الخميس، 11 مارس 2010

فهد سليمان: نرحب بإعلان وتصحيح موقف عباس واللجنة العربية ورفض المفاوضات قبل الوقف الكامل للاستيطان


·        دعونا عباس ولجنة المتابعة العربية لرفض المفاوضات غير المباشرة دون الوقف الكامل لاستعمار الاستيطان في القدس والضفة
·        لا للتفرد والانفراد بالقرار السياسي الفلسطيني

دعونا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى "رفض المفاوضات غير المباشرة" عملاً بقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وموقف الجبهة الديمقراطية وأغلبية فصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قبل لقاء نائب الرئيس الأمريكي بايدن، ووقف سياسة التفرد والانفراد بالقرار السياسي.
هذا ما صرح به فهد سليمان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وأضاف: أدانت الجبهة الديمقراطية "قرار الانفراد باسم منظمة التحرير بالموافقة على استئناف المفاوضات غير المباشرة، رغم استهتار حكومة نتنياهو وقرارها ببناء 1600 وحدة سكنية في شعفاط في القدس المحتلة عام 1967". ودعت من جديد إلى رفض المفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس العربية والضفة الفلسطينية.
إن الجبهة الديمقراطية ترحب "بإبلاغ محمود عباس لبايدن قراره بعدم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل قبل وقف الاستيطان في القدس الشرقية".
وترحب الجبهة الديمقراطية بتصحيح موقف لجنة المتابعة العربية، واتخاذ قرارها الجديد (10/3/2010) "بوقف المفاوضات وقفاً كاملاً قبل أي حديث عن مفاوضات غير مباشرة أو مباشرة، مع الربط الكامل بين وقف الاستيطان وسحب الإعلانات الخاصة ببناء المستوطنات في القدس المحتلة"، و "تعلن اللجنة أن المباحثات المقترحة غير ذات موضوع".
وأشار فهد سليمان إلى مواقف الجبهة الديمقراطية برفض وتخطئة قرار اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية يوم 2/3/2010 بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة تحت شعار "إعطاء الولايات المتحدة الأمريكية الفرصة لمدة 4 شهور كاملة".
ودعا فهد سليمان الدول العربية والسلطة الفلسطينية إلى الذهاب مباشرةً إلى عقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، دون انتظار حتى الأسبوع الأول من تموز/ يوليو 2010، كما جاء في قرار اللجنة الوزارية العربية 2/3/2010، وتحت بند "قانون الاتحاد من أجل السلام" لفرض العقوبات على "إسرائيل" حتى يتوقف الاستيطان بالكامل ويرحل الاحتلال عن القدس والأرض الفلسطينية المحتلة بعدوان 4 حزيران/ يونيو 1967.
الإعلام المركزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق