الجمعة، 16 أكتوبر 2009

الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين

زهير مخلوف :

الملاحقة الأمنية و...المساءلة العدلية

حضر عند منتصف نهار اليوم الخميس 15 أكتوبر 2009 الناشط الحقوقي السيد زهير مخلوف لدى مركز المعمورة للأمن الوطني ، من ولاية نابل استجابة لإستدعاء كانت الضابطة العدلية بمركز المعمورة قد وجّهه إليه يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2009، وبعد نحو ساعات خليَّ سبيله بعد تسليمه إستدعاء ثاني للحضور يوم الجمعة بغرض إتمام الإستجواب.

ويتعرض المناضل الحقوق السيد زهير مخلوف منذ فترة إلى ملاحقات أمنية وتضيقات وإعتداءات بمناسبة نشاطه الحقوقي وتغطياته الصحفية، فقد كُسرت يده في إحدى تلك الإعتداءات وعَمد أعوان للأمن السياسي إلى تمزيق إطارات سيارته في وقت سابق، ومَنعه أعوان الأمن السياسي خلال صائفة 2009 من حضور حفل الفنان مرسال خليفة بتونس، ويُعتقد أن التغطيات السمعية البصرية التي تابع من خلالها عدد من الإنتهاكات الحقوقية و الإقتصادية ، تشكل اليوم خلفية ما يُراد أن يحبك ضده من إتهام.

وإذ تستغرب الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، إرجاء الضابطة العدلية إستكمال البحث مع السيد زهير مخلوف إلى يوم الجمعة، فإنها تخشى أن يكون هذا الإرجاء، من أجل مهلة لها قبل توجيه التهمة ضده، وهي تنبه إلى أن حالة حقوق الإنسان في تونس بعد سلسلة الاعتداءات التي طالت نشطاء ورموز الحركة الحقوقية والسياسية في البلاد( ...حمّة الهمامي ، عبد الرؤوف العيادي ، عبد الكريم الهاروني..) ، تحملها على التوصية بالحذر مما تخبؤه السلطات المسؤولة ضد النشطاء بغاية إسكات صوتهم ، وإلغاء دورهم، وتحمّل السلطات مسؤولية ما آلت إليه حالة حقوق الإنسان في تونس من تردي وسقوط.

عن الجمـعية

الهيئة المــــديرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق