الخميس، 12 نوفمبر 2009

تونس تجدد رفضها التدخل في شؤونها الداخلية


تونس (ا ف ب)

جددت تونس الاربعاء رفضها بشدة التدخل الاجنبي في شؤونها الداخلية مؤكدة "تشبثها بسيادتها" وذلك اثر اعلان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن "خيبة امله" ازاء توقيف صحافيين في تونس.

وجاء في بيان للخارجية التونسية "ان تونس الوفية لعادتها الثابتة والمتشبثة بقوة بسيادتها ترفض بشدة اي تدخل اجنبي في شؤونها الداخلية".

ويأتي هذه البيان ردا على تصريح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي عبر الثلاثاء عن "خيبة امله" ازاء توقيف صحافيين في تونس.

وكان كوشنير اعرب في مقابلة مع اذاعة فرنسا الدولية الثلاثاء عن الاسف لتوقيف صحافيين. وقال "برأيي انه كان من غير المفيد توقيف الصحافيين. لقد شعرت بخيبة امل غير اننا اصدرنا رد فعل".

ويشير كوشنير بكلامه الى توفيق بن بريك الكاتب المعروف بانتقاداته الشديدة للنظام التونسي والموقوف منذ 29 تشرين الاول/اكتوبر في قضية اعتداء مرتبطة بحادث سير.

واعتبر بيان الخارجية التونسية ان "هذه التصريحات شكل من اشكال التدخل غير المقبول مهما كان صاحبه" واضاف "لا يحق لاي عضو في حكومة اجنبية وان كانت صديقة ان تلعب دور القاضي اوالرقيب على بلد اخر" مؤكدا تمسك تونس "بعلاقات الصداقة المتينة" التي تربطها بفرنسا.

وفرنسا الشريك الاقتصادي الاول لتونس تلزم عادة الحذر الشديد في تعليقاتها على سياسات النظام التونسي.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من اوائل القادة الذين هنأوا الرئيس التونسي زين العابدين بن علي باعادة انتخابه لولاية خامسة في 25 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق