الخميس، 8 أبريل 2010

حركة الأحرار تعقد ندوة سياسية بعنوان القدس بين مخاطر التهويد وعجز الأمة



نظمت حركة الأحرار الفلسطينية ندوة سياسية بعنوان"القدس بين مخاطر التهويد وعجز الأمة أمس الثلاثاء الموافق 6/4/2010 بقاعة كلية الدعوة بحي البرازيل بمدينة رفح.

وشارك في  الندوة كلاً من الأستاذ خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية والدكتور سامي أبو زهري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس والدكتور أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
 وتحدث الأستاذ خالد أبو هلال عن مدينة القدس وما تتعرض له من هجمة صهيونية شرسة تهدف إلى  هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم بعد إعلان الصهاينة صراحة عن نيتهم فعل ذلك على المستوى الرسمي ومؤسساته الصهينية.
 وقال أ.أبو هلال انه لا يكاد يمر يوم إلا ويتم فيه مصادرة أراضي وهدم منازل المواطنين في مدينة القدس وفرض ضرائب باهظة على سكان المدينة بهدف إعجازهم عن دفعها وعدم السماح لهم ببناء أي منازل ثم اجبارهم على هدم منازلهم الغير مرخصة بأيديهم والا عليهم ان يدفعوا عشرات الالاف من الشواقل ثمن هدم البلدوزرات الصهيونية لمنازلهم.
 وأكد الأمين العام على ضعف الرأي العام العربي الرسمي الذي لا يتحمل مسؤولياته تجاه مقدساته في ظل وصول دولة العدو إلى ذروة الوقاحة والعنجهية مشيرا إلى أن هناك صحوة شعبية وتراجع في المستوي الرسمي.
 وأوضح أبو هلال أن المقاومة الإسلامية هي الخيار في تحرير الأرض والمقدسات وان فلسطين تمثل رأس حربة في المقاومة وهي بحاجة إلى وقوف الأمة العربية والإسلامية بجانبها لتحرير المقدسات.مبينا انه في الماضي القريب كانت الفصائل العاملة على الساحة الفلسطينية علمانية الانتماء وهدفها كان هو تحرير تراب ورمال مما ادى الى ضعفها بل وتنازلها عن المقاومة المسلحة والبدء بمفاوضات عقيمة مع الاحتلال لاكثر من 18 عاما دون نتائج تذكر بل النتائج كانت مزيدا من التهويد والاستيطان والاستيلاء على الاراضي, بينما الطرف الاخر يحارب الصهاينة عن عقيدة ويؤمن ان لا وجود للصهاينة على ارض فلسطين من برحا الى نهرها وتلتف الامة حوله لثقتها به انه القادر على تحرير فلسطين عاجلا ام اجلا
  وفي مداخلته قال الدكتور سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس بأن هناك تحريك في مشاعر الأمة التي بدأت تشعر بأن غزة هي نقطة الانطلاق للتحرير وهي نموذج في المقاومة والتضحية رغم حصارها الظالم مؤكداً بأن الأمتين العربية والإسلامية بحاجة لمن يستنهضها
 ودعا أبو زهري المتفاوضين مع الاحتلال والمعولين عليه لمراجعة تاريخ الأمة الإسلامية مؤكداً بأن الاحتلال لن يعطيهم شيئاً غير الوعود مشبها اياهم كالذين يجريون خلف السراب.
 وطالب القيادي في حركة حماس الأمة العربية والإسلامية العودة إلى خيار الجهاد والمقاومة من اجل استرداد فلسطين والقدس كما حررها صلاح الدين الأيوبي موضحاً بأن المشكلة في الإرادة وليس بالسلاح
 ومن جانبه أكد الدكتور احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أهمية القدس وأنها بوابة العالم نحو الحضارات وان الظلم سيزول عنها لا محالة وان تحريرها لن يكون إلا بالأيدي المتوضئة
كما ودعا المدلل الامتين العربية والاسلامية الى التحرك العاجل لانقاذ القدس فى ظل الهجمة الصهيونية الشرسة عليها وانقاذها قبل فوات الاوان من براثن الاحتلال الغاصب ورفع الظلم عن غزة المحاصرة.
وفي ختام الندوة تم عرض اوبريت مصور عن مدينة القدس من انشاد فرة الاحرار للفن الاسلامي.
  
حركة الأحرار الفلسطينية
المكتب الإعلامي
7/4/2010


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق