الأحد، 28 مارس 2010

هذاهو الرَد


النفطي حولة القلم الحر
عنوان أغنية وطنية زمن الثورة الفلسطينية التي كانت ملتهبة التي مطلعها هو كالتالي :
هذا هو الرد هذاهو الرد
ثورتنا هذاهو الرد
أردت أن أبدأ مقالتي بهذه الكلمة لأحيَي رجال المقاومة الوطنية الفلسطينية الذين تصدوا بصمود الثوارلمحاولة التوغل الذي قام بها بعض جنود النخبة في الجيش الصهيوني أول أمس 25مارس آذار 2010 حيث كانت عملية التصدي ناجحة وأسفرت عن قتيلين في صفوف قواة العدو أحدهما برتبة ظابط . وأردت من خلال ذلك أن أقول أيضا أن ذلك هو الرد الطبيعي والاستراتيجي في كل شرائع الدنيا السماوية والوضعية  ضد الاحتلال والاستيطان الصهيوني وجرائمه المتعددة والمتنوعة والتي ما أن تنتهي جريمة الا لتبدأ أخرى.
وهاهي العصابات الصهيونية الارهابية تستمر في جرائمها فهاهي تبني كنيسة الخراب لتؤكد تصميمها وعزمهاعلى بناء الهيكل المزعوم وتمضي قدما في تهويد القدس قتهدم المنازل وتطرد متساكنيها وتواصل حفرياتها المتعمَدة  للنيل من المسجد الأقصى . وها هي تضمَ في بيت لحم مسجد بلال ابن رباح وفي الخليل المسجد الابراهيمي للتراث اليهودي تزييفا منها للتاريخ واغتصابا للحقيقة الساطعة.
ذلك هو الرد على العربدة والصلف الصهيونيين.
ذلك هو الرد على اغتيال المبحوح القيادي البارزفي حركة حماس وثأرا لعوائل الشهداء.
ذلك هو الرد على جريمة الحصار.
ذلك هو الرد على مسلسل المفاوضات العبثية التي لم تفرط فيها سلطة عباس الوهمية لسبب بسيط وهي أعني المفاوضات العبثية هي سرَ وجودها والجسر الذي يربطها بالعدو وحلفائه فيدرَ عليها بحفنة من الدولارات الملطخة بدم الشهداء والأبرياء.
ذلك هو الرد على ملاحقة العدولأبناء شعبنا في رام الله وقيامه بالعديد من الانتهاكات .
ذلك هو الرد على الرباعية وعلى لجنة المبادرة العربية التي تلهث وراء سراب المفاوضات العبثية ذلك هو الرد على مسلسل الاستيطان الصهيوني في القدس وفي الضفة وفي رام الله وفي كل شبر من فلسطين التاريخية .
ذلك هو الرد على خط التسوية الذي يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية  فيضع القضية في خط المساومة والاستسلام.
ذلك هو الرد في اطار نهج المقاومة الخيار الذي لابديل عنه في زمن الردة  والتطبيع والاستسلام والخضوع لارادة الأعداء .
هذا هو الرد هذا هو الرد
هذاهو الرد ثورتنا هذا هو الرد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق