الخميس، 25 مارس 2010

بيان صادر عن المكتب الإعلامي في الحزب الشيوعي اليوناني حول التطورات في القضية الفلسطينية


 نشهد و لمرة أخرى في فلسطين سفك دم شعبها و شبابها المناضل في سبيل حقوقه،على يد الجيش الإسرائيلي.
إن استمرار عدوانية دولة إسرائيل الإستفزازية استند و يستند باستمرار على دعم إمبرياليي الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا،  الجاري بشكل علني حيناً و سري حيناً آخر.
إن حكومة حزب الباسوك وسابقتها حكومة حزب الجمهورية الجديدة تتحملان جزءاًمن مسؤوليات جرائم إسرائيل المقترفة بشكل يومي كما تعتبر شريكة بها، و ذلك بسبب مساندتها عبر الإتحاد الأوروبي و بشكل منفرد، لعدوانية إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، و ذلك عبر إرسال سفن حربية للمنطقة و بمساهمة فعالة في نهج الإمبريالية المعروف ب"الحرب على الإرهاب".
على الرغم من محاولة الإتحاد الأوروبي و الحكومة اليونانية بنفاقهم، المساواة بين الجرائم الإسرائيلية وبين المقاومة البطولية لشعوب المنطقة، فهم لن يتمكنوا من إخفاء الواقع، إن مشكلة المنطقة لا توجد في مقاومة الشعوب بل في الممارسات الإسرائيلية، و تأبيد الإحتلال الإسرائيلي مع توسعه على الأراضي الفلسطينية و العربية الأخرى، إضافةً للمخططات الإمبريالية الهادفة للتحكم ب"الشرق الأوسط الكبير". إن المخططات المذكورة يمكن أن تسبب اندلاع حرب دامية تشمل الشرق الأوسط و منطقة شرق المتوسط.
- يساند الحزب الشيوعي اليوناني بكل قواه و يتضامن مع النضال العادل لشعب فلسطين وطبقته العاملة في سبيل دولة فلسطينية مستقلة فوق أراضي الضفة الغربية و غزة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967 وبجانب إسرائيل.
- يطالب الحزب الشيوعي اليوناني بتفكيك المستوطنات و بعودة اللاجئين الفلسطينيين لوطنهم، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 و قرارات مجلس الأمن المتعلقة.
- كما يطالب الحزب الشيوعي اليوناني بتحرير كافة المعتقلين السياسيين اللبنانيين و الفلسطينيين إضافةً للنواب و الوزراء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
- يطالب الحزب الشيوعي اليوناني بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة الأراضي العربية المحتلة، من جنوب لبنان و مزارع شبعا و من مرتفعات الجولان السورية المحتلة عام 1967.
- يدعو الحزب الشيوعي اليوناني الطبقة العاملة و الشعب اليوناني للتعبير عن تضامنهم مع شعب فلسطين المناضل.
23/3/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق