الخميس، 1 أبريل 2010

يوم الأرض التحول التاريخي..وتاريخية الحدث



يوم الأرض
التحول التاريخي..وتاريخية الحدث
  منارات / هاني نواس 
منطلق "منارات" في احتفاله بالمناسبة من واقع رؤيته الفكرية (وثيقة الاتجاهات والمهام العامة لنشاطات المركز)
·        دراسة وتقييم واقع الأمة العربية والإسلامية بين ما كان وما هو كائن من خلال:
-       الهوية القومية العربية بين ما هو قطري وما هو قومي.
-       الصراع العربي الإسرائيلي من هزيمة السياسة إلى انتصار المقاومة.
-       الإرهاب العالمي بين حقيقته الإمبريالية والصهيونية العالمية وأكذوبة ربطه بالأمة العربية والإسلامية.
إحياء يوم الأرض..لماذا؟
·        للتأكيد على هوية الأرض الفلسطينية التي تهود صباح مساء ولإعادة أهلها الشرعيين الذين هجروا منها قسرا.
·   ولكون هذه المناسبة تشكل إدانة صارخة للمستوطنين الذين ذبحوا على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة ملايين أشجار الزيتون في السنوات القليلة الماضية لحرمان الفلاح الفلسطيني من مصدر رزقه، باعتبار شجرة الزيتون رمزا من رموز فلسطين.
·   يشكل "يوم الأرض" معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب العربي الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم، رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل، التي كانت وما زالت تمارسها السلطات الصهيونية بحق الشعب العربي الفلسطيني، بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه.
·   باعتباره مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني التي لم تنل منها كل عوامل القهر والتمزق، وذكرى للتلاحم البطولي للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.
·   وبالتالي فإن يوم الأرض في الثلاثين من مارس هو يوم فلسطين، يوم الشعب الفلسطيني، يوم الرفض للمشروع الصهيوني،  يوم الإعلان عن حق الشعب الفلسطيني في بقائه على أرضه،  يوم الإعلان عن إصرار الشعب الفلسطيني على ممارسة حقوقه كاملة، يوم تفجرت الأرض تحت أقدام الصهاينة في الضفة الغربية، وقطاع غزة والجليل والمثلث وحيفا والناصرة وعكا، وسائر المدن والقرى في كامل فلسطين المحتلة، لتقول أن الشعب الفلسطيني صاحب الحق في هذه الأرض المقدسة، وهو يدافع عن أمانة الدين والتاريخ  والعقيدة، التي تهون في سبيلها الشدائد والآلام.
·   وتأتي ذكرى يوم الأرض هذا العام والاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته الإرهابية ضد الفلسطينيين من قتل وقصف وتدمير واعتقال وحصار، واستفحال الاستيطان وتسارع وتيرة البناء في الجدار، وتهويد القدس عبر سياسة ممنهجة في هدم المنازل، لفرض هجرة قسرية على أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة، و ظلت الأرض الفلسطينية المباركة على مدى الأعوام الماضية تتعرض كل يوم لعدوان صهيوني غادر، ولهجمة صهيونية شرسة، وكان قدر الشعب الفلسطيني المرابط أن يواجه إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ولا يزال شعبنا العربي الفلسطيني يدافع عن أرضه ومقدساته، ولا زالت أرض فلسطين المباركة منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا تتعرض المرة تلو الأخرى للتهويد ومحاولة اجتثاث الوجود العربي والإسلامي منها من جذوره.
الشعب الفلسطيني الاحتلال الصهيوني
 وما بينهما الأرض
تعتبر الأرض الفلسطينية الركيزة الأولى لإنجاح المشروع الصهيوني كما أشارت الأدبيات الصهيونية، وخاصة الصادرة عن المؤتمر الصهيوني الأول في بال بسويسرا عام 1897م، ومنذ نشوئه دأب الكيان العنصري الصهيوني على ممارسة سياسة تهويد الأرض العربية واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم التي انغرسوا فيها منذ أن وجدت الأرض العربية، وذلك عبر ارتكاب المجازر المروّعة بحق الفلسطينيين، ولم تكتف سلطات الاحتلال الصهيوني بمصادرة أراضي الفلسطينيين الذين أُبعدوا عن أرضهم، بل عملت تباعاً على مصادرة ما تبقى من الأرض التي بقيت بحوزة من ظلوا في أرضهم.
وقد بدأ العدو الصهيوني منذ عام 1948 بسرقة الأراضي الفلسطينية وأخذ يُصدر القوانين المتعددة الأسماء والأشكال لتكون سرقتها "مبررة وشرعية" (!!) فمن قانون الأراضي البور إلى المناطق المغلقة، إلى قانون أملاك الغائبين إلى مناطق الأمن، إلى استملاك الأراضي. إلى إرغام الفلسطينيين على رهن أراضيهم، حتى تمكنت من تجريد الفلسطينيين من حوالي مليون دونم من أخصب وأطيب أراضيهم. ولم يتوقف الكيان الصهيوني عن استصدار "قوانينه"، وممارسة سياساته، التي تتمشى وفقا لنظريته القائلة: "ما أصبح في يدنا هو لنا، وما يزال في يد العرب هو المطلوب".
من هنا فقد كان السبب المباشر لهبّة يوم الأرض هو قيام السلطات الصهيونية بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عرّابة وسخنين ودير حنّا وعرب السواعد وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطّط تهويد الجليل، ويشار هنا إلى أن السلطات الصهيونية قد صادرت خلال الأعوام ما بين عام 1948 ـ 1972 أكثر من مليون دونم من أراضي القرى العربية في الجليل والمثلث، إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى من الأراضي التي استولت عليها السلطات الصهيونية بعد سلسلة المجازر المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال وعمليات الإبعاد القسّري التي مارسها بحق الفلسطينيين عام 1948.
ومضى هذا فأن فهبّة يوم الأرض لم تكن وليدة صدفة بل كانت وليدة مجمل الوضع الذي كان وما يزال يعانيه الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة منذ قيام الكيان الصهيوني الغاصب.
وثائق وممارسات الاحتلال الصهيوني .. داله على عنصريته
في الأول من مارس عام 1976 أعد "متصرف لواء المنطقة الشمالية الإسرائيلي" (يسرائيل كيننغ) وثيقة سرية، سمّيت فيما بعد باسمه، تستهدف إفراغ الجليل من أهله الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها. وقدمت الوثيقة كتوصيات إلى الحكومة الإسرائيلية، وتم اختيار عنوان للوثيقة وهو: "مشروع مذكرة معاملة عرب إسرائيل". وقد حذر فيها من ازدياد تعداد الفلسطينيين في اللواء الشمالي، والذي أصبح مساو تقريبا لعدد اليهود في حينه، وأنه خلال سنوات قليلة سوف يصبح الفلسطينيون أكثرية سكانية، الأمر الذي يشكل خطراً جسيماً على الطابع اليهودي للكيان الصهيوني.
وفي كل الأحوال فقد قدم كيننغ وثيقته العنصرية هذه وهي تضم عشرات الصفحات، ودعا فيها إلى تقليل نسبة الفلسطينيين في منطقتي الجليل والنقب، وذلك بالاستيلاء على ما تبقى لديهم من أراض زراعية وبمحاصرتهم اقتصادياً واجتماعياً، وبتوجيه المهاجرين اليهود الجدد للاستيطان في منطقتي الجليل والنقب.
أهم بنود الوثيقة
1.    تكثيف الاستيطان اليهودي في الشمال (الجليل)
2.    إقامة حزب عربي يعتبر "أخا" لحزب العمل ويركز على المساواة والسلام.
3.    رفع التنسيق بين الجهات الحكومية في معالجة الأمور العربية
4.    إيجاد إجماع قومي يهودي داخل الأحزاب الصهيونية حول موضوع العرب في إسرائيل
5.  التضييق الاقتصادي على العائلة العربية عبر ملاحقتها بالضرائب وإعطاء الأولوية لليهود في فرص العمل، وكذلك تخفيض نسبة العرب في التحصيل العلمي وتشجيع التوجهات المهنية لدى التلاميذ.
6.    تسهيل هجرة الشباب والطلاب العرب إلى خارج البلاد ومنع عودتهم إليها.
وما شهدنه الأعوام التالية للعام الذي أُعدت فيه هذه الوثيقة الفضيحة يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك إن سلطات الاحتلال الصهيوني قد أخذت بالأهداف التي تضمنتها وثيقة كينغ بل وذهبت إلى حدود أبعد في تجاوز ما جاء فيها وتجسيده واقعاً يوميا يعايشة الفلسطينيون ويستبسلون في عدم الإذعان والاستسلام لهكذا واقع لإيمانهم الراسخ بعدالة قضيتهم والثقة من أن الاحتلال مآله الزوال لأنه صار وهم الباقون (في طريق الفجر) و(فجر الشعوب دائم بلا نهاية).
سوابق الحدث
كان آخر القوانين التي شرعت لنهب وسرقة الأراضي الفلسطينية, القانون الذي صدر عن مجلس وزراء الكيان الصهيوني بشأن مصادرة الأراضي بحجة تطوير الجليل، وبعد أن زادت نسبة سكان الفلسطينيين فيه عن 50 بالمائة.
الدفاع عن الأرض
تحرك فلسطينيو الجليل، بعد أن أدركوا هدف القرار ففي 29/7/1975 عُقد اجتماع للتشاور في حيفا، حضره عدد من المبادرين لحملة الاحتجاج على مصادرة الأراضي، وقد ضم هذا الاجتماع عدداً من رؤساء المجالس المحلية، ومحامين، وأطباء، ومثقفين وصحفيين، وأصحاب أرضي وتقرر في هذا الاجتماع، تأليف لجنة للدفاع عن الأرض سُميت باللجنة القُطرية للدفاع عن الأراضي.
بعد تشكيل هذه اللجنة، دعت إلى اجتماع في الناصرة يوم 15/08/1975، واتخذت عدداً من المقررات، كان من أبرزها: الدعوة لعقد مؤتمر شعبي للمطالبة بوقف المصادرة، وإصدار نداء إلى الرأي العام لحثه على مقاومة المصادرة.
إلى هذا دعت اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي لاجتماع آخر في الناصرة يوم 06/03/1976 دعت إليه حوالي عشرين رئيساً من رؤساء المجالس المحلية، واتخذ المجتمعون قراراً بإعلان الإضراب العام يوم 30/03/1976 استنكاراً لمصادرة الأراضي.
كان تحديد ذلك اليوم ثمرة تصاعد النضال الوطني في الجليل وبلوغه مستوى كبير من التنظيم، فقبل ذلك ومنذ النكبة كانت مقاومة عرب 48 قاصرة على الدفاع "السلبي" بالتمسك بالأرض، والبقاء عليها، والتكافل فيما بينهم،  ورفض محاولات التفرقة بين صفوفهم وانتظار الظروف المناسبة للهجوم، وإعداد الجيل الجديد من أبنائهم لتلك اللحظات.
.. وكان يوم الأرض
البداية
بدأت الأحداث يوم 3/29 بمظاهرة شعبية في دير حنا، فقمعت هذه المظاهرات بالقوة، وعلى إثرها خرجت مظاهرة احتجاجية أخرى في عرابة، وكان الرد أقوى، حيث سقط خلالها شهيد واحد وعشرات الجرحى، وما لبث أن أدى خبر الاستشهاد إلى اتساع دائرة المظاهرات والاحتجاج في كافة المناطق العربية في اليوم التالي.
تقع هذه الأرض ضمن مساحات القرى، سخنين وعرابة ودير حنا، وتبلغ مساحتها 60 إلف دونم. استخدمت هذه المنطقة بين السنوات 1942-1944 كمنطقة تدريبات عسكرية للجيش البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية، مقابل دفع بدل استئجار لأصحاب الأرض.
السبت 30 مارس 1976م
في ظل أحكام حظر التجول والتنقل، وإجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري والإفقار وعمليات اغتصاب الأراضي وهدم القرى والحرمان من أي فرصة للتعبير أو التنظيم، هبّ الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال الصهيوني، واتخذت الهبة شكل إضراب شامل ومظاهرات شعبية عارمة، أعملت خلالها قوات الاحتلال قتلاً وإرهاباً بالفلسطينيين، حيث فتحت النار على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين هذا إضافة لعشرات الجرحى والمصابين، وبلغ عدد الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 300 فلسطينيي.
يوم الأرض وعودة اللاجئين
تكتسب الذكرى الرابعة والثلاثون لـ "يوم الأرض" بعداً مختلفاً عند (اللاجئين) الفلسطينيين في مخيمات الوطن والشتات، بما تجسده من معاني النضال والتشبث بالأرض وحق العودة، وبما تمثله من ذكريات الحب والحنين بين الأرض وأصحابها، تلك الأرض التي طالما اشتاقت لحبات العرق من جبين من حرثوها وغرسوها طوال سنين عمرهم .
ويربط (اللاجئون) بين سنوات لجوئهم الممتدة عبر اثنين وستين عاماً كنتاج للتهجير القسري من ديارهم وأراضيهم عام 1948، وبين هبّة الثلاثين من آذار (مارس) عام 1976 التي تصادف ذكراها هذا اليوم كامتداد للعدوان الممنهج وكعنوان بارز لنضال الشعب الفلسطيني وتمسكه بوطنه وأرضه.
لقد جرت العديد من المحاولات الإسرائيلية لتوطين المهجرين الفلسطينيين في أماكن لجوئهم، حيث بدأت دولة الاحتلال بعد حرب 1967، في طرح مشاريع توطين (اللاجئين) المهجرين من أراضيهم وذلك لأنها تعتبر أن عودة (اللاجئين) المهجرين إلى أراضيهم التي اغتصبت سنة 1948 يهدد كينونتها وأمنها، واعتبرت مشاريع التوطين حلاً لمشكلة أمنها المزعوم.
من جهة ثانية أنكرت ما قامت به من مجازر و تهجير للسكان قسرياً، واعتبرت الأنظمة العربية المسئولة عن مآسي هؤلاء (اللاجئين) المهجرين، وذلك لاعتقاد الكيان الصهيوني أن الفرصة سانحة أمامه لفرض حلول لقضية (اللاجئين) المهجرين، بسبب الضعف العربي والانحياز والدعم الأمريكي والدولي إلى جانب هذا الكيان الغاصب.
وقد جاء على لسان موشية ديان في حزيران 1973 لصحيفة"جيروساليم بوست": أن أهم أهداف مشاريع التوطين إفقاد الأطفال إذا خرجوا من المخيم الأمل في العودة إلى يافا وحيفا وربطهم بأرضهم الجديدة.
خلاصة ودعوة
في الـ 30 من مارس 1976م توحّد الشعب الفلسطيني البطل في كافة أماكن تواجده وعبر عن عزمه على مواصلة كفاحه حتى نيل حقوقه العادلة وواصل ذلك في كافّة المحطات النضالية المتعاقبة ضد جوهر المشروع الصهيوني القائم على الاستيلاء على الأرض وتهويدها والتنكّر لحقوق شعبنا وعدالة قضيتنا وواصل كفاحه وما يزال رغم كل الصعوبات من اجل حشد أكبر تأييد لقضيته العادلة على كافة الصعد والميادين للتضامن مع حقه المشروع في بناء دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف نحيي ذكرى يوم الأرض والشعب الصامد الصابر مازال صامدا على أرضه، متمسكًا بأهدافه وحقوقه الوطنية، ومصّممًا على مواصلة الكفاح والتصدي لكافة عمليات مصادره الأراضي وبناء وتوسيع والمستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد للقدس، وفي مواجهة الحصار الظالم والعدوان والمجازر الوحشية المتمثلة بارتكاب عمليات القتل والاغتيال وهدم البيوت وتشريد سكانها، ورغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها يقف شامخًا في وجه كافة المشاريع التصفوية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وتنفيذ مؤامراته بالقضاء على تطلعات شعبنا وطموحاته المشروعة في التحرر والعودة الاستقلال تأتي ذكري يوم الأرض هذه الأيام وقضيتنا الوطنية تتعرض لخطر شديد يتجلى باستمرار الحصار و العدوان والاستيطان التوسعي ورفض حكومة الاحتلال تلبية استحقاقات عملية السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ويحظى ذلك بدعم ومباركة من الولايات المتحدة الامريكيه في مسعى واضح لفرض الرؤي الامريكية . وأمام هذه السياسة العدوانية هذه الأخطار تتزايد بشكل كبير على المشروع  الوطني الفلسطيني خاصة في ظل استمرار حالة الانقسام الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وبما يوفر خلاله الفرصة للاحتلال لتنفيذ مآربه في الاستيلاء على المزيد من الأراضي وقطع الطريق نهائيا على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفي هذه المناسبة الغالية حري بالفلسطينيين تكثيف جهودهم ومطالبهم بإنهاء الوضع القائم علي الساحة الفلسطينية من تشرذم وانقسام، وبناء مجتمع متماسك يستطيعون من خلاله تحقيق الحلم الذي تركه لهم أسلافهم من الشهداء و إلا تستحق هذه الذكري الخالدة في أن توحد صفوفهم و جهودهم وحدة الصف الوطني الفلسطيني، بلي تستحق أكثر من ذلك أن نلبي نداء الأرض والشهداء والأسري والجرحى من خلال الوحدة.
م.عبدالرحمن محمد العلفي
المدير التنفيذي- مركز (منارات)

والله الموفق،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق