الخميس، 1 أبريل 2010

حرية الرأي والتعبير ..


بقلم ختام الفرا
غزه فلسطين /1/4/2010م
الحالة السليمة السوية أن يعبر الإنسان عن آرائه وأن يظهر مشاعره وأحاسيسه، حرية الرأي والتعبير يمكن تعريفها بالحرية في التعبير عن الأفكار والآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو عمل فني بدون رقابة أو قيود حكومية بشرط أن لا يمثل طريقة ومضمون الأفكار أو الآراء ما يمكن اعتباره خرقاً لقوانين وأعراف الدولة أو المجموعة التي سمحت بحرية التعبير ويصاحب حرية الرأي والتعبير على الأغلب بعض أنواع الحقوق والحدود مثل حق حرية العبادة وحرية الصحافة وحرية التظاهرات السلمية.. و من أهم العناصر المؤثرة على الرأي المحيط الاجتماعي فلا يمكن للإنسان أن يكوّن رأي لنفسه وهو يعيش ضمن مجتمع يستهين برأيه و مهما كان الرأي سطحيا أو تافها يجب الاستماع و أخذه بعين الاعتبار لأنه غالبا ما يمثل رأي لفئة لا يستهان بها .....
أعود إلى النقاش كونه يغني الطرفين وهنا يجدر بي الذكر أن أسلوب النقاش وفن الحوار يحددان إذا ما كان الرأي مقنع بالإضافة إلى البقاء ضمن نطاق الموضوع و دون الإخلال بالمضمون و احترام الآخر مهما كان رأيه و الحفاظ على الود بين الطرفين المتناقشين
أخيرا برأيي الشخصي أن التعبير عن الرأي يجب أن يكون قابل للتغيير والتطوير كما يحتاج مهارة و إدراك لفن الحوار والنقاش و يحتاج أن يكون دائماً مبني علي احترام آراء الطرف الآخر حيث أن الاختلاف لا يفسد الرأي أو الرأي الآخر..
الإنسان ككائن مفكر منحه الله عقلاً ومنحه قدرة على التفكير وككائن له مشاعر وأحاسيس، تجيش في نفسه المشاعر والأحاسيس والتصورات كما تنبثق في ذهنه الآراء والأفكار، تارة يعبر عما لديه وعما في داخله الفكري من آراء أو داخله النفسي من أحاسيس ومشاعر، وتارة أخرى يكتم مشاعره ويخفي آراءه وأفكاره ولا يجهر بها لا يتحدث عنها.
، انه قلمي يكتب ما يريد (يعبر عن رائي)وضعت له خطوط ,ليتجاوزها  ليس لأي كان سلطه عليه ..ليس المهم أن يرضي الناس الأهم أن يرضي ضميري..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق