الخميس، 12 نوفمبر 2009

الجالية الفلسطينية بالدنمارك تتضامن مع الرئيس الفلسطيني" محمود عباس "

نفاع: يجب محاكمة ليبرمان وقادة الاحتلال

كوبنهاجن- قال عدنان نفاع احد قادة حزب الشعب الفلسطيني في اوروبا يجب محاكمة وزير الخارجية الاسرائيلية وقادة تل ابيب للمحاكم بدلا من استقبالهم .

جاءت هذه الاقوال في مقابلة اذاعية مع راديو امازير المغربي ، وذلك عيشة زيارة ليبرمان للدنمارك ، مشيرا الى ان اعتصاما جرى تنفيذه اليوم امام وزارة الخارجية الدنماركية للاحتجاج على زيارة ليبرمان.

وفي الشأن الفلسطيني الداخلي اكد نفاع على اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام، والاسراع في التوقيع على وثيقة المصالحة المصرية من قبل كافة الاطراف الفلسطينية كافة مطالبا المجتمع الدولي للتحرك من اجل دعم نضال الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة والاعتراف بها على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وضمان الحماية له.

وشدد نفاع على رأية الحزب وموقفه الداعي الى تشكيل مجلس انتقالي تأسيسي للدولة الفلسطينية ، وكانت الجالية الفلسطينية والعربية في الدنمارك قد عبرت عن تضامنها مع الرئيس ابو مازن وثباته على المواقف والثوابت الفلسطينية رافدة كافة الضغوط الخارجية التي تحاول الولايات المتحدة ممارستها على الرئيس.

وفي نهاية اللقاء طالب نفاع الجالية العربية والاسلامية بالمزيد من الفعاليات التضامنية لنصرة الشعب الفلسطيني, والمشاركة في الفعاليات المقررة وهي:

- في يوم 15/11/2009 اعلان الاستقلال

- في يوم 22/11/2009 يوم القدس

- في يوم 29/11/2009 يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

وفيما يلي نص البيان الصادر عن الجالية الفلسطينة والعربية في الدنمارك:-

السيد الرئيس محمود عباس "ابو مازن " حفظه الله

رئيس دولة فلسطين

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية

الاخوة في اللجنة التنفيذية

تحية طيبة وبعد،،

نحن ممثلي القوى الفلسطينة والاحزاب العربية والاندية والفعاليات المقيمة في الدنمارك نعبر عن تضامننا التام والكامل مع النضال العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني من اجل اقامة دولته الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

السيد الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية المحترمين اننا نعبر عن استنكارنا وادانتنا للموقف الامريكي باعتباره لا يرقى لادنى شروط عملية المفاوضات الفلسطينة الاسرائيلية وخاصة ما تقدمت به وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون من مقترح يقضي بوقف جزئي للاستيطان في الضفة واستمراره في القدس الشرقية كمقدمة لانطلاق عملية المفاوضات.

اننا نعتبر تراجع الادارة الامريكية عن مطالبه الحكومة الاسرائلية بالوقف التام لاستيطان يعني تشجيع الاسرائيليين على المضي في هذا الطريق وتكريس الحقائق على الارض والتهرب من الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ونطالب الادارة الامريكية بالعودة الى موقفها السابق الداعي الى الوقف الكامل للاستيطان.

وننتهز هذه الفرصة لنعرب عن دعمنا واشادتنا بالموقف الثابت للسيد الرئيس الذي أكده خلال الاجتماع بالوزيرة كلينتون بربط انطلاق عملية المفاوضات مع الاسرائيليين طالما استمرت علمية الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، وندعو الحكومات العربية لاسناد الموقف الرسمي الفلسطيني، المقاوم للضغوط الامريكية ونؤكد على أن في ذلك مصلحة وطنية عليا للشعب الفلسطيني تستوجب جهد الجميع.

كما اننا ندعو المجتمع الدولي الى الضغط على الجانب الاسرائيلي بدلا من الطرف الفلسطيني من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين حسب القرار(194).

الموقعون:

- اتحاد الشباب الفلسطيني/الدنمارك

- حزب الشعب الفلسطيني/الدنمارك

- لجان حق العودة الفلسطينية/الدنمارك

- جمعية الصداقة المغربيةالدنماركية

- منظمة الحزب الشيوعي العراقي/الدنمارك

- رابطة الاعلامين العرب/الدنمارك

- ممثل جمعية الصداقة الدنماركية الفلسطينية

- الجبهة الديمقراطية

- الجبهة الشعبية

11/11/2009

حزب الشعب الفلسطيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق