الخميس، 11 مارس 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الخميس 11/03/2010


بإدارة المهندس سعد الله جبري
الإستبداد يُنتج ويكرّس جميع سلبيات الإحتلال ولدرجة الخيانة، وتزيد سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي الكريه المرفوض!

الحقيقة في رامي مخلوف
هل يُمكن لسورية أن تنهض، وتتخلص من تخلفها الإقتصادي والمعيشي المتفاقم بأمثال "رامي مخلوف"؟؟؟
أو أن الطريق الوحيد هو إنهاء طبقة مستغلي السلطة والحزب لتكديس ثروات حرام على حساب معيشة الشعب وتطور البلاد الإقتصادي؟؟؟
هل وصلت الوقاحة عند اللصوص، أن يتفاخروا بأنهم رجال أعمال؟

استكمالاُ لما نُشر في نشرة البارحة، فقد امتنعت قصدا عن إدراج تعليق قمت بنشره في جميع المواقع السورية: نوبلز نيوز، داماس بوست، كلنا شركاء.  تعليقا على الخبر الأساس، الخبر الذي كان بعنوان "العطري والدردري يوافقان الشيخ صالح كامل ورامي مخلوف يرفض التصحيح" وكان امتناعي هو بقصد التأكد فيما ذا كان سيُسمح بنشره، وهل هناك أي توجه باتجاه قبول النقد الشريف الصحيح، وهو ما يثشكل أساس الإصلاح: أي درجة من الإصلاح!
وبكل أسف فإن الرقيب عميل وأداة وذنب السلطة الحاكمة وعناصرها من أمثال رامي مخلوف وبقية عصابة النهب الوطني الشامل، قد منع نشره، وأنشره الآن بحرفيته فيما يلي:

الحقيقة في رامي مخلوف
{{ هل رامي مخلوف رجل أعمال حقيقي؟ أو أنه واحدٌ ممن استغلوا قرابتهم العائلية؟ إن الثروة لا تُخلق من لا شيء! هذه حقيقة مؤكدة! وإنما لها طريقان: طريق العمل الشريف، وهذا لمن عنده مال استعمله لبناء مصانع ومشاريع زراعية تفيده وتنمي ماله وتفيد وطنه وشعبه، وهذا ما لم يفعله رامي مخلوف! وطريق فاسد، هو استغلال السلطة والعلاقات في اقتناص الثروة بعقود فساد! هل يُمكن لأحد أن يذكر لنا مصدرا شريفا كالصناعة والزراعة الوطنتيين، أتت بثروة رامي مخلوف وأبوه؟ لا يوجد! إذن هي من المصدر الثاني، وهذا معروف لجميع الشعب! أخيرا: هل يُمكن لسورية أن تنهض، وتتخلص من تخلفها الإقتصادي والمعيشي المتفاقم بأمثال رامي مخلوف، أو أن الطريق الوحيد هو إنهاء طبقة مستغلي السلطة والحزب لتكديس ثروات حرام على حساب معيشة الشعب وتطور البلاد الإقتصادي؟}}

وأضيف الآن على التعليق بالقول: هل يمكن أساساً اعتبار اللص "رامي مخلوف" رجلا من رجال الأعمال في سورية، وهل يُمكن تشبيهه بأيّ من الذين أُمّمت ثورة الثامن آذار مصانعهم التي كانت أساس الصناعة السورية، ومثالهم أصحاب الشركة الخماسية وشركة الدبس وشركة الأسمنت الوطنية، وكثير غيره مما لا أذكره الآن. وهؤلا الذين سمّتهم قيادات البعث بالرجعيين ولصوص الشعب، لأنهم هم وبأمواله خلقوا على مدى أجيال ثروات هائلة للبلاد وشغلوا عشرات ألوف العمال، وكفوا البلاد شر الإستيراد المُستهلٍك للثروة الوطنية والمُنهك للإقتصاد الوطني. حتى جاءت ثورة البعث بقياداتها الشريفة الوطنية والقومية فقامت بتأميم ما بنوه للوطن، ولكن ليصبح الآن زعماء الثورة والبعث لصوصا حقيقيين، ومثالهم اللص "رامي مخلوف" وأغلب أقربائه وشركاهم ممن لا يجوز لأحدهم أن يسمى رجل أعمال وإنما مجرد لصوص مرتزقة مستنزفين لثروة الشعب وخزينة الدولة، وهؤلاء لم يبنوا لسوريا مصنعا واحدا، لم، ولا، ولن، يعملون إلا في النشاطات غير الإنتاجية والسمسرة والمشاريع غير المفيدة للوطن والشعب والعمالة الوطنية.

وبناء لنشاطات اللصوص من العائلة الحاكمة وشركاهم ومواليهم فقد تحقق لسورية خلال التسع سنوات الماضية، تراجع إقتصادي وإنمائي واسع النطاق لم يسبق له مثيل في تاريخها الحديث، وهذا طبيعي، فمتى كان من أهداف وقدرات اللصوص والفاسدين بناء دولة، واقتصاد دولة ويعملون لشعوبهم، وهم مجرد لصوص فاسدين  لايهمهم إلا :
·      الكسب السريع والنهب الحرام والعمولات ولو خربت البلاد – وهي قد خربت فعلاً!!
·      ولو تعطلت العمالة الوطنية – وهي قد تعطلت وتتفاقم بطالتها يوما بعد ويوم فعلاً!!
·      ولو انتشر الغلاء، وانخفض مستوى معيشة الشعب، وزاد الفقر، وهذا جميعه قد حدث وانتشر حتى أصبحت الأكثرية الساحقة من المواطنين في عداد الفقراء، بل والفقر الفادح والحرمان الظالم!

وأسباب ذلك كلّه سياساتٍ تخريبية موحى بها من جهاتٍ معادية ويقوم بها عملاء لهم! ولصوص حقيقيين جائعين قد اصبحوا قيادات للدولة السورية، فاستنزفوا خيراتها، وأوقفوا تطورها الزراعي والصناعي، وفي ذات الوقت لا يخجلون فيصرحون كاذبين ومزورين بالقيام  بالإنجازات والتقدم الوطني والقومي والعلاقات الخارجية المتطورة، وكله ما هو كذب وافتراء وغثاء كغثاء السيل لا يستفيد منه سواهم، والشعب تحت معاناة متفاقمٍة يوما يوم . ومن المؤسف أن بعض المواطنين البسطاء، قد نفذ فيهم خداع اللصوص ، فأصبحوا يكيلون لهم المديح، وما أظنه إلا تزويرا أو محاولات استجداء وتسلّق!!
ولا يكتفي اللصوص بالإمتناع عن العمل الصحيح اللازم للبلاد وللشعب، ولكنهم يمنعون أيضاُ بكل وسيلة مستترة مموهة، الشرفاء من أصحاب الضمير الوطني من البناء، ويدفعونهم دفعا بكل وسيلة للرحيل عن البلاد!

وأقول الآن ويقوله معي أكيداُ أكثر من عشرة ملايين عربي سوري:
·      عارٌ على سوريا وشعبها أن تكون قيادتها هي القيادة والحكومة الحالية!
·      وعار على سورية أن يُقال عن لص فاسد قذر مثل رامي مخلوف وجميع أشباهه من الأقرباء وشركاهم من اللصوص الفاسدين والرعاع بأنهم رجال أعمال، فهؤلاء جميعا مجرد لصوص، ولو طُبق بحقهم الشرع الإسلامي، لوجدت أكثرهم بلا أيدي، ولأرسل آخرين إلى الموت جزاء بما ارتكبوا ولا زالوا قائمين على ارتكاب جرائم لا حصر لها بحق الوطن والشعب والعروبة! وذلك تنفيذا لحكم الله تعالى فيهم:
 { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)} وهل هناك حرب مع الله، أكثر من نهب الشعب وإفقاره وتخريب البلاد واقتصادها وصناعتها؟

تساؤل جادّ لبشار الأسد: هل ستصلح الأمور بحكومة مختلفة أو ستبقى على عنادك وولائك وطاعتك للّصوص من أقربائك حتى استكمال تخريب سورية وشعبها كليةً؟

هو تساؤل جاد جدّا، تتساءله الأكثرية الساحقة من الشعب، بما فيهم البعثيين المخلصين الشرفاء، وجميع الحزبيين في أحزاب الجبهة "التعيسة"، وفقراء الشعب واغنيائه جميعا، بل واغلب أعضاء مجلس الشعب، وربما وزراء في الحكومة نفسها: هل ستتحرّك يا سيادة الرئيس وتُقيل حكومة الفشل التاريخي في سورية، وتكلّف حكومة رجال "وليس مجرد ذكور" مخلصين خبراء شرفاء، يهمهم وطنهم وشعبهم أكثر من ولائهم وطاعتهم لرموز الفساد والتسلط من الأقرباء والفاسدين وشركاهم: أعداء الله، وأعداء الشعب والوطن؟؟ 

طبعا لا ننتظر جوابا شفهيا، ولكن ننتظر إقالة الحكومة بأسرع ما يمكن، تمهيدا للتغيير المنتظر في السياسات والإدارة باتجاه ما يريده الشعب ويحقق مصالحه ومصلحة الوطن!!
======================================================================================================
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
=====================================================================================================
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:

v  نظام حكم ديموقراطي أمين لسورية العربية وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها!
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الجولان، وعدم الإعتراف بإسرائيل والعمل لتحرير الجولان وفلسطين!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني  السلمي محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية الدائمة، وحتى نصل لتنفيذه والإستمرار فيه حتى نقذف بنظام الفساد إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ومن ثم تستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.

أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق