الخميس، 25 مارس 2010

الصحفيون التونسيون تحت الحصار


لجنة التونسية لحماية الصحافيين 
في  حين تتواصل محاكمة الفاهم بوكدوس
محاصرة واعتداءات بالجملة على الصحافيين  
تونس في 24 مارس 2010 
بعد يوم واحد من تأجيل محاكمة الزميل الفاهم بوكدوس مراسل قناة الحوار
وسط مخاوف من الإمعان والإصرار على معاقبته على خلفية تقاريره الصحفية
النقدية، تعرض اليوم الأربعاء عدد من الصحافيين التونسيين إلى اعتداءات
سافرة من طرف البوليس وهو ما يتعارض  تعارضا صارخا مع حق الصحفي في أداء مهمته في إطار الاستقلالية.
لقد قطع أعوان الأمن بالزي المدني الطريق أمام الزميل محمد الحمروني
الصحفي بجريدة الموقف ومنعوه بالقوة من حضور الندوة الصحفية التي دعت لها منظمة هيومن رايس ووتش لتقديم تقرير حول معاناة السجناء السياسيين، وتم
الاعتداء على الحمروني من قبل أكثر من ستة اعوان وذلك بدفعه في محاولة
لابعاده عن مقر الندوة ،،، وقد ترافق كل ذلك بسيل من الاهانات والتهديدات،
في الوقت ذاته تعرض الزميل إسماعيل دبارة الصحفي بنفس الصحيفة إلى
الاعتداء اللفظي والتهديد..
وفي حين منع الزميل محمود الذوادي من الاتصال بزملائه بجريدة الموقف قامت
السلطة بتحديد إقامة الصحفي سليم بوخذير الذي ظل منزله خاضعا للمراقبة
الامنية والزميلين لطفي الحيدوري ولطفي الحجي
ان اللجنة التونسية لحماية الصحافيين اذ تستنكر بشدة مثل هذه الاعتداءات
المتكررة ضد الصحفيين والحريات الصحفية فإنها تدعو إلى:
-
الكف عن توظيف الأمن للاعتداء ولترويع الصحفيين والى ضرورة احترام
الدستور والقوانين والمواثيق الدولية والأعراف التي تكفل للصحفي حق
ممارسة مهمته بعيدا عن كل أشكال الترهيب والتعنيف البدني والمعنوي.
--
تطالب السلطات التونسية بتحمل مسؤوليتها في توفير مناخ عمل طبيعي
للصحفيين ورفع يدها عن قطاع الإعلام.    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق