الخميس، 29 أكتوبر 2009

الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين

تونس في 29 أكتوبر 2009

العنف الرسمي و" تحيين " قائمة المستهدفين،

الصحفي لطفي حجي

تعرّض اليوم السيد لطفي حجي مراسل قناة الجزيرة لدى وصوله إلى مطار تونس قرطاج الدولي قادماً من الدوحة ، إلى التفتيش الدقيق لحقيبته من قبل أعوان الأمن بلباس مدني خلافاً للترتيبات القانونية المعمول بها ، و ذلك قبل أن يتولى ضباط من سلك الجمارك إعادة تفتيشه وتفتيش حقيبته مجدداً . وقد عمد أحد المجهولين وهو يدفع كرسي متحرك إلى صدمه وصدم حقايبته ، قبل أن يشرع في سبّه وشتمه وسبّ والديه و إتهامه بخيانة بلده وتشويه سمعة "الوطن" والإستقواء بالخارج..! ولم يتوقف هذا المجهول/ المعلوم، عن هذه الهيستيريا المصطنعة إلا عند بلوغ السيد لطفي حجي بهو المطار واختلاطه بالمسافرين.

والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، التي تذكر أن الإعتداءات التي تعرّض لها الأساتذة عبد الرؤوف العيادي وحمة الهمامي وراضية النصراوي و زهير مخلوف و سليم بخذير و توفيق بن بريك خلال أكتوبر 2009 ونال مكونات المجتمع المدني وفاعليه طوال سنتي2008- 2009 تؤكد أن مثل هذا السلوك الهمجي بات علامة مسجّلة لم يُعد بالإمكان نسبتها إلى غيرالميليشيات المأجورة وأعوان الأمن السياسي، لاسيما إذا ما كان حقوقيون و سياسيون و صحافيون هدفاً حصرياً لمثل هذا السلوك. وإذ تتوجّه الجمعية إلى السلطات العليا منبهة إياه إلى خطورة أن يتعرض أمن تونسيين وسلامتهم الجسدية للتهديد إنتقاماً لمخالفتها الرأي ، فإنها تؤكد أنه لا شيىء يمكن أن يعفيها من مسؤولية ما يحدث كما لا شيء يمكن أن يساعد المعتدين من الإفلات من العقاب.

عن الجمـعية

الهيئة المــــديرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق