الأحد، 22 نوفمبر 2009

" حماس " ــ هل أكلت الجَـوْ ..؟.


هذه دردشات سيكون بعضها قديم وبعضها جديد .. وبعضها عليه تعليق ما / وان أوان نشرها .
 حقاً .. كيف يمكنك العثور على أشياء ــ أو جواهر  ــ
 غير موجودة ، في ( الأفراد أو الإناء أو الظواهر ) ؟.
أبو علي شاهين .
( 1 ) طبل حماس ـ وصداه السلطة .
بالرغم من الخسارة التي مُني بها شعبنا على كل المستويات ، وكانت لا تأتي تفجيرات " حماس " داخل الخط الأخضر إلا في سياق انسحاب لجيش الاحتلال هنا أو هناك .. أو في إطار تراجع أو تطبيق " إسرائيلي " لصالح استعادة ارض ما في هذه البقعة أو تلك ــــ ،
ولعل أفضل ما يمكن الإتيان على ذكره هنا .., أن ( بروجو جاندا ــ دعاية ) " حماس " وتطبيل وتزمير " جماعة الإخوان المسلمين " لهذه التفجيرات في العالم قد اظهر كافة الفعاليات العسكرية المباشرة في الضفة الغربية وقطاع غزة .. وكأنها من تنفيذ " حماس " وهذا الأمر ليس سليماً ولا صحيحاً ولا دقيقاً .. فأعمال " حماس " العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة .. تكاد ألا تذكر .. فعلاً عرفت " حماس " كيف وأين ومتى تقرع الطبل ؟., وفعلاً  " أم أقوال غلبت أم أفعال " .. هذه حقائق .. ولقد بقي ولسنوات قريبة الكثير من مسئولي " الأمن الوقائي ــ قطاع غزة " و " المخابرات العامة ــ الضفة الغربية " , وبعض قطاعات " الشرطة في الضفة والقطاع " وغيرهم من هنا وهناك من الأجهزة الأمنية ، وهي تشارك في التصدي لعدوان جيش الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة ( عام 1967 ) .., وثمة اجتهاد في بعض الأجهزة الأمنية .. أن الحفاظ على السلطة كما هي .. أوْلى وأفضل ، إلى أن كان الاجتياح الصهيوني ( مارس ـ آذار / 2002 ) .
( 2 ) الانتفاضة لتحسين شروط "عرفات " التفاوضية !. "  
حتى ذلك التاريخ .. لم تكن مشاركة " حماس " في الانتفاضة الثانية التي إندلعت شرارتها اثر اقتحام " ارئيل شارون " ــ رئيس المعارضة " الإسرائيلية " ــ بحماية أجهزة امن سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى في [ 28/9/200 ] ، وبعد عدة أشهر من اندلاع الانتفاضة ــ وأمام أكثر من ( 2500 ــ 3000 ) طالب من جامعات [ الأزهر والإسلامية والأقصى والقدس المفتوحة ] ومعهم جمهرة من محاضري وأساتذة الجامعات .. أكد ممثل " حماس " في الندوة ( د. محمود الزهار ) .. وأمام الجميع وبلا خجل ولا وجل .. ( بأن " حماس " لن تشارك في هذه ــ الانتفاضة هِهْ .., لأنها فقط .. وما هي إلا لتحسين شروط " عرفات " التفاوضية .. شروط أوسلو .., وأضاف بنوع من الاستخفاف .. أوسلو وما أدراك ما أوسلو ) ،.
( 3 ) بهرجة المقاومة ـ وهواية المفاوضات .
هذه هي رؤية " حماس " .. وما أدراك ما رؤية " حماس " .., وفيما بعد عملت " حماس " جاهدة لحرف شمال بوصلة الانتفاضة عن اتجاهها .. بأن تركت جانباً العمل العسكري المباشر ضد جيش الاحتلال ومستوطني الضفة الغربية .. وعمدت إلى التفجيرات من جانب .., وعندما تطور وضعها في إنتاج " الصواريخ " محلياً .. قصفت في كل الاتجاهات .. وأوقعت الخسائر الآتية .. قتيل تايلاندي ، قتيل فلسطيني ، طفلة من مستوطنة " سيدوروت " ، بعد ( 4000 ــ 5000 ) صاروخ (!) . ولا ينكر أحد أن أضرارها لشعبنا في قطاع غزة أكثر مما أضرت بشريا داخل الخط الأخضر .
ولكن شعبنا المتعطش لكرامته / ثأراً من الغطرسة الصهيونية .. أيد البهرجة الحمساوية المبرمجة ، وخُطفت أبصاره عبر وهج الدعايات المفتعلة من " حماس " ، خاصة أن فعاليات " حركة فتح " القتالية المباشرة .. والاشتباكات مع جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين .. لم يكن بوسع " فتح " وهي راعية مشروع المسيرة السياسية .. أن تعلن عن ممارساتها العسكرية .., لان أياً من قياداتها ممثلة في لجنتها المركزية لم تستطع أن تقف على رأس " كتائب شهداء الأقصى " ــ أول رصاص الانتفاضة الثانية ، وبالتالي تفتت هذا المشروع الفتحوي العظيم .., لأنه بلا رأس .. وموقع " عرفات " لا يُمَكِّنَهُ أن يكون في موقع " الرأس " لهذا التشكيل ، وهكذا ضاعت مرحلة " نُقاتِل ونُفاوِض " وكان البديل .. الوقوع في شرك أن نحترف " المفاوضات من اجل المفاوضات " .. وكأنها هواية اخترناها واخترعناها من تلقاء أنفسنا ، نتلهى بها عما يدور من حقائق الأمور .
( 4 ) سقوط فكرة ـ قاتِل وفاوِض .
هنا / اخترعت / أيضا " حماس " ذاتها بأنها حالة الكفاح المسلح الوحيدة ( المقاومة ) , كانت تَعي زعامتها أنها كاذبة في ادعائاتها ولكن هذا الكذب جعل منها وكأنها تشكيلاً عسكرياً مهماً .. بل وأكثر من هذا بكثير .. لقد نَجحت دعايات " حماس " ومن ورائها " جماعة الإخوان المسلمين " بإضفاء الافتراء الأهم في تاريخ " حماس " .. ألا وهو .. إنها التشكيل العسكري الوحيد الفاعل المؤثر .. القادر على تحريك مياه القضية الفلسطينية لأنها صَعَدَت دلالة .. [ قاتل ــ ] واخفت بقية المفهوم [ ــ وفاوض ] .., وهنا جن جنون شعبنا طرباً لهذه الدلالة .. ، وأصبحت " حماس " هي التنظيم الوحيد المقاوِم .. " ـ حيث صدَّق شعبنا زعامة " حماس " وهي تُغَيِّب نصف الحقيقة .., إن " حماس " تتمنى من أعماقها .. أن تنجز أي اتفاق مع " إسرائيل " على غرار " أوسلو " ، ولكن حتى هذا " الاوسلو " لم يعد في مقدورها أن تحصل على مثيل له .. بعد أن فشلنا في الحفاظ عليه , مع العلم الأكيد .. أن " أوسلو " هو القنطرة اليتيمة التي أوصلت " حماس " إلى سدة الحكم .. وجعلت منهم وزراء ومتآمرين وقتلة مع سبق الإصرار .. وجعلت منهم أمراء على " إمارة " حزبية وهي جزئية من جزئيات ( " أوسلو " السيئة الصيت والسمعة ) .. كما يحلو " لحماس " وصفها .. وهكذا جاءت " حماس " لسدة حكم الإمارة الاخوانجية من رحم سيء الصِت والسمعة .. كما يقولون .
( 5 ) المفاوضات .. طوشة أم ثمار ؟.
هكذا أكلت " حماس " ( الجو ) .., خاصة أن " طوشة " المفاوضات لم تسفر عن أي أمر جدي , كما أكد المسئول الأول عن ملف المفاوضات مع الجانب الأخر .. حيث قال أن ( 18 عاما ) من المفاوضات .. بلا طائل ، أو شيئاً من هذا القبيل .., لست ضد المفاوضات , خاصة بعد أن " عَبَر سبت أوسلو , وجاء أحد المفاوضات " .. بل وربما أصبحنا على أبواب " الخميس " ! , نعم إن مفاوضات بهذا الأسلوب التفاوضي .. وبأدوات " فاوِض الشفهية " ليس لها إلا نتيجة واحدة ، التراجع والتقهقر عما تم انجازه على الأرض / وفي أحسن الظروف المراوحة المكانية .., و"حماس " تقف بعيداً ترقب سياقات وسباقات المفاوضات .., تنتظر وهي على أمل كبير أن تقدر على تقديم أوراق اعتمادها الزائفة .., حيث تعد نفسها لبدء المفاوضات بديلاً للجميع في الساحة الفلسطينية , وكم أتمنى أن تبدأ من حيث إنتهت ( م.ت.ف ) .. نعم يا ريت .., إن الكمين المُعد لها أن تلج من بوابة المفاوضات , وتتمجلس , وتبدأ من حيث بدأت المفاوضات إثر نتائج وتداعيات حرب ( أكتوبر ــ تشرين ثاني / 1973 ) .. هذا في أحسن الأحوال .., إن لم يكن ما قبل ذلك .
( 6 ) المفاوضات ثم المفاوضات ثم المفاوضات .
الأَولى المفاوضات من أجل المفاوضات ليس إلا .. ، كسب وقت ، مصادرة أرض ، بناء مستوطنات ، طرق التفافية أكثر ، حواجز أكثر وأكثر ، جدار لأضراره أول وليس لها آخر ، تهويد الأرض في الضفة الغربية عموماً .. وفي القدس على وجه التخصيص ، والمسجد الأقصى يئن ما بعد السيطرة على كل صغيرة وكبيرة في عموم أراضي الضفة من حيث الأفراد والسلع والماء .. بل والهواء ، تشديد الحصار في الضفة والقطاع ، إغلاق القطاع ، اعتقالات يومية في الضفة الغربية ، جيبات جيش الاحتلال " تتفسح ـ تشم الهوا " في طول وعرض الضفة الغربية ..، اعتداءات المستوطنين اليومية " قائمة ــ قاعدة " ، الخ .. الخ .. ، .
( 7 ) وكأنك يا أبو زيد ما غزيت .
والجانب الإسرائيلي يصر على إدامة عمر المفاوضات .. واستطالتها أَنيَّ نجح في ذلك .. خدمة لأهدافه ومراميه ..، وكل مرة نبدأ من جديد .. نبدأ من الصفر .. " وكأنك يا أبو زيد ما غزيت " .. ونحن نصر من جانبنا  على الإصرار الإسرائيلي ..، وأخيرا جاء الفرج .. بعد مؤتمر حركة فتح العام السادس .. حيث بدء الأمل في بزوغ فجر ما ..، وأكدت اللجنة المركزية ( العامة أو العليا ــ لا يهمني ذلك ) .. نعم أكدت أن المفاوضات مهمة في حالتنا الفلسطينية الراهنة .. ولكن ليس إلى " ما لا نهاية ــ كما استنبطها العالم الرياضي الإغريقي فيثا غورس " فلا بد من نهاية .. أي لا بد من تحديد سقف زمني لذلك .. لأنها ليست ممارسة هواية لهذا المفاوض أو ذاك .. وكذلك إن فشل المفاوضات لا يعني فشل سيد المفاوضات ومهندسها التاريخي !!، لأن هناك طرف آخر وهناك أطراف أخرى ـ أيضا لها أهدافها ولها غاياتها في فشل المفاوضات ، وأجمل ما في الساحة الفلسطينية أنها لا تَعدِم المخطئ .. بل تختلق له ترقية تليق بوضعه وأهميته ومستواه القيادي ..، وهذه المثلبة ـ الجريمة تتسابق عليها كل الفصائل الفلسطينية وتسعى لتحسينها لصالح الخطأ القيادي .. أو القيادي المخطئ أو قيادة الخطأ .
( 8 ) إسرائيل شريكة وليس حليفة إستراتيجية لأوباما .
المهم نجحت اللجنة المركزية " الجديدة " لحركة فتح في اجتماعاتها الأخيرة في الحديث حول ضرورة أن يكون هناك سقف زمني لهذه المفاوضات ..، ولا بد من مرجعية لهذه المفاوضات .. أية مرجعية .. المهم أن نخرج ( كفلسطينيين ) من بين " الزيق والباب " ، وألا تكون مرجعيتنا آتية من المزاج " الإسرائيلي " " والهوى " الأمريكي ، الذي وصفه الرئيس " الرائع " ابن سي حسين المسلم الكيني .. الذي يملك كل مفاتيح الحل .. ( واستغفر الله ــ ربما يريد البعض من حماس وغير حماس أن نؤمن .. أنه أحد ملكة مفاتيح الآخرة !! ، بعد أن ملك مفاتيح الدنيا ) هذا الاوباما ( أبا عمامة ) قد صرح أن " إسرائيل ليست حليفة إستراتيجية للولايات المتحدة .. بل هي شريكة " .. صحتين يا منافقين ويا مراهنين على سيد البيت الأبيض ..، وبلا عنصرية ــ يا خوفي يطلع فيه عرق يهودي .. صهيوني .. ماسوني أو ما شابه .
( 9 ) يهود الضفة هم صرب البوسنة الجدد .
نعم أرادت " حركة فتح " ممثلة بِـ " اللجنة المركزية " أنه لا بد من مرجعية لهذه المفاوضات .. وخير المرجعيات في ظل الأوضاع الراهنة .. قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية منذ قرار ( 181 في 29/11/1947 ) وحتى تاريخه .. أي ليكون القانون الدولي هو مرجعية المفاوضات ومعه القانون الدولي الإنساني .
ولا يمكن ــ ولا بأي حال من الأحوال ــ إستمرار المفاوضات .. وعملية الاستيطان ( على وَذنه ) في جميع أرجاء الضفة الغربية ــ والقدس نفقد عروبتها ( مسيحياً وإسلامياً ) بالتدريج ـــ ، فلا بد / ليس وقف الاستيطان فقط .., بل يتحتم أن يكون هناك سقفاً لعملية المفاوضات ، وإلا فلنعد الأمانة للشعب ودوما شعبنا متقدم على قيادته ويعرف كيف يأخذ قراره المناسب ، في الزمان المناسب ، وفي الجغرافيا المناسبة ، وبالأدوات المناسبة ، وبالأسلوب المناسب للقيادة المناسبة النابعة من صلب جماهير القضية الوطنية الفلسطينية . إن عدد المستوطنين سيصل إلى مليون مستوطن في مناطق الاحتلال في الضفة الغربية وذلك بعد عامين فقط ( نهاية عام 2011 ) .., . مع العلم أن هناك مساحات شاسعة من الأراضي داخل الخط الأخضر ومفرغة من السكان والبناء ، ويتم جلبهم بإغراءات لا حصر لها ، إن الصهاينة يريدون خلق " صرب البوسنة " الجدد في الضفة الغربية بما فيها القدس وما تعنيه من مضاعفات سياسية واجتماعية قادمة .
( 10 ) لا وألف لا للمفاوضات من اجل المفاوضات .
كل هذا وما زالت المفاوضات جارية على قدم وساق ، وكأننا نخاف أن تسبقنا المفاوضات ..، أو خشية أن يُقال عنا أننا لا نُحسن المفاوضات بعد ( 35 عاماً ) ويزيد من المفاوضات المؤدية إلى المفاوضات .. المُفضية إلى مفاوضات أخرى .. التي تصب في مفاوضات من أجل المفاوضات .., نجحت اللجنة المركزية / بتأييد من المجلس الثوري والكادر الحركي .. / ، أن تضع حداً لهذه المهزلة .. الهواية الانتقائية ( أل .. لا ) غائية ــ ، وأن تضع أخيراً الحصان أمام العربة .. فلا مفاوضات بلا وقف كلي لعملية الاستيطان ، بما فيها كذبة البناء من أجل الزيادة السكانية الطبيعية ( !!! ) ،
( 11 ) السلطة تنفذ كالعادة ، وإسرائيل تماطل كالعادة .
وبالمناسبة فإن وقف الاستيطان ليس شرطاً فلسطينياً البتة ، بل أحد بنود " اللجنة الرباعية " في خارطة الطريق .. التي إشترطت تنفيذ الجانب الفلسطيني لأكثر من بند ..، والذي قام بالتنفيذ المطلوب منه ، وعندما جاء دور الجانب " الإسرائيلي " لتنفيذ المطلوب منه .. ومنه وقف الاستيطان ــ وقفاً كاملاً ــ فإن الجانب " الإسرائيلي " أصيب بسَـعار وحمى الاستيطان .. بكل الإمكانيات والطاقات المتاحة ،
( 12 )   " 100 % " من أوراق اللعب بيد واشنطن !!! ،
أليس كذلك يا حماس ؟ .  
لا يجد شعبنا أن ما تم من لقاء ثلاثي ــ على هامش اجتماعات الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة .. بالأمر الشطط الذي لا دواء لدائه ..، ولا أجده بالأمر الهين .. مهما حاول البعض تبسيطه .. فالقضية الوطنية بكل تقدمات الشعب والأمة ليست رهينة ولا مرهونة لهذا الاجتهاد أو ذاك .., أو لهذا العمرو أو لذاك الزيد .., إن أسوء ما يواجه المرحلة السياسية الفلسطينية .. هو هذا الهراء القائل بأن المفاوضات من أجل المفاوضات .., والأكثر تفاهة هو القول .. المقاومة من أجل المقاومة .. ولا أجد ما هو أشد رداءة إلا القول الحوار من أجل الحوار .., إنها الأمراض المتوطنة القاتلة لروح النضال الوطني الثوري .., إن الحرص على هذا المثلث القذر الفاشل .. إنما يأتي على خلفية الحرص على سمعة القائمين عليه . خشية أن يقال أنهم فشلوا .. وهو نفس خلفية الإسقاط الشرطي لحمام الدماء الذي مارسته " حماس " في منتصف ( يونيو ــ حزيران / 2007 ) .. ،.
( 13 ) فلسطين أولاً .. , ثم أولاً وأخيراً وأخيراً .
فليُخدش الكبير قبل الصغير .. وليُخدش الصغير قبل الكبير ـ وليُخدش الكبير والصغير .. إذا كان الأمر يهم القضية ( أرضاً وشعباً وثورة ) .. لقد جاء إنتماء الأغلبية الساحقة منا .. حرصاً على فلسطين وإسترداد ترابها الوطني وعودة أهلها إلى بيوتهم .. وتعويضهم عن كل الأضرار التي أصابتهم نتيجة عمليات " التطهير " الصهيونية ضد الإنسان الفلسطيني .., وليس لإرضاء هذا أو ذاك أو لسواد عيون فلان أو علان , فعلاً .. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .. الذين رحلوا من اجل فلسطين , ونحن ثوار ومناضلين على خطاهم  .. شهداء مع وقف التنفيذ , فلا يمكننا والحال هذه أن نقامر أو نقايض أو نساوم على تاريخ بذلنا وعطاءنا أسوة بالأخوة ورفاق السلاح من الشهداء .

أبو علي شاهين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق