الخميس، 25 مارس 2010

الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان


بيان صحفي
يا جيش باكستان! أوقفوا بلاك وتر وتطفّلات أمريكا وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة
سلسلة العمليات التفجيرية الأخيرة غايتها إيجاد الرأي العام للقيام بمزيد من العمليات العسكرية
حزب التحرير يسيّر مسيرات في جميع أنحاء البلاد

قام حزب التحرير بمسيرات في بيشاور وإسلام أباد ولاهور وكراتشي ضد سلسلة العمليات التي اندلعت في الآونة الأخيرة في باكستان، وكانت المسيرة في كل من لاهور وكراتشي أمام النادي الصحفي بينما كانت المسيرة في إسلام أباد أمام المجمع الصحفي الإلكتروني.
وقال الخطباء في المسيرات أنّه قد أصبح من عادة الحكومة إطلاق أيدي بلاك وتر وأجهزة القتل الأمريكية للقيام بعمليات تفجيرية إجرامية ضد المدنيين كلما تحتاج إلى ذلك، ولإلهاء الناس عن تلك العمليات تفتعل الحكومة أزمات من مثل أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وشح الغاز والسكر والطحين لإبقاء الناس منشغلين بمشاكلهم اليومية وبحاجاتهم الأساسية. وبعبارة أخرى فإنّ الهدف من العمليات التفجيرية هو بناء رأي عام مؤيد للعمليات العسكرية التي تريد الحكومة تنفيذها، بينما تخلق الحكومة دخاناً مفتعلاً بأزمات كاذبة لإشغال الناس بمشاكلهم اليومية، وبهذا ينسون تماماً ما يجري في حرب أمريكا على الإرهاب "الإسلام".
إنّ الناس في باكستان مصعوقون من سلسلة العمليات التفجيرية المُصاحبة لأزمة الكهرباء المفتعلة، ما ينبئ بأخبار غير سارة عن دنوّ موعد القيام بعمليات عسكرية جديدة. من جانب آخر فإنّ أمريكا استدعت حكام باكستان عندها لإعطائهم تفاصيل العمليات العسكرية التي تريد منهم القيام بها. لقد ضغطت أمريكا على باكستان للقيام بعمليات عسكرية في شمال وزيرستان، والوضع السياسي الحالي يشير إلى قرب القيام بها.
إنّ الأمة مطّلعة تماماً على دور أمريكا القذر في العراق، وتعلم بأنّ أمريكا تريد تحقيق أهدافها في باكستان بالقيام بأعمال تفجيرية مماثلة في باكستان. ونحن بدورنا نريد تحذير الأمة ونقول لها بأنّ الفوضى في باكستان لن تنتهي حتى تُطرد أمريكا من المنطقة مذلولة. ونتوجه للمخلصين في الجيش الباكستاني ونقول لهم: إلى متى ستظلون ساكتين لا تحركون ساكناً؟ إنّ حرب أمريكا على المسلمين مستمرة، أليس من واجبكم حماية الإسلام والمسلمين؟ إننا نطلب من المخلصين في الجيش الباكستاني إعطاء النصرة لحزب التحرير لتطبيق الإسلام وطرد أمريكا من المنطقة، كي يعتلي المسلمون مكانتهم العليا التي أضاعوها وهم أحق الناس بها.
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق