الخميس، 8 أبريل 2010

حكومة المالكي مازالت تنفذ الاجندة الايرانية ضد سكان اشرف العزل


زينب امين السامرائي
لم تكتفي جمهورية الخوف والاستبداد في ايران لحد الان من توجية حملات الاعتداءات المتكررة ضد سكان اشرف العزل فلقد قام نظام الملالي الحاكم في ايران مرة اخرى بنقل عناصر وزارة المخابرات تحت غطاء العوائل من محافظة خوزستان جنوب غربي ايران الى مدخل اشرف بهدف تصعيد حملته الاجرامية ضد سكان اشرف وذلك بمساعدة لجنة قمع اشرف في رئاسة الوزراء العراقية لغرض التعذيب النفسي للمجاهدين الصابرين بوجة الظلم والدكتاتورية القمعية حتى تحقيق النصر المؤكد فهم يهدفون الى استفزاز سكان المخيم واثارة الشغب ويقومون صباح كل يوم حتى ساعات متاخرة من الليل ببث شتائم وشعارات ومنها الموت لمجاهدي خلق و تحية لجمهورية ايران الاسلامية ومهددين سكان المخيم بالاعدام والقتل الجماعي والحرق والتصفية وبواسطة مكبرات صوت قوية للغاية زودتهم بها حكومة المالكي وتقديم التسهيلات كافة لعناصر مخابرات ايران داخل العراق وخصوصا ما تقدمة لهم حكومة المالكي من تايد ومساعدة على تصفية اشرف وذلك تطبيقا لاوامر نظام الملالي وسبق ذلك ان نقلت مخابرات حكام ايران مجموعة من عناصرها من محافظات الايرانية الى اشرف وقبل ان يتم نقلهم الى العراق يتلقون العملاء توجيهات في مقر المديرية العامة للمخابرات في كل محافظة وان العملاء الذين تم نقلهم الى مدخل اشرف في الاونة الاخيرة قد حلّوا محل مجموعة اخرى من العملاء الذين كانوا قد غادروا الموقع في وقت سابق ولقد ردد عملاء ايران على مرئى ومسمع القوات العراقية المتواجدة هناك شعارات استفزازية يشمئز منها البدن تعبر عن حقدهم الدفين للانسانية والى المنادين للحرية والحياة الكريمة ومن تلك الكلمات التي تم توجيهها لسكان اشرف لقد انتهت حياتكم لقد وصل اشرف الى نهايته انكم في الايام الاخيرة من حياتكم ايها الاسرى في اشرف لقد ولّى عهد اشرف وسوف يتم القضاء عليه مثل نيران الرشاش لقد انتهت الحياة في اشرف اسمعوا لقد بدات ايام القضاء عليكم الان جئنا الى هنا لندمر منامكم وغيرها من الكلمات الهمجية المشينة هؤلاءهم من يعذبون ويقتلون الابرياء في ايران والان يقومون بتعذيب سكان مخيم اشرف المسالمين فتلك الهتافات والشتائم ما هي الادليل واضح وصريح على اعطاء الضوء الاخضر لهؤلاء العملاء بتنفيذ اجندة النظام الايراني الخبيثة اتجاة سكان اشرف وبدعم حكومة المالكي التي تصر على اتباع النهج القمعي ضد سكان اشرف متجاهلة كل وعودها واتفاقياتها بحماية اللاجئين في مخيم اشرف وان الاتفاقية المبرمة بين ايران والحكومة العراقية تدخل في مصاف القرارات الفاشلة لانها ببساطة لن تسطيع القضاء على المناضلين في اشرف لانهم رمزا للمقاومة الوطنية الشريفة التي واجهت الطغيان ومازالت تواجة ابشع انواع التعذيب النفسي وانتهاك حقوق الانسان وعلى دول العالم والمنظمات الانسانية ان تدرك هذه المسالة الخطيرة والانتهاك الصارخ الذي يتعرض له سكان اشرف وان تقف جميع المنظمات الداعية لحقوق الانسان وقفة شجاعة من اجل الدفاع عن المرابطين من سكان اشرف فهم اليوم يعيشون اسرى داخل اشرف محرومين من ادنى مقومات الحياة ويجب وضع حد لتلك الظروف المعيشة الصعبة لسكان المخيم ويحاول المالكي جاهدا يائسًا وبتزلفاته المشينة لحكام ايران من اجل ان يحتفظ بمنصبه رئيسًا للوزراء بتطبيق الاوامر بالحرف الواحد التي تصدر له من قبل ايران هذا وان اللجنة المؤتمرة بامرة قد امرت القوات العراقية المتمركزة في اشرف ان تقدم العون والمساعدة للعملاء وان توفركل التسهيلات والمستلزمات الضرورية لتمركزهم واقامتهم في مدخل اشرف وقد هددت اللجنة بان كل من يتمرد عن هذا الامر فسوف تتم معاقبته وان عملية نقل مجموعة جديدة من العملاء الى مدخل اشرف ياتي متزامنًا مع المحاولات المكثفة التي تقوم بها الفاشية الدينية الحاكمة في ايران لاجهاض نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية والتغطية على هزيمتها النكراء في هذه الانتخابات فان الحملة الشرسة والمستهجنة التي بات نظام الملالي يشنها ضد سكان مخيم اشرف العزّل تاتي في وقت تعرض فيه افراد العوائل الذين كانوا قد سافروا الى العراق ودخلوا مخيم اشرف في السنوات الماضية للقاء باقاربهم وذويهم تعرضوا بعد عودتهم الى ايران للاعتقال والسجن والتعذيب والعديد منهم حكم عليهم بالاعدام او بالسجن لمدة طويلة بتهمة محاربة الله المختلقة من قبل خميني وعلى الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والممثل الخاص للامين العام في العراق والمفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة الى ايقاف المؤامرة المشتركة التي حاكها النظام الايراني والحكومة العراقية ضد سكان مخيم اشرف العزّل بانتهاك حقوقهم الاساسية والمطالبة بالتدخل العاجل لانهاء تعذيبهم النفسي واطلاق الحرية اليهم لان الانسان المقيد يسعى دائما لفك القيود والاغلال التي تكبله وان غياب العدل او تهميش دوره لن يقود الى مجرد الاحساس بالظلم بل بوقوع الظلم نفسه واذا عم الظلم فلا امن ولا طمانينة ولا استقرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق