الاثنين، 12 أكتوبر 2009

قيادة طوارئ "فتح" تتصدى لمنع توريث رئاسة السلطة لدحلان

المستقبل العربي

تعهدت قيادة الطوارئ في حركة "فتح" بأن لا تدع مؤامرة التوريث في رئاسة السلطة تمر، وذلك في اشارة إلى وجود نية اميركية ـ اسرائيلية لتوريث رئاسة السلطة إلى محمد دحلان.

جاء ذلك في البيان التالي، الذي وصف بأنه هام وعاجل، الصادر عن قيادة الطوارئ الحركية، وشرفاء "فتح":

قال تعالي: (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) صدق الله العظيم

يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل

يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية

يا كل الشرفاء والأحرار في العالم

تتوالى الأحداث في فلسطين وتكبر معها حجم المؤامرات, وتتكشف من خلالها خيوط التآمر على شعبنا وقضيتنا, بدءا من تسميم وقتل قائدنا ورمزنا ياسر عرفات وتغييبه عن حماية مشروعنا الوطني, ومشاركة التيار المتصهين في الحرب على غزة, وعقد المؤتمر السادس تحت رعاية كيث دايتون من أجل محاصرة القيادة الشريفة الباقية في حركتنا الرائدة "فتح".. حامية المشروع الوطني بعد أن عجزوا على استمالتها واستقطابها ضمن مشروعهم التآمري, وأخيرا وليس بآخر حماية مجرمي الحرب الصهاينة من خلال سحب وتأجيل طرح تقرير غولد ستون وما سمي بفضيحة تقرير غولد ستون.

إن هذا التيار الذي نما وتغلغل كالسرطان بيننا في غفلة من الزمن, متسلحا بالدعم الذي تقدمه له الإدارة الصهيو أميركية ومتسترا تحت أجنحة الظلام الحالك, وأعمته بطبيعة الحال لذة السلطة والجاه والكراسي, لم يدرك أن ما بني على باطل فهو باطل, وأن الصداقات لا تستمر لأن لعبة المصالح أكبر منها, وأن سر الأمس لن يبقى سرا, وأنه سينكشف إن عاجلا أو آجلا.

وهاهي المؤامرة تتكشف بجميع خيوطها من أجل إسقاط أصدقاء الأمس لتوريث البديل الأشد خطرا على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية, وهذا هو الكيان الصهيوني الذي نعرفه جيدا ونعرف كيف نحذر شروره.

يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل

يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية

يا كل الشرفاء والأحرار في العالم

لقد بدأت خيوط السيناريو القادم والأخطر على شعبنا وقضيتنا تسير وفق المخطط الصهيوني الذي صنع للرئيس عباس جناحان: الجناح الأيمن دحلان و مجموعته والجناح الأخر هو ياسر عبد ربه ومن دار في فلكه, وهم الذين يرسمون له طرق الانزلاق نحو التآمر, كي تكثر أخطاءه وإسقاطه في الهاوية, ثم ينقضون عليه ويتوارثوه على أنهم المخلصين للشعب, ولعل جميعنا لازال يعلم كيف نقلوا تعليمات خاطئة للرجوب لتسليم المعتقلين المناضلين في سجن مقر الأمن الوقائي للصهاينة إبان اجتياح الضفة من خلال عدم الإفراج عنهم.

كما علمنا من مصادرنا الخاصة من مقر الرئاسة في رام الله, أن اجراءات التوريث باتت قيد التنفيذ, وأن ما ينشر عن تقديم مجموعة من الامتيازات لدعم الرئاسة وإنقاذها من السقوط سيكون مشروطا بنقل السلطة ببطء إلى التيار المتصهين وحفظا لماء الوجه.

من هنا فإننا نؤكد على ما يلي:

أولا: أن هذه المؤامرة لن تمر مهما بلغت التضحيات, فكلنا مشاريع شهادة, اقتداءا بقول زعيمنا وقائدنا أبا عمار: شهيدا ... شهيدا ... شهيدا. ولن تمر علينا مقولة: (أكلت يوم أكل الثور الأبيض).

ثانيا: نطالب الأخوة القادة الشرفاء اتخاذ موقف بحجم هذه الجريمة, والتوحد من أجل إسقاط التيار المتصهين ومحاصرته, وإعادة حركة فتح لطريقها ومجدها الذي عمدته قوافل الشهداء عبر نصف قرن.

ثالثا: نقول لمن يراهن بأننا أقلية ومتشتتين: بأننا نعي ما نقول ومعنا كل الشرفاء في الوطن والشتات, وكل ما يدور في كواليس اجتماعاتكم يصلنا عبر الشرفاء والمخلصين.

رابعا: نطالب كل من تم الضغط عليه سواء بالتهديد أو بامتيازات أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان, فماذا بقي لكم من الحياة سوى كلمة حق وعمل مخلص تقابلون به وجه ربكم.

خامسا: لا بد الآن من التحرك الفوري والعاجل من أجل اتخاذ الإجراءات لإسقاط نتائج مؤتمر بيت لحم وقرارات اجتماع المجلس الوطني الأخير الغير شرعي.

سادسا: الأخوة أعضاء اللجنة المركزية الذين تم تحييدهم والتآمر عليهم: نقول لهم انتم من نعترف بكم وأنتم الشرفاء فكونوا على قدر المسؤولية.

سابعا: مطالبة الأخوة القادة وضباطهم وجنودهم ممن تم اقصاءهم عن العمل الوطني تحت ستار التقاعد والتقاعد المبكر في الوطن والشتات أن يكونوا على أهبة الاستعداد لتولي دورهم الطبيعي والوطني وهم خيرة قادتنا.

ثامنا: نبارك للسواعد التي عجزت كل الوسائل عن تحييدها وكسب ولاءها, في الوطن والشتات ومخيمات لبنان في البداوي ونهر البارد وصبرا وشاتيلا وبرج البراجنة وعين الحلوة والرشيدية والبص.

عاشت فلسطين عربية حرة

وعاشت فتح حامية المشروع الوطني

ومعا وسويا حتى النصر.. حتى النصر .. حتى النصر

القيادة العامة لقوات العاصفة

شرفاء الفتح المظفر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق