الثلاثاء، 2 مارس 2010

استهداف المسيحيين دليل جديد على إفلاس وهزيمة المشروع الاميركي الصهيوني الإيراني


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية:
دانت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية الجرائم البشعة التي استهدفت ابناء العراق من المسيحيين في محافظتي نينوى وبغداد .وحملت الاحتلال وحكومته العميلة وميليشياتها الطائفية والعرقية المسؤولية الكاملة عن ذلك .
وقال المكتب الإعلامي للجبهة في تصريح صحفي إن ما يحصل في محافظة نينوى من إرهاب وجرائم تطال المسيحيين وتستهدف مصالحهم ، يراد به استمرار الظروف الاستثنائية غير الآمنة التي افرزها الاحتلال الاميركي وعملاؤه على صعيد العراق كله وليس محافظة نينوى التي تواجه ظروفا صعبة للغاية من جراء استشراء نفوذ المليشيات العميلة في مناطق واسعة من المحافظة تنفيذا لأوهام تعشش في عقول اعوان الاحتلال .
وأضاف : إن الموجة الجديدة من العمليات الإرهابية المروعة ضد أبناء العراق من المسيحيين تأتي في أطار الجرائم التي شهدتها البلاد مؤخرا وجاء في سياقها الكشف عن ما يربو على السبعين مغدورا في بغداد وحدها ،بأسلحة كاتمة للصوت .
واستهجن المكتب الإعلامي إعلان مصادر في الحكومة العميلة التي تتبجح بالقانون وفرض الامن عن زيادة عدد القتلى في شهر شباط الماضي بنسبة 80 بالمائة عن عدد الضحايا في شهر كانون الثاني الماضي وبما يصل إلى 352 قتيلا و 684 جريحا .

وأشار المكتب الإعلامي للجبهة إلى أن استهداف المسيحيين ومحاولة الأحزاب العميلة المزدوجة الولاء إعادة إنتاج الفتنة الطائفية من اجل تحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال وعملائه من الخونة الطائفيين والانفصاليين المرتبطين بمشروع الاحتلال وعمليته السياسية الاستخبارية البغيضة لن يكتب لها النجاح أمام وعي شعبنا الذي أجهض الفتنة وهي في أوجها مؤكدا ان هذه العمليات الإجرامية هي تعبير عن الإفلاس والهزيمة التي مني بها المشروع الاميركي الصهيوني الإيراني في العراق بفضل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية وتضحيات مجاهديها الأفذاذ وتصديهم الاسطوري للاحتلال وأعوانه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق