الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات


بيان
لماذا هذا الحصار حول الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ؟
الحصار محكم حول جمعيتنا... ومنذ شهر أكتوبر يرابط عدد مهول من البوليس السياسي على أبوابنا دون أي تفسير ينتقون من يدخل ومن يمنع من الدخول إلى مقرنا و يواجهون بعنف الشابات و" الغير مرغوب فيهم" من المنخرطات والشركاء. ويريدون بهذا الحصار عزلنا عن محيطنا مما يعيق نشاطنا وبرنامج التكوين الذي شرعنا فيه في إطار"الجامعة النسوية"الهام المرزوقي "
و"الجامعة النسوية إلهام المرزوقي" مثل مركز الإنصات والتوجيه القانوني والنفسي للنساء ضحايا العنف هو نشاط داخلي للجمعية يرمي إلى نشر ثقافة المساواة بين الجنسين والمواطنة وحقوق الإنسان وهو برنامج تكويني تقوم به المناضلات بصفة .تطوعية وموجه إلى جمهور من الشابات والشبان يتهددهم الفكر التقليدي والمتحجر أو يراودهم التوق إلى الهجرة... نشاط تكويني يندرج في صلب أهداف الجمعية من أجل حقوق النساء كنا قد جهزنا له فضاء خاصا به يحوي مختلف دوراته ومضامينه التكوينية.
وقد قامت الجمعية بكل التراتيب الإدارية اللازمة حسبما يقتضيه القانون وخاصة منه قانون الجمعيات .
ولكن ومنذ فرض الحصار علينا لم نتمكن من التخاطب مع أي مسؤول او الحصول على موعد أو حتى الشروع في حوار إذ ليس لنا من مقابل إلا البوليس السياسي الذي لا هم له إلا تطبيق "أوامر"... لا نعرف
نحن مناضلات الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات المجتمعات بدعوة عاجل
- *نندد بما نتعرض إليه من خرق لعملنا الجمعياتي ومن عرقلة لنشاط يتنزل في صلب التزامنا بحقوق النساء والمساواة والمواطنة والديمقراطية.

- *نرفض هذه السياسة التي تعمل على عزل الجمعيات المستقلة من المجتمع المدني ومن الصمت الذي نواجه به كما نرفض بشدة التدخل البوليسي في نشاطنا.
- نحمل السلط مسؤوليتها إزاء شباب بلادنا فيما يهدد مستقبلهم بسبب القمع وانعدام الحريات. *
- نطالب برفع الحصار حول جمعيتنا وبمعالجة المسائل " الخلافية" مع من هم مؤهلون للبحث فيها. *
عن الجمعية
الرئيسة
سناء بن عاشور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق