الخميس، 29 أكتوبر 2009

تونس: مراقبون دوليون حضروا الانتخابات

تونس - ا.ف.ب:

أكد مصدر رسمي في تونس أمس حضور أكثر من ثلاثين مراقبا «مستقلا» و «ذا مصداقية» من 23 دولة عربية وأجنبية، لمراقبة الانتخابات التي جرت في تونس الأحد الماضي.

ويأتي رد السلطات التونسية إثر تصريح للخارجية الأميركية أعربت فيه عن «قلق واشنطن غداة انتخاب زين العابدين بن علي لولاية خامسة في تونس من غياب المراقبين الدوليين».

وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية التونسية «خلافا لما ورد في هذا التصريح، تؤكد تونس أن هذا الاستحقاق الوطني المهم واكبته 31 شخصية مستقلة وذات مصداقية من وزراء وبرلمانيين وسفراء سابقين وممثلين عن المجتمع المدني من 23 دولة» عربية وأوروبية وآسيوية وأفريقية.

وتابع المصدر نفسه إن «هذه الشخصيات بالإضافة لأعضاء المرصد الوطني للانتخابات وممثلي مختلف الأحزاب السياسية المشاركة، تابعت سير العملية الانتخابية في مختلف مراحلها بكل حرية وشفافية مع توفر كل التسهيلات».

وأضاف إن «هؤلاء الملاحظين أجمعوا على سلامة العملية الانتخابية وشفافيتها انطلاقا من معاينتهم الميدانية المباشرة لأطوار إجرائها ومواكبتهم لعملية الاقتراع في عديد المكاتب التي زاروها في مناطق مختلفة من البلاد».

ومن المراقبين الذين ذكرت أسماؤهم سعيدة بن حبيليس (الجزائر) وودودة بدران (مصر) وانطوان عقل (لبنان) وعبدالله باك علي (المغرب) وادموند جوف واندريه ديكوك (فرنسا) وغايتانا باتشي (ايطاليا) وبافل سركيسوف (روسيا) وياسو واكي اونو (اليابان).

كما شملت بعثة من الاتحاد الأفريقي تضم بنجامين بونكولو (الكونغو) وسيماون كبايدوم ( تشاد) ودالو قبوقبرى (ساحل العاج) والطاهري محمد الطاهر ( ليبيا)، بحسب المصدر ذاته.

وحصل بن علي على 89,62 % من الأصوات. وقال وزير الداخلية التونسي رفيق بلحاج قاسم إن الانتخابات كانت شفافة ولم تسجل أي اعتراضات جوهرية.

وصرح ايان كيلي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية الاثنين إن «الحكومة التونسية لم تسمح لأي مراقب» بالتحقق من حسن سير الانتخابات.

وأضاف «على حد علمنا، لم يحصل أي مراقب مستقل ويتمتع بمصداقية على تصريح» لمراقبة الانتخابات.

لكن كيلي أكد في الوقت نفسه أن واشنطن عازمة على «العمل مع الرئيس التونسي وحكومته بهدف تعميق العلاقات» الثنائية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق