الخميس، 11 مارس 2010

التأخير المريب في إعلان نتائج الاقتراع


بيان صحفي
عاجل -  10 مارس/آذار 2010
تقرير عن الإنتخابات العراقية
رقم 3
هناك تأخيرات مريبة في إعلان نتائج الإنتخابات في العراق، وسط المخاوف التي تنذر بمحاولات شاملة جارية لتحريف النتيجة الحقيقية للانتخابات.
صرح رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي في استراسبورغ استراون استيفنسون بما يلي:
 "يوم الإثنين، 8مارس/آذار أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق  أنه سيتم الاعلان عن 30 بالمئة من نتائج الاصوات بحلول يوم الثلاثاء وبشكل علني  ولكن مع الأسف  امتنعت اللجنة  عن إعلان النتائج حتى نهاية اليوم. انني أعرف الآن بأنّ عملية العد والفرز تم اكمالها، ولكنها لم تعلن عن النتائج وهذا ما يجعلني أن أشك في أن هناك محاولات تجري خلف الكواليس للتلاعب في نتائج الانتخابات.  وبعد عملية الاقصاء غير الشرعية لأكثر من 500 مرشّح علمانيين وغير طائفيين بحجة اجتثاث البعث وحالات عديدة من أعمال العنف والتخويف وأعمال التزوير الصارخ على مدى ساعات الاقتراع،  أخشى أنّ نظام الملالي في طهران يحاول الآن تعيين رئيس صنيع له في الحكومة العراقية المقبلة.
منذ إقفال الاقتراع، اتصل الكثير من العراقيين بي بينهم مراسلون وضباط شرطة وحتى مدير لأحد المراكز الانتخابية أو أرسلوا لي رسائل عبر الايميل وأعطوني تقارير مقلقة حول المحاولات للتلاعب بنتائج الانتخابات. كما أنهم يرون في التأخير في الاعلان عن نتائج الانتخابات بنظرة مشؤومة ويعتقدون أن هناك عمليات جرت في التلاعب بالأصوات وصناديق الاقتراع. ولكن رسالتهم كلها تتفق في كلمة واحدة وهي أن التأخير اشارة مهمة جداً الى فوز القوى الوطنية العراقية على ما يسعى النظام الايراني في الحصول عليه في العراق.
ان التزوير الواسع على مدى ساعات عمليات الاقتراع والتأخير في الاعلان عن النتائج ليس لا يضعان علامة استفهام أمام شرعية الانتخابات فحسب وانما ينتهي الى خطة لجر العراق نحو أزمة. فعلى الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي أن تقف بقوة بوجه المحاولات للتلاعب في نتائج أصوات الشعب العراقي وتمنع من تورط العراق مرة أخرى في أعمال عنف طائفية.
استراون استيفنسون عضو البرلمان الاوربي
رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق