الأحد، 28 مارس 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الأحد 28/03/2010


المهندس سعد الله جبري

سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي الكريه المرفوض!

الشعب العربي السوري هو الآن فريقين:
1. أقلية تافهة جدّاً موالية لبشار الأسد وعصابته وهم:

·      فاسدين متنفّعين من النظام بتأمينه مصالحهم غير المشروعة، بعضهم شركاء رسميين أو من الباطن لرموز الفساد والتسلط!
·      وبعضهم أنانيون لايهمهم وطنهم وشعبهم في شيء، قدر اهتمامهم بمصالح فاسدة من أيّ نوع كان: كالكسب الحرام، أو المناصب الرسمية!
·      وبعضهم الآخر مجرد أغبياء قصيري النظر، أو سطحيو التفكير، لا يدركون آثار الحكم الحالي الفاسد وآثاره المستقبلية على الوطن والشعب ومعيشته!

2. أكثرية ساحقة من الشعب العربي السوري معارضة رسمياُ أو ضمناً، سرّأُ وعلنا لبشار الأسد وعصابته الفاسدة، ويدخل فيهم:

·      المخلصون لوطنهم وشعبهم ومصالحهم المشروعة، وفيهم:
·      السياسيون من مختلف الإتجاهات والإنتماءات السياسية الوطنية، بما فيهم البعثيون الشرفاء في قواعد الحزب، وأفراد الجيش والقوات المسلّحة!
·      والمتدينون الأخلاقيون – مسلمين ومسيحيين - المتمسكين بالمثل الأخلاقية والوطنية في مسيرة حياتهم،
·      والأذكياء العارفين من المواطنين، ذوي بصيرة الحق وبعد النظر والقدرة على فهم الأمور والأحداث وأبعادها ونتائجها،
·      والأكثرية الفقيرة جدا من الشعب التي تعاني من الظلم والإهمال والفقر والإفقار لدرجة الحرمان من أساسيات الحياة والحقوق الإنسانية والوطنية!

إن مواطني الفريق الثاني من الشعب العربي السوري، وبحكم إلتزاماتهم الوطنية والقومية، وأخلاقياتهم، وغيرتهم الصادقة وحبّهم لوطنهم وشعبهم، ومعاناتهم سوء تسلط وفساد وإدارة وخيانة نظام بشار الأسد ومواليه وأجهزته، لمدعوّون جميعاً  للتحرك والثورة على بشار الأسد ونظامه الفاسد الخائن،
 وذلك للخلاص:

·      من نظام فاسد، بقياداته وسياساته الداخلية والإقتصادية والمعيشية والقومية
       وتصرفاته غير الدستورية ضد الوطن والشعب،
·      وانصرافه باستبداد لتحقيق مصالح الفساد والنهب الحرام على حساب الوطن والشعب، وقضاياه الوطنية والإنمائية والقومية،
·      وتحويلهم الحكم الوطني الديموقراطي إلى حكم "العائلة" و"الآل"
·      وعمله الفعلي على نهب خزينة الدولة في عقود فساد لأقرباء بشار الأسد ومشاركيهم طيلة عشر سنوات، فحرمت البلاد "كلّياّ" من مشاريع التنمية والبنية التحتية، فخلق بذلك تراجعا تنمويا فظيعا وبطالة خطيرة مؤلمة!
·      وارتكابه تخفيض قيمة العملة السورية على مراحل تجاوز مجموع نسبها 100% من سعر العملة لعام 2004، فتسبب بذلك في تخفيض رواتب جميع موظفي الدولة والعاملين في القطاعين العام والخاص إلى أقل من نصف القدرة الشرائية لرواتبهم في عام 2004 وما قبلها. كما تسبب عمليا وفعلا في سرقة نصف الأموال الخاصة لجميع المواطنين السوريين!
·      وارتكاباته في تجاوز الدستور والقوانين، وخاصة في التعامل مع المواطنين، بالإرهاب الأمني في إعتقال المواطنين سواء منهم المعارضين السياسيين، أو المواطنين العاديين و حتى الأطفال الذين يعلنون عن رأيهم الحقّ الجريء في مجريات أحداث بلادهم شفهياُ، أو بالكلمة المكتوبة في أي من مواقع الإعلام والمدونات السورية والعربية والأجنبية!  
·      وخيانة كبرى في إهمالهم المطلق في السعي لتحقيق هدف الوحدة العربية التي هي سبب ومبرر قيادة حزب البعث للمجتمع والدولة السورية دستورياً، فخانت قيادته الهدف المذكور، وفشلت في تحقيق أي خطوة منه وذلك طيلة 47 سنة متتالية! فألغت بذلك المبرر الدستوري لتسلطها القيادي على الدولة والشعب والمجتمع العربي السوري!
·      وتجاوز خطير غير مسبوق في الخيانة الوطنية والقومية العظمى في مسائل الجولان وفلسطين، والسلام المزعوم المسمى زورا وبهتانا وخيانة "السلام الشامل"، ومضمونه الحقيقي الواضح هو الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، ولتنمية شركاتها واقتصادها، وإطلاق يدها في السوق السورية عن طريق الأقارب العقارب الذين سيكونون الوكلاء الوحيدين للشركات الإسرائيلية، وذلك بديلا عن الصناعة والإنتاج الوطني والتطور الإقتصادي والإنمائي الوطني السوري، وهذا ما بدأ ارتكابه منذ سنوات، تحضيرا "للسلام الخياني الشامل" وفي هذا العامل إضعافٌ إقتصاديٌّ خطيرٌ لسورية، وتقويةٌ خطيرة جدا جدا، وغير محدودة لعدوة العرب الأولى جميعا: إسرائيل! 

إن الشعب العربي السوري قد وصل لدرجة، أنه لم يعد يعلم من الذي يحكم البلاد فعليا، وما هي النتائج الكارثية ومقاديرها التي ستترتب على الحكم المجنون القائم!!


======================================================================================================
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
=====================================================================================================
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:
v  نظام حكم ديموقراطي أمين لسورية العربية وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها!
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الجولان، وعدم الإعتراف بإسرائيل والعمل لتحرير الجولان وفلسطين!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية، ولنعمل على تنفيذه وإستمراره حتى نقذف بنظام الفساد إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ولتستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.

أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.
ü   وإننا لمنتصرون، بعون الله تعالى، وثباتنا ووحدتنا الشعبية، إنشاء الله.


بكل احترام
المهندس سعد الله جبري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق