الجمعة، 16 أكتوبر 2009

أخبار الحريات في تونس

حــرية و إنـصاف

منظمة حقوقية مستقلة

تونس في 26 شوال 1430 الموافق ل 16 أكتوبر 2009

أخبار الحريات في تونس

1) استجواب الناشط الحقوقي السيد زهير مخلوف لليوم الثاني على التوالي :

حضر الناشط الحقوقي السيد زهير مخلوف كما كان متوقعا على الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الجمعة 16 أكتوبر 2006 بمركز شرطة المعمورة من ولاية نابل لاستكمال الاستجواب المتعلق بالشكاية التي قدمها ضده أحد المواطنين والتي يتهمه فيها بتصويره دون موافقته، وبعد إجراء المكافحة بينهما تم تحرير محضر في الغرض تضمن توجيه تهمة التصوير بدون ترخيص من السلطات، وقد أفرج عنه على الساعة الثانية بعد الزوال.

2) نشطاء حقوقيون موقوفون للتفتيش وممنوعون من التنقل:

تعرض ناشطون حقوقيون اليوم الجمعة 16 أكتوبر 2009 إلى المنع من التنقل ومواصلة الطريق وطلب التفتيش بدعوى حيازتهم لآلات تصوير، فقد منعت قوة أمنية السيدة سهام بن سدرين والسيدين عمر المستيري والمولدي الزوابي من دخول مدينة عين دراهم وطلبت منهم الخضوع للتفتيش، كما أوقفت قوة أمنية أخرى السادة علي بن سالم ومحمد الهادي بن سعيد وياسين الجلاصي على مستوى محطة الاستخلاص بالطريق السيار منزل جميل وطلبوا منهم الخضوع للتفتيش بدعوى وجود آلة تصوير لديهم.

3) استمرار اعتقال الشابين رمزي اللافي وأنس الرحموني:

يستمر اعتقال البوليس السياسي للشاب أنس بن نور الدين الرحموني لليوم السادس على التوالي دون أن تعلم عائلته سبب ومكان اعتقاله.

وتجدر الإشارة إلى أن الشاب أنس الرحموني (المقيم بالقاهرة للدراسة) اعتقل بعدما عاد إلى تونس لعقد قرانه، كما اعتقل صديقه الشاب رمزي اللافي المقيم معه بالقاهرة قبله بيوم واحد.

يذكر أن الشاب أنس الرحموني (ابن السجين السياسي السابق نورالدين الرحموني)، يواصل تعليمه العالي بجامعة دمنهور بمصر.

4) عرض مجموعة جديدة من المعتقلين على أنظار قاضي التحقيق:

تم صباح اليوم الجمعة 16 أكتوبر 2009 عرض الشبان رضا الحنزولي وحمدي بن الحبيب شبيل ووجيه بن الكافي ساسي على أنظار قلم التحقيق بالمكتب السادس بالمحكمة الابتدائية بتونس للتحقيق في القضية عدد 16369 من أجل تهم لها علاقة بقانون ''الإرهاب'' غير الدستوري.

5) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء القضبان:

لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة

الرئيس

الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق