الثلاثاء، 2 مارس 2010

نداء لأعضاء مركزية المؤتمر الخامس


المكتب السياسي والإعلامي
                                           
تدارس المكتب السياسي لطلائع حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح خارج الوطن المستجدات التي حدثت على الساحة الفلسطينية وعنوانها الرئيسي هو بداية سقوط وتحلل فكرة أوسلو ، وعناوينها الكبيرة والصغيرة ، وآخر عنوان لها هو مركزية بيت لحم ، والمجلس الثوري الذي أتى بترتيبات وبمعادلات خارجة عن برنامج حركة فتح وعن أهدافها ومبادئها ومنطلقاتها .. وعليه :

نعتبر كما صرحنا مرارا أن كل المنتجات التي وضعت لها مدخلات هي باطلة وتبتعد ابتعادا مطلقا عن فكر وممارسة الثورة برنامجا وسلوكا .

ولذلك ومن هذا الواقع المؤلم الذي حاولت فيه زمرة تيار أوسلو وبعض عناصره المتلونة التي لا توصف إلا بوصف التيار المتصهين أن تسلب القرار الحركي وإرادة كوادر هذه الحركة في برنامج مظلته مدى توافقياته مع برنامج دايتون والمنظور الإقتصادي الأمني لسلام فياض .

إننا نطالب أعضاء مركزية المؤتمر الخامس ومن لم تتلوث يديه بمعاقبة كوادر ومقاتلي حركة فتح " العاصفة " ، و " القطاع الغربي " ، أن يخرجوا من هذه الإطارات المشبوهة معلنين ولائهم وإنحيازهم لأبناء حركة فتح وكوادرها وشهدائها ، وقيادتها التاريخية المتمثلة بأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح فاروق القدومي .

ونطالب أعضاء المجلس الثوري والذين لم يشتركوا أو لم يحملوا أي صفات في الأجهزة الأمنية التي تعمل ضمن برنامج دايتون وقادتها أن يعلنوا ولائهم وانحيازهم لمسيرة الشهداء والعطاء للكادر الحركي .

يوما بعد يوم تنكشف كثير من الحقائق ، وهي ليست بجديدة ، ولكن الظرف والمكان والتاريخ مدلولات تعطي أكثر انكشافا لسقوط تلك القيادة سلوكا وممارسة سياسية وأمنية على المستوى الكادري وعلى المستوى الشعبي الفلسطيني ، وعلى مستوى الأنظمة العربية الشريفة ، فها هو رئيس سلطة الذل والعار يقع بين ضغوط الفساد الداخلي في سلطته المهترئه ، وعزف بعض الأنظمة الشريفة عن مقابلته ، وفتح أراضيها له ، وهو الوقت السانح لإنقاذ حركة فتح وما تبقى منها وإنهاء حقبة مؤلمة ومذلة قادت فيها تلك الزمرة مسيرة حركة فتح ومنظمة التحرير ، فسقوط تلك الزمرة آت .. أت ، ونطالب برص الصفوف وإعادة حركة فتح إلى أمجادها وتاريخها وعظمة شهدائها في مركزيتها وكوادرها في الصف الأول والثاني والثالث ، وكوادرها المقاتلين ، بدءا من عبد الفتاح حمود إلى آخر شهيد سقط على أيدي عصابات التنسيق الأمني والإجتياحات الصهيونية لمدننا في الضفة الغربية .

إن السلطة في رام الله التي أهملت القدس وجعلتها الآن تحت التهديد السافر لحركة المستوطنين وقرارات ناتنياهو الأخيرة بخصوص الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال ، لا يمكن أن تكون الممارسات الإسرائيلية وتلك القرارات إلا ناتجة وهن وعن برنامج يغازل الإحتلال ولذلك تطاولت أيدي المستوطنين وتطاول ناتنياهو وتمادى في عنجهيته .

إننا نطالبكم جميعا الآن بفتح ورشات عمل لعقد المؤتمر العام الحركي خارج الوطن لتثبيت ما تم إهماله أو إلغاءه في برنامج حركة فتح والميثاق الوطني الفلسطيني ، وإننا نؤكد على دعوة إخوتنا في قيادة الإنقاذ الحركية وقيادة العاصفة المستقلة  ونشد على أياديهم نحو واقع حركي مؤتلف موحد وبرنامج موحد صلبه الكفاح المسلح وفلسطين من النهر إلى البحر .


وانها لثورة حتى النصر
المكتب السياسي والإعلامي
طلائع حركة فتح ( خارج الوطن )
2/3/2010 ف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق