبعض قيادات البعث العربي المخلصين الشرفاء الرافضين لسياسات الفساد والتخريب والخيانة المرتكبة من بشار الأسد وعصابته!
·       قواعد وبعض قيادات أحزاب الجبهة المُشاركة في الحكم!
·       قواعد وبعض قيادات فصائل الحزب الشيوعي!
·       قيادات وقواعد حركة الإخوان المسلمين!
·       زعامات وأعضاء نقابات العمال!
·        زعامات وأعضاء النقابات المهنية!
·       أعضاء وقيادات أتحادات الفلاحين والشبيبة، والإتحاد النسائي!
·       أعضاء ولجان الغرف التجارية والصناعية والزراعية في سوريا!
·       الهيئات الإعلامية العامة والخاصة!
·       أساتذة وطلاب الجامعات، والمعلمين وطلاب المدارس من جميع المراحل!
·       المفكّرين من جميع الإنتماءات والإختصاصات!
 وذلك من خلال قيامهم باتصالات ومشاورات جادة وأمينة، للعمل على تشكيل "جبهة إنقاذ سورية". يُمكن أن تكون هذه الجبهة مؤقتة في خارج البلاد، وذلك تأمينا لسلامتها واستمرارها في قيادة الثورة حتى الوصول إلى درجة كافية لانتقالها للعمل في داخل البلاد.
 إن خطورة المرحلة الحالية المؤسفة التي وصل إليها الوطن والشعب العربي السوري، لتستدعي كلّ أثرة وتعاون وتضحية من جميع القواعد والزعامات، آخذين بعين الإعتبار أن مهمة قيادة الجبهة هي مهمة مؤقتة لا مصالح سياسية وغيرها من خلالها، وإنما ستكون المصالح السياسية المشروعة من خلال إنتخابات ديموقراطية نزيهة ينتخب بها الشعب ممثليه الشرعيين المنزهين عن الفساد والسوء بعد نجاح الثورة، من الذين سيثبت إخلاصهم وتضحيتهم لقضية الوطن والشعب في مرحلة الثورة، وهذا هو ميزان الحق عند الشعب!
  إن المرحلة التحضيرية للثورة، ستكون مرحلة الإختيار والإختبار والفرز بين مؤيدي بشار الأسد وعصابته من الفاسدين وأزلامهم، وبين ممثلي الشعب الحقيقيبن الرافضين لنظام الإستبداد والفساد والتخريب!
 ثانياً: مرحلة التحضير للثورة
 1. تتداعي القوى السياسية والمهنية والنقابية والقوى المذكورة في بند أولا، لسلسلة لقاءات وإجتماعات، لتسمية ممثلين عن كلًّ منها ليكونوا في مجلس قيادة الجبهة.
2. يقوم جميع المرشحين، بإنتخاب قيادة جبهة خلاص سورية، وتقرير محل إقامتها.
3. يُمكن أن يكون عدد قيادة الجبهة حوالي أحد عشر عضواً يمثلون أغلب الإتجاهات والمصالح الشعبية.
 ثالثا: مرحلة الثورة بذاتها
 1. تقوم قيادة الجبهة بمناقشة وتقرير الخطوات الازمة لمسيرة الثورة، وتقوم بنشرها على الشعب بمختلف الوسائل.
2. تتابع قيادة الجبهة، وتقيّم إنجاز كل من الخطوات المُنفّذة، وتقوم بتقرير الخطوة التالية.
3. تقوم القيادة بتقييم ردود فعل السلطة، وتحديد ردود فعل الشعب المناسبة عليها.
4. يُمكن أن تشمل مراحل الثورة الخطوات التالية:
4.1. القيام بعصيان مدني ليوم واحد، تحذيرا للسلطة بجدية الشعب على الثورة للإصلاح!
4.2. القيام بعصيان مدني شامل مفتوح، لفضح السلطة أمام حكومات العالم كافة بأنها سلطة غير شرعية لا تُمثل الشعب من جهة، وإرغام السلطة على الإستجابة لمطالب الشعب.
4.3. إن كلا حركتي العصيان المذكورتين هما حركتين سلميتين لا عنف فيها إطلاقا!
ولكن إذا تمادت السلطة وبادرت إلى العدوان على الشعب، وعلى ممتلكاته، أو ممثليه بالإعتقال وغيره، فيكون هذا إعلان حرب صريح على الشعب، يستلزم الرد بالعنف،  وذلك إلتزاما بحكم الله تعالى بقوله { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}، والذي يمكن أن يكون بالقيام باغتيال مسؤولي السلطة، ورموز الفساد والتسلط أيّا كان موقعهم، ورجال الأمن والحزبيين المنحرفين الذين قد يجربون القيام بنشاطات عدائية أو تخريبية لأملاك المواطنين، وكلَّ من يُناصر السلطة بعدوان على الشعب وممثليه!
وإن الشعب ليحذّر أنصار وأعوان بشار الأسد وعصابته من أي تحرك معادٍ للثورة من أي نوع كان، وسواء كانوا مدنيين أو عسكريين او رجال أمن أو قياديين حزبيين أو في الدولة! وسيُعتبر هؤلاء ويُعاملون على أنهم خونةٌ أعداء الشعب والثورة، وسيكونون محل  انتقام الثورة والشعب بالتأكيد، فليختاروا في أي جهة سيقفون!!
 رابعاً: مرحلة ما بعد نجاح الثورة وتخليص البلاد من حكم بشار الأسد الفاسد والمخرب والخائن وعصابته!
 تقوم قيادة الجبهة بعد نجاح الثورة بإدارة شؤون البلاد مؤقتاً، وتلتزم الخطوات التالية:
1) القيام باعتقال مسؤولي الدولة والحزب الفاسدين تمهيدا لتقديمهم إلى القضاء!
2) القيام بتعديل الدستور لتحقيق المساواة الكاملة بين جميع أبناء الشعب، وبخاصة إلغاء المادة الثامنة من الدستور وما يرتبط بها، كونها بذاتها كانت سبب الإستبداد وما نشأ عنه من فساد وتخريب شامل وخيانة.
3) دعوة الشعب للمصادقة على الدستور، وانتخاب رئيس الجمهورية.
4) قيام رئيس الجمهورية الجديد بالعمل لتشكيل حكومة مؤقتة.
5) دعوة رئيس الجمهورية الشعب لانتخابات مجلس الشعب، والقيام بتشكيل الحكومة الشرعية، والعمل على الحصول على ثقة مجلس الشعب المنتخب!
 وبعدُ، إن الدعوة للثورة على نظام بشار الأسد الديكتاتورية الفاسدة التخريبية، ليست مزاحا، ولا حركة كمالية غير ضرورية، لقد أصبحت قضية حياة أوموت لأكثرية الشعب الساحقة! ولحفظ كيان الدولة وعروبتها كدولة مستقلة ذات سيادة وسلطة دستورية.
فلتتحرك أكثرية الشعب الساحقة لاستعادة حقوقها السياسية، ومصالحها الإقتصادية والمعيشية، وثرواتها المنهوبة، وحرياتها الدستورية المسلوبة، وكفانا أستخذءاً وعبودية، وفساداً وتخريباً للوطن ومصالح الشعب من قبل نظام فاسدٍ مخربٍ وخائن. ولتكن السيادة للشعب بأكثريته الديموقراطية بديلا عن تسلط أقليةِ عائلة فاسدةٍ الفسادَ كلّه، وأنصارها وشركائها الذي يكادون يدمرون سوريا وشعبها تدميرا كاملا ظالما خائنا!!
ولنتفكّر ونتصارح، جميعنا، جميعنا، بجميع مستويات شعبنا وتوجهاته وانتماءاته ومواقع مواطنيه ومسؤوليه في الدولة والأمن والحزب:
ألا يحكم بشار الأسد في جميع سياساته إطلاقاً، إطلاقاً، بعكس توجهات ومبادىء وآراء ومصالح جميع الشعب؟ فكيف يكون رئيسا للدولة وهو يحكم بعكسها وضدّها؟ 
وهل الشعب مجرد قطيع غنم أو غيره لِيُحكَم خلاف مبادئه وتوجهاته ومصالحه؟؟
=======================================================
أيها المواطنين العرب السوريين بجميع اتجاهاتهم
 ü   هل يستقيم ويصحُّ أن يكون رئيسكم مجنونا أو عميلا أو مجرّد لصٍّ فاسد؟  وذلك ثابت عليه بأفعاله وأقواله بالذات، ونتائجها الواضحة لكلّ ذي عينين؟؟
ü   وهل يستقيم ويصحُّ أن يكون رئيسكم حاكما عليكم بعكس توجهاتكم السياسية والوطنية والقومية والأخلاقية والتنموية والإقتصادية والمعيشية....؟
ü   وهل تتصورون درجة مخاطر ذلك عليكم وأجيالكم ومعيشتكم فضلا عن بلادكم؟
ü   وهل تقبلون بذلك؟ وإلى متى الإنتظار، وكلِّ الإرتكابات والجرائم تتزايد وتتفاقم؟

لا أظن أن مواطنا عاقلا شريفا مخلصا لسوريا وشعبها ولنفسه وعائلته يقبل ذلك!!
 فما العمل؟؟ ما العمل، وقد وصلنا إلى ذروة الإختناق والفساد والتخريب والتراجع ثم الخيانة مع اسرائيل علنا وعلى المكشوف، وبوقاحة لا تجرؤ عليها حتى الداعرات؟؟
 §      لقد جرّب أحرار ومفكرو وخبراء البلاد، مختلف صنوف الرأي والنصح والإرشاد والتنبيه والنقد، فما نَفعَ أيٌّ منها وما ازداد إلا عنادا واستهتارا واستكباراً وخيانة.
§      وإذن فما الحل بعد اليأس الكامل من أي استجابة وطنية وقومية وأخلاقية ودستورية وأي اهتمام بالإصلاح – أي نوعٍ ودرجةٍ من الإصلاح؟؟؟ 
 §      لم يبق أمام الشعب الذي تسعى عصابة بشار الأسد لسحقه في جميع المجالات إلا حل وحيد، وهو الثورة ولا شيء غير الثورة الشاملة! وذلك لخلع الديكتاتور المجنون العميل السارق الناهب – هو وأقربائه - لثروة بلادنا، والمخرب لاقتصادها ومصانعها، والمخرب لحضارتها وتقدمها، هو وكامل عصابته الفاسدة المُتآمرة معه، وذلك قبل أن يجهزوا على ما تبقى من سورية وشعبها!

فإلى الثورة أيها المواطنون، إلى الثورة اليوم قبل غدا لانقاذ سورية وشعبها، والخلاص من أسوأ وأفسد وأخون حكمٍ مرَّ على سورية في تاريخها إطلاقا!!

مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:
v  نظام حكم ديموقراطي أمين لسورية العربية وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها!
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الجولان، وعدم الإعتراف بإسرائيل والعمل لتحرير الجولان وفلسطين!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية، ولنعمل على تنفيذه وإستمراره حتى نقذف بنظام الفساد إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ولتستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.
 أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك، وإلى حين انتهاء الثورة الشعبية:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.
ü   وإننا لمنتصرون، بعون الله تعالى، وثباتنا ووحدتنا الشعبية، إنشاء الله.

بكل احترام
المهندس سعد الله جبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق