Date: | التاريخ15-4-2010 |
Reference: | الرقم:31/10 |
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن رابطة أصدقاء نادي الأسير الفلسطيني – اوروبا
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني
هاهي سنة جديدة تمر على أسرانا داخل المعتقلات وهم يعانون في كل لحظة سطوة الجلاد وجبروت المحتل فمن الإهمال الطبي الذي يؤدي بالنتيجة إلى استشهاد المعتقل إلى العزل الانفرادي والى منع الأهل من الزيارة وحرمان الأسير من ابسط المقومات مثل الكتب والمجلات والجرائد والحد من الكنتين إلى سياسة القهر والإذلال النفسي التي تنتهجها إدارة المعتقلات أضف إلى الاستمرار في اعتقال الأطفال القاصرين والنساء وتفتيش أهالي المعتقلين أثناء الزيارة بصورة مهينه خاصة النساء والفتيات ولعل ابرز ما قامت به حكومة الاحتلال هو تشكيل ما يسمى لجنه وزارية لكي تشرف على تطبيق برنامج عقوبات على أسرانا وأسيراتنا في محاولة لقهر إرادتهم الأمر الذي دفع بالحركة الاسيره المناضلة إلى التصدي لهذه الهجمة عبر وضع برنامج نضالي متكامل من ضمن ما تضمنه الإعلان عن الإضراب عن الطعام يوم 17-4-2010 ويوم 27-4-2010 وذلك كرسائل احتجاج على ظروف حياتهم التي يعيشونها مطالبين بنفس الوقت جماهير شعبنا في كل مكان في الداخل والخارج وفي كل ساحات الفعل الوطني والنضالي الى الاستمرار في احتضان قضية الأسرى والمعتقلين ومساندة معركة صمودهم والتي تمثل معركة صمود شعبنا وامتنا بالمسيرات والفعاليات الاحتجاجية والدعم الإعلامي والسياسي بهدف الوصول إلى الهدف الاستراتيجي المتمثل بفرض تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب وتحويلها الى قضية دوليه وبالتالي التخلص من التعامل العسكري والأمني من قبل سلطة الاحتلال مع الأسرى والمعتقلين الذي يعتبرون حسب القانون الدولي أسرى حرب يجب أن يخضعوا للحماية الدولية ولبنود اتفاقية جنيف الرابعة وفي هذا الصدد نؤكد على مايلي :-
1- إن استمرار اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الاسرائيليه هو اعتقال باطل ويتعارض مع كافة القوانين الدولية
2- يجب العمل على تدويل قضية الأسرى والمعتقلين وإخراجها من دائرة التعامل الأمني والعسكري لسلطة الاحتلال
3- القيام بخطوات قانونيه في المحاكم الدولية تجبر الاحتلال على الاعتراف بحقوق الأسير وتؤمن له الحد الأدنى من الحقوق الانسانيه المكفولة ضمن القانون الدولي
4- القيام بجهد إعلامي وسياسي مستمر ومتواصل يستهدف تغيير ألصوره النمطية التي استطاعت إسرائيل عبر إعلامها المزيف إلصاقها بالأسير الفلسطيني على انه مجرم وإرهابي وخاصة في الدول الغربية على مستوى الشعوب والبرلمانات
5- الضغط باستمرار على المؤسسات الانسانيه كالصليب الأحمر ولجنة حقوق الإنسان بعدم السماح لهم بالتسليم بالإرادة الاسرائيليه وقبول هذه المؤسسات بالمنطق الإسرائيلي القائم أصلا على أساس غير شرعي كونه يمثل منطق وممارسات تصدر عن سلطة محتله وبالتالي على هذه المؤسسات تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها اتجاه الأسرى والمعتقلين والمتمثلة بتوفير الحماية والرقابة الدولية لممارسات إدارة السجون والمعتقلات
وفي هذا الصدد قامت الرابطة ومنذ تأسيسها بعدة خطوات واتصالات سياسيه وإعلاميه وقانونيه على الساحة الاوروبيه والدولية والتي تهدف لتطبيق كافة ما ورد من نقاط تخدم قضية الأسرى والمعتقلين ونحن بصدد عقد مؤتمر دولي قريبا يسلط الضوء على معاناة الأسرى وذويهم ونؤكد من خلال هذا المؤتمر على قضية تدويل موضوع الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرئيليه وسوف يعقد هذا المؤتمر في السويد وسيشارك فيه العديد من الشخصيات القانونية والسياسية والاعلاميه ووفد من الأسرى المحررين إضافة إلى وفد من لجنة أهالي الأسرى يمثل كافة محافظات الوطن آملين من كافة المؤسسات الرسمية والاهليه ألمساهمه في إنجاح هذا المؤتمر والمشاركة الفاعلة فيه عبر التوصل مع المكتب التنفيذي للرابطة ومنسقها العام
الحرية لأسرى الحرية في ذكرى يوم الاسير
عاشت نضالات الحركة الاسيره
رابطة أصدقاء نادي الأسير الفلسطيني-أوروبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق