الخميس، 8 أبريل 2010

لماذا يتطير قادة سلطات الاحتلال الفارسي على شتى مستوياتهم من الحقيقة العيانية المجسدة في طبيعة المجتمع العربي الأحوازي ؟


شهدت أحوازنا الوطن والمجتمع تدفقا غير معقول للقادة السياسيين الايرانيين، المرفقة بتصريحات عنصرية حول طبيعة الأرض ومستقبل الشعب الأحوازي، مثلما لوحظ غياب ما دأبوا على استخدامه بعرب اللسان ، فقد زار كل من المشعوذ علي خامنه أي والمجرم أحمقي نجاد والعديد من قادة الأجهزة الأمنية الفارسية الى الأحواز ، العاصمة والمدن الجنوبية ، وبشكل أخص لمدينة ميناء جرون (بندر عباس) قبل اسابيع قليلة ، مطلقين حملات مسعورة حول طبيعة الارض والانسان، محاولين مصادرتهما بكون الدولة الايرانية تجمع الجميع [!] في حين أن التمييز العنصري قائم على قدم وساق ضد العرب الأحوازيين أصحاب الأرض الفعليين، وتتجلى بأفعال استغلالية يومية ، وتتجسد في ممارسات قمعية وعنصرية ، وتتمثل في مطاردات عديدة وسلسلة إعدامات متواصلة بغية إرهاب أبناء شعبنا العربي الأحوازي .

إن زيارة خامنه أي الأخيرة التي تأتي تتويجاً لزيارات مختلف المسؤولين السياسيين الايرانيين لوطننا وشعبنا لهو برهان على مدى شعورهم بالقلق العميق جراء تصاعد نضال ومقاومة شعبنا وتماهيه مع اشقاءنا العرب ، إذ أن الكيس الطائفي لن يوقف التوجه القومي العربي والحضاري الاسلامي لشعبنا الأحوازي ، فالطريق الطائفي العنصري الصفوي مليء بالألغام السياسية والمناورات الفكرية والجرائم العملية، فلأية غاية يتطلعون لفرضها على شعبنا بعد كل جرائمهم المرتكبة بحق ابنائنا واخوتنا وعوائلنا ؟ .

وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ الأحواز العاصمة

6 – 4 – 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق