السبت، 17 أبريل 2010

أخبار الحريات في تونس


حــرية و إنـصاف
منظمة حقوقية مستقلة
تونس في 03 جمادى الأولى 1431 الموافق ل 17 أفريل 2010
أخبار الحريات في تونس
1) تأجيل النظر في قضية الطالب محمد اللافي ومن معه إلى جلسة يوم 24 أفريل 2010:
نظرت الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي محرز الهمامي في جلستها المنعقدة صباح اليوم السبت 17 أفريل 2010 في القضية عدد 20142 التي يحال فيها كل من محمد اللافي ورفيق اللافي وسليم التراس ومحرز علاية ومروان الباشطبجي من أجل تهم الدعوة لارتكاب جرائم إرهابية والانضمام إلى تنظيم ووفاق له علاقة بالجرائم الإرهابية وعقد اجتماع غير مرخص فيه. وقد قدم الأساتذة منير بن صالحة وأنور القوصري وأنور أولاد علي وسمير بن عمر وسمير ديلو ومها اللافي ونجاة العبيدي إعلامات نيابة للدفاع عنهم، كما قدموا مطالب إفراج عن المتهمين وطالبوا بـتأخير الجلسة لإعداد وسائل الدفاع.
وقد بينت الأستاذة نجاة العبيدي أنها لا تخشى من إبقاء الطلقبة المحالين في هذه القضية في حالة سراح وإنما تخشى عليهم من البقاء في السجن بحالة إيقاف خاصة وأن منوبها الطالب محمد اللافي قد تعرض إلى اعتداء خطير من قبل أعوان سجن المرناقية أحمد البجاوي والطاهر البوزايدي وفتحي الورفلي، وقد قدمت الأستاذة العبيدي محضر معاينة للمحكمة يؤكد تعرض السجين المذكور لهذا الاعتداء. وقد قررت المحكمة أثناء الجلسة رفض مطالب الإفراج وتأجيل النظر في القضية إلى جلسة يوم السبت 24 أفريل 2010.
2) إرجاء المفاوضة والتصريح بالحكم في قضية طلبة منوبة إثر الجلسة:
نظرت الدائرة الجناحية الخامسة عشرة بمحكمة الاستئناف بتونس برئاسة القاضي محمد علي بن شويخة المنعقدة صباح اليوم السبت 17 أفريل 2010 في القضايا الثلاث عدد 17786 وعدد 18606 وعدد 18607 التي يحال فيها طلبة كلية منوبة المعتقلين إثر الاعتصام الذي شنوه أواخر سنة 2009 للمطالبة بحق السكن الجامعي، والذين صدرت ضدهم أحكام قاسية في الطور الابتدائي من أجل تهم كيدية وملفقة مثل السرقة والاعتداء على الأخلاق الحميدة والاعتصام وتعطيل حرية الشغل وهضم جانب موظف والتهديد وإحداث الهرج والتشويش. وبعد استنطاق المتهمين ومرافعة المحامين قررت المحكمة المفاوضة والتصريح بالحكم إثر الجلسة.     
5) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان:
لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور. 

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق