الخميس، 15 أكتوبر 2009

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

فرع ابن جرير

بيان الجمع العام لمنخرطي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

انعقد يوم الأحد 11 / 10 2009 جمع عام للمنخرطين بدار الشباب بابن جرير، لتكريم الأخ البوخاري البشير، نظرا لعطاءاته الكبيرة، والعظيمة في مجال حقوق الإنسان بإقليم قلعة السراغنة، وفي منطقة الرحامنة بالخصوص، وللتداول في وضعية حقوق الإنسان على مستوى منطقة الرحامنة.

وبعد الاستماع إلى كلمة التكريم التي تقدم بها مكتب الفرع، وإلى تقديم الأخ عبد العالي بلقايد للعرض المركز حول ما رصده الفرع من الانتهاكات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والبيئية، التي تعرفها منطقة الرحامنة، وإلى مداخلات أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن جرير، اتفق الجمع العام للمنخرطين على إصدار البيان التالي:

تعرف حقوق الإنسان في منطقة الرحامنة تدهورا خطيرا، يستهدف مختلف المكتسبات التي تحققت حتى الآن، بفضل التضحيات التي قدمها المناضلون الأوفياء.

ففي مجال الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، يسجل الجمع العام للمنخرطين:

1) استمرار إدارة قطاع الفوسفات، والإدارات الموازية لها، في إلحاق المزيد من الحيف بالعاملين في قطاع الفوسفات، بما في ذلك الطرد، والتوقيف.

2) معاناة عمال مطحنة العزوزية من كافة أشكال الحيف، التي تلحقها إدارة هذه المؤسسة بهم.

3) حرمان التلاميذ في مختلف المؤسسات التعليمية، من احترام حقهم في التعليم الجيد، وفي الوقت المحدد، بسبب التعثر الذي عرفه الدخول المدرسي لهذه السنة 2009 / 2010 .

4) حرمان متقاعدي فوسفات ابن جرير من مختلف الحقوق التي يتمتع بها عمال هذا القطاع.

5) التمادي في تخريب البيئة، وعلى جميع المستويات، مما يترتب عنه انتشار المزيد من الأمراض المترتبة بالخصوص عن التلوث البيئي.

6 التمادي في انحياز الإدارة إلى جهات معينة، مما يضرب العملية الديمقراطية في الصميم، ويحول منطقة الرحامنة إلى مجرد إقطاعية لتفريخ الفساد السياسي.

7) الإقدام على هدم منازل المواطنين، بدعوى محاربة البناء العشوائي. هذه المنازل التي منها ما تجاوز بناؤه أكثر من عشر سنوات، وفي معظم جماعات الرحامنة، التي تتقدمها جماعة ابن جرير.

8) التضييق على الحريات النقابية، وعلى حرية تأسيس الجمعيات، أو تجيدها، كما هو الشأن بالنسبة للعاملين في المحكمة الابتدائية بابن جرير، ولجمعية النور لأرباب شاحنات نقل مواد البناء.

وانطلاقا من هذه الوضعية المتردية التي تعرفها حقوق الإنسان في منطقة الرحامنة، فإن الجمع العام للمنخرطين:

1) يندد بمختلف الممارسات التي تقوم بها إدارة الفوسفات، والإدارات الموازية لها في حق العمال.

2) يدين عملية الطرد، والتوقيف التي تطال عمال مطاحن العزوزية، بمن فيهم الأخ لحسن تاقي عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

3) يشجب الاضطراب المتواصل الذي يعرفه الدخول المدرسي باستمرار، وخاصة في هذه السنة 2009 / 2010 .

5) يطالب المجالس المنبثقة عن انتخابات يونيو 2009، على علاتها، في منطقة الرحامنة، بالاهتمام بالبيئة لتجنيب المواطنين الأمراض المترتبة عن تلويثها.

6) يدين، وبشدة، انحياز الإدارة السافر، إلى جهات معينة في الانتخابات الجماعية، 2009، وغض الطرف عن كل أشكال الفساد التي عرفتها تلك الانتخابات.

7) يدين الإقدام على هدم المنازل، وبدون وجود حكم قضائي، وعلى الأمتعة الموجودة بها.

8) يعتبر أن زمن التضييق على الحريات النقابية، وعلى حرية تأسيس الجمعيات، أو تجديدها، قد ولى، وإلى غير رجعة، ويدين كل الممارسات التي تقوم بها السلطات المسؤولة في هذا الاتجاه.

9) يدعم كافة التنظيمات المناضلة، من أجل فرض احترام كرامة الإنسان في جميع القطاعات.

10) يدعو المواطنين إلى ضرورة التصدي لكافة الخروقات التي ترتكب في حقهم، بما في ذلك مواجهة كافة أشكال الفساد الإداري، والسياسي، التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من بنية منطقة الرحامنة الإدارية.

11) يهيب بالجماهير الشعبية الكادحة أن تهب إلى المشاركة الواسعة، والفعالة، في الوقفة الاحتجاجية ضد الغلاء، والفقر، والبطالة، يوم 17 أكتوبر 2009 في الزمن المحدد، وفي المكان المحدد، تنفيذا لقرار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على المستوى الوطني، وفي جميع الفروع.

عاشت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

الجمع العام للمنخرطين

فرع ابن جرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق