الخميس، 11 مارس 2010

طلائع حركة التحرير الوطني" فتح" خارج الوطن


المكتب السياسي والاعلامي

الدين حق لا يؤجل
ايها الاخوة:-

مرحلة لا يمكن السكوت عليها من تجاوزات وطنية تمرست عليها التيارات الاختراقية في داخل حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية .

ولذلك تناشد الطلائع كل فئات الشعب الفلسطيني في هبة تضاهي وتساوي مدى الخطورة التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية وتاريخنا وتراثنا وحقوقنا .

في نفس الوقت الذي تستنكر فيه طلائع حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ممارسات الأنظمة العربية تجاه قضيتنا التي تحولت مواقفها من مواقف محورية من أجل الحقوق إلى مواقف من أجل صيانة نظرية الأمن الصهيوني بثوب جديد متقدم عن المبادرة العربية .

ان المظلة والغطاء التي منحته الأنظمة العربية لمحمود عباس باعادة ما رفضته الجماهير الفلسطينية والشعب الفلسطيني من تفاوض مع العدو الصهيوني في حين أن العدو وفي صبيحة هذا اليوم قد شرع قانونا ً باقامة 1600 وحدة سكنية في القدس ، تلك الأنظمة التي لا تقل ممارساتها عن ممارسات دولة الانتداب بريطانيا التي اسست نظريا وعمليا  الدولة اليهودية .

ان الغطاء العربي لمحمود عباس ولزمرة التيار المتصهين يعتبر وعد بلفور أخر في استمرارية لحفظ كيانية الدولة الغاصبة المحتلة .

ان النظام العربي المتواطئ مع التيار المتصهين ومع نظرية الأمن الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يعبر عن مصالح شعبنا الفلسطيني ولا يعبر عن مصلحة الجماهير العربية المغبونة أيضا ً .

لقد وعد بلفور بما لا يملك وهاهم العرب لا يوعدون فقط بل يقررون مصير شعبنا في عملية قمعية بتسليط قيادة فلسطينية غير شرعية وفاقدة الغطاء الوطني لكي تفاوض على قضايا مصيرية لشعبنا .

نطالب تلك الأنظمة أن تكف باللعب في مصير شعبنا وشهدائها وقضيتنا وان تلتهي في قضياها وحل مشاكلها ، وان لا تصدر مشاكلها وهمومها ومصائبها لتكون وبالاً على الشعب الفلسطيني وقضيته .

لقد شكلت منظومة التيار المتصهين المرجعية العليا للمفاوضات من عناصر الاختراق في داخل حركة فتح وهم المنسقين الامنيين مع العدو الصهيوني ومسؤولي الدوائر الامنية في حقبة سلطة اوسلو الزمنية وهذا يعبر عن مدى التآمر والتآلف في المصالح بين التيار المتصهين والرغبة للنظام العربي والرغبة الصهيونية في انهاء القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين والقدس التي تتعرض لأقصى هجوم منذ احتلالها مع القرار العربي باعادة المفاوضات الغير مباشرة بين سلطة أوسلو المتصهينة والعدو الصهيوني .

اننا نهيب بالسواعد المقاتلة من كتائب شهداء الأقصى والعاصفة وأبو علي مصطفى واللجان والقسام وسرايا القدس أن يفشلوا هذا المخطط الرهيب وأن يضعوا على قائمة برامجهم التخلي عن دور المسيح بين التيار الوطني واللا وطني وان ينحازوا للبندقية الفلسطينية التي هي وحدها قادرة على افشال مخطط النظام العربي المتعاون مع السلطة المتصهينة في رام الله .

ان المظلة العربية للعودة للمفاوضات هي خطوة من أجل اغلاق ملف المصالحة على قاعدة المحافظة على الحقوق الوطنية وثوابتها التاريخية وهي في نفس الوقت هي عملية منح كسب من الوقت لاستعدادات إسرائيل لشن هجوم عسكري على قطاع غزة بعد عزله وعلى المقاومة اللبنانية والجبهة السورية ، ان عودة المفاوضات تعني انحياز النظام العربي إلى الجانب الصهيوني في استعداداته للمواجهة مع قوى الممانعة العربية ومع إيران وهي مواجهة قادمه لا محاله ،وفي نفس الوقت هي عملية تفريغ لأي أسس وطنية او قومية يمكن ان تقوم بها جبهة الممانعة والرفض العربية في داخل مؤتمر القمة القادم وتحديد خياراته في القرارات واهمها المبادرة العربية التي اعترفت 82% من اراضي فلسطين لصالح العدو الصهيوني ودولته المعتدية على الارض العربية .

أنا يا أخي
أنا يا أخي
أنا يا أخي يا أخي يا أخي
آمنت بالشعب المضيع والمكبل
آمنت بالشعب المضيع والمكبل

وحملت رشاشي آه ... آه ... آه
لتحمل بعدنا الاجيال منجل .. آه ... آه ...

وجعلت جرحي والدما
للسهل والوديان جدول
وجعلت جرحي والدما
للسهل والوديان جدول

دين عليك دماؤنا
والدين حق لا
لا لا لا يؤجل !
                         
وانها لثورة حتى تحرير فتح والوطن

طلائع حركة التحرير الوطني الفلسطيني "خارج الوطن"
المكتب السياسي والاعلامي
9/3/20010م 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق