الخميس، 15 أكتوبر 2009

بصيص نور في نهاية النفق

بسم الله الرحمن الرحيم

البشر أنواع النوع الأول يكون شديد التفاؤل والنوع الثاني يكون شديد التشاؤم وهنالك نوع متقلب تارتا يكون متفائل وتارة ويكون متشائم وعندما يمر بضيق وبمشاكل يقولون هنالك بصيص نور في نهاية النفق ومربط الفرس لموضوعي القضية العراقية أو لنقول العراق وشعب العراق

هل يوجد لمشكلته بصيص نور في نهاية النفق الذي دخل فيه ؟؟؟؟؟

طبعا نحن نؤمن بأن رحمة الله واسعة وأن الله قادر على أن يغير الأمور بين ليلة وضحاها وأن الله هو كل يوم في شأن ولكن سؤالي هو ماذا لو ترك الله الأمور بيد العراقيين وعليهم هم بأنفسهم أن يخرجوا أنفسهم من هذا النفق المظلم كيف ستكون عملية الخروج من النفق بأي طريقة وبيد من فالموجودين جميعا يدفعون العراق وشعب العراق نحو أسفل النفق ويعملون على أطفاء بصيص النور الموجود أو الذي نأمل أن يكون في نهاية النفق بتعمد أو بجهل وعدم معرفة ما في ضمير من يخطط لهم ويدفعهم للعمل على أطفاء بصيص النور أو لنقل الأمل هل ستعمل نتائج الأنتخابات القادمة على إخراج العراق والعراقيين من النفق ؟؟؟؟؟

لو كانت ستفعل لفعلت كل الأنتخابات الماضية وبالقوائم المختلفة والتي أعطت الوعود بجعل العراق شام كما يقال المثل والنتيجة جعلت العراق قطعة من جهنم يعذب فيها وبها العراقيين ولم توفر له أبسط الأمور وهي الأمور الأساسية للحياة ( الماء + الكهرباء + الأمن ) ووضعوا الأسطوانة المشروخة تعزف ليلا و نهارا (البعثيين والتكفيريين)

أين الكهرباء يسأل العراقيين ؟؟؟ الجواب كانت ستأتي لولا البعثية والتكفيريين

أين الماء ؟؟ كان موجود في المواسير فقطعه البعثية والتكفيريين

أين الأمن والأمان ؟؟؟؟ فجره البعثية والتكفيريين

طيب أين أموال النفط ؟؟؟؟ هل سرقه البعثية والتكفيريين أيضا ؟؟؟؟

كنا نسمع أمثلة من آبائنا وأجدادنا يقولون

حاميها حراميها

و حرامي البيت صعب ينلزم

لم نكن نتفهم بصورة جيدة هذه الأمثال لصغر سننا

واليوم تم أفهامنا بالقوة من قبل الحرامية

وأنا أتكلم عن الحرامية لأنهم هم من يطفؤون بصيص النور في نهاية النفق

والكلام طويل

ولكن سؤالي الى الجميع دون إستثناء المؤيد للأنتخابات التي تجري تحت ظل الأحتلال والمعارض لها كيف نخرج من هذا النفق ؟؟؟؟؟

هل لديكم ولو فكرة صغيرة ممكن تطبيقها تستخدم للخروج من هذا النفلق ؟؟؟؟

على الأقل ليكون لنا أمل بل ليس لنا بل لأولادنا وربما لأحفادنا

أخوكم

أبو أحمد المهاجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق